March 2024 Edition

124 سيمون بريت اسم جديد تردد يف دوائر صناعة الساعات الراقية يف . أزاح Chronomètre Artisans العام الماضي، وكذلك إطالقه األول؛ ساعة سيمون الستار عن هذه الساعة ألول مرة يف أبريل الماضي، لتحصل على ختم اعتماد رسمي عندما فازت بـ«جائزة الكشف الساعايت»، يف نسخة من مسابقة «جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات الراقية» 2023 العام . يف األسطر التالية تستعيد مجلة «داي آند نايت» مع سيمون GPHG بريت التأثيرات والعالقات التي شكلت أعماله. الشغف والجذور الفرنسية وُلد سيمون ونشأ يف منطقة أوڤيرين، يف وسط فرنسا، ودرس التصميم الميكانيكي، ثم انضم إىل فرع شركة «ميشالن» لتصنيع إطارات السيارات يف مسقط رأسه، وكانت تلك هي وظيفته األوىل. يقول: «عندما حان وقت البدء يف البحث عن عمل، كان األمر صعبا بعض الشيء ألن ذلك كان خالل . لم يكن هناك الكثير من الوظائف المتاحة، 2008 األزمة المالية يف العام وكان أمرا شديد الصعوبة العثور على عمل». لكن لم يمض وقت طويل قبل أن يغادر سيمون شركة «ميشالن»، بعد أن قرر أن يتبع شغفه وحلمه «بالعمل يف صناعة الساعات». ولقد كان واقع الشركة المتمثل يف أن الميزانية تتفوق دائما على الخبرة، هو ما أرغمه على ترك وظيفة جيدة األجر، ومن ثم وضْعه على طريق صناعة الساعات. يقول: «عندما بدأت العمل يف «ميشالن»، كُلّفت بالعمل على مشروع البتكار آلة خاصة لتصنيع العجالت. يف البداية كانت مهمتنا هي صُنع آلة من المفترض أن تكون رائعة، ولكن يف النهاية، وبسبب قيود الميزانية، كان تركيزنا أكثر على التكلفة بدال من الجودة. كنت حزينا جدا يف نهاية فترة ًا عملي هناك؛ ألنني أدركت أنني لم أستمتع بها حقاً. وإذا كنت قد أردت حق أن أستمتع بعملي، فقد كان علي أن أعمل يف ما أحب – صناعة الساعات – وقد قمت بإرسال رسائل بالبريد اإللكتروين إىل العديد من شركات الساعات الكبيرة؛ مثل «رولكس» و«باتيك فيليب» و«جيجر-لوكولتر»». عقب ت وحلول المشكلة كانت أن سيمون لم يكن لديه أي خبرة على اإلطالق، كما أن رؤيته المتعلقة بصناعة الساعات كانت بعيدة جدا عن الواقع؛ «كانت معرفتي بالساعات مقتصرة على حقيقة أنني أحببت ساعات التي تتميز بأقراص موانئها الزرقاء. كان كل ما لدي Festina «فيستينا» أنني أُغرمت بفكرة صناعة الساعات، ففي نهاية كل عام، كنت أقوم بجمع األموال الخاصة بهدايا «الكريسماس»، ومن ثم الذهاب إىل المتجر وشراء ساعات». وقد أوضحت شركات الساعات التي راسلها بالبريد اإللكتروين، أنه سيحتاج إىل دراسة صناعة الساعات إذا كان جادا يف رغبته يف العمل يف هذه الصناعة. يقول: «وهكذا، إذا كنت بالفعل أرغب يف المضي قدما يف هذا األمر، فإنه كان علي أن أختار ترك والدي وعائلتي وأصدقايئ لدراسة صناعة الساعات». لم يكن سيمون حينها متزوجاً، ولذا كان من السهل عليه اتخاذ العليا يف لو لوكل، Haute Ecole Arc Ingénierie القرار. انضم إىل مدرسة ليتعلم صناعة الساعات، حيث تخرج بعد عامين.

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==