116 الفرصة الثانية يف عالم صناعة الساعات Seconde كانت تلك هي نشأة عالمة «سيجوند سيجوند» . يعترف روماريك بأنه يحب «اإلطناب الناشئ عن كلمة Seconde «سيجوند» الثانية، فهو يرسخ يف رأسك، ويسهل عليك تذكر االسم، كما أنه قوي جدا يف التعبير عن الفكرة؛ بما أنني أردت تغيير عقرب second-hand - يف الساعات المستعملة - seconds hand الثواين - . بدا second second hand – فسيكون ذلك بمثابة عقرب ثوان ثان رائع، وهناك سبب Seconde Seconde أن اسم «سيجوند سيجوند» آخر لذلك، هو أن تلك لم تكن فكريت األوىل، حيث كنت قد فشلت للتو وأغلقت شركتي، فلم أكن قائداً، ولم أكن رجل أعمال ناجحاً. ربما لم يكن من المفترض أن أكون «رقم واحد» ولكن «رقم اثنين»، وكان هذا هو مشروعي الثاين يف الحياة. كانت فكرة أن أكون يف المركز الثاين، أو رقم اثنين، مسيطرة جدا على تفكيري يف تلك المرحلة». بفضل عالقاته يف مجال صناعة الساعات، تمكن روماريك من االلتقاء مع جامعي الساعات حتى قبل أن يطلق شركته بالفعل. جامعين مؤثرين 5-3 «بعد أن طرأت يل تلك الفكرة ذهبت إىل مقابلة وعرضت عليهم الفكرة، طالبا منهم مالحظاتهم وتعليقاتهم. ويف كل مرة كان رد الفعل هو نفسه، ففي البداية يقولون شيئا مثل: «أنت تدمر قيمة تلك الساعات»! وبمجرد أن يدركوا أنني أردت فقط التبديل وليس التدمير، بل يف الواقع إضافة طبقة أخرى إىل تلك الساعات، فإنهم يقتنعون. لقد تحول جميع الجامعين الذين ذهبت للقائهم لمعرفة مالحظاتهم وآرائهم إىل زبائن لدي. وقد منحني ذلك الكثير من الثقة ألن هؤالء األشخاص ال يتأثرون بسهولة ورغم ذلك تمكنت من إقناعهم». لم يتمكن روماريك من إقناعهم فحسب، بل إن هؤالء سيصبحون سفراء له بطريقة ما؛ «قاموا بإخبار العالم بأن ما أقوم به صحيح. ربما كان األمر مفاجئا وغير متوقع، ولكن المهم أنني استطعت المضي قدما يف تنفيذ فكريت».
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==