115 Louis Erard ، أعادت العالمة تصميم ساعة «إكسيالنس بتيت 2020 يف العام سيجوند»، التي تمثل موديل االفتتاح لمجموعة «إكسيالنس»، وهي ساعة مشهورة ال تحتاج إىل كثير كالم عنها. وقد قامت العالمة بتطويرها بمرور الزمن، إال أنها لم تشهد سوى تعديل واحد فقط، هو: إضافة قياس مم. وقد 42 مم، إىل جانب القياس األصلي البالغ 39 ثا ٍن للعلبة هو القياس برهنت هذه الساعة، التي البد من اقتنائها، ومن خالل تفاصيل تصاميمها المتمردة غير التقليدية – برهنت على تنوعها من خالل العديد من اإلصدارات واأللوا والمواد (األحجار الكريمة، وطالء المينا بتقنية «غرا فو»)، فضال عن إبداعات يف تشكيالت مصغرة – كبسولية – بالتعاو مع .Horophile و Seconde/Seconde كل من هذا العام، تعود هذه الساعة من خالل إصدارين يتمتعا بأحد تشطيبات صناعة الساعات الفاخرة. حيث جاء إصدار «إكسيالنس بتيت سيجوند 39 مم» باللو األسود الفحمي، فيما جاء إصدار «إكسيالنس 42 غيوشيه بتيت سيجوند غوشيه» باللو األزرق الفحمي، وكلتاهما وُلدت من رحم تقنية قديمة ازدهرت يف القر الثامن عشر، تبنتها ودافعت عنها شخصيات بارزة يف صناعة الساعات؛ مثل أبراهام-لوي بريغيه وأوربا يورجنسن. تمثل هذه التقنية، والتي تُعرف باسم «غيوشيه»، جوهر الزخرفة الميكانيكية؛ حيث تمزج بين البراعة والخيال. وقد سبق أ استكشفت «لوي إيرارد» أرض هذه التقنية بالفعل، من خالل ساعة معاصرة تتميز بالحرفية والمهارة البالغتين؛ هي ساعة «إكسيالنس غيوشيه مين»، ذات . أما هذه المرة، فكا 2021 اإلصدار المحدود، التي أصدرتها العالمة يف العام هدف العالمة هو استكشاف الجانب الكالسيكي من زخرفة «غيوشيه»، وتبنّي رموز تصميم صناعة الساعات الفاخرة؛ البتكار شكل فني متطور رفيع تتشابك فيه الزخارف واأللوا . تتميز ساعتا «إكسيالنس بتيت سيجوند غيوشيه» بميناء مكو من أربعة أجزاء. يخطف مركز هذا الميناء األنظار بفضل نمط زخرفته التضفيرية المشع، الذي يعمل كمصيدة من الضوء؛ حيث يتعمق تسطيح الميناء يف ًا تموجات تزداد تعقيدا من ناحية التصميم، تنبعث من المركز أقل تعقيد ليزداد تعقيدها كلما ابتعدنا عن المركز. ينتج عن ذلك تأثير كالسيكي يُعرف بـ»فيلنكيه غيوشيه»؛ حيث تُنفذ هذه الزخرفة تقليديا بشكل يدوي فوق محرك وردة. تحيط بهذه اللوحة المركزية دائرة، تُعد بدورها انتقاال كالسيكيا يقودنا إىل دائرة الساعات كبيرة الحجم، والمغطاة بزخرفة بنمط السلة، متداخلة أجزاؤها بمهارة ودقة مثل الحراشف. فيما تُغلق التصميم طارة جديدة، يليها مسار للدقائق بنمط السكة الحديدية. أما الميناء الفرعي ، ويتمظهر بنفس نمط زخرفة 6 للثواين الصغيرة فيقع عند موضع الساعة «غيوشيه» وإ كا بدرجات لونية أغمق. يتعزز التأثير البصري لزخرفة «غيوشيه» بشكل أكبر من خالل تركيبين لونيين؛ درجات اللو الرمادي الداكن «األنثراسيت» لموديل القياس مم. 39 مم، ومزيج من الرمادي الداكن واألزرق إلصدار القياس 42 وللحفاظ على روح «لوي إيرارد» اإلبداعية، فقد شُغلت كل تفصيلة من تفاصيل التصميم بدقة بالغة؛ بدءا من العقارب المصممة بنمط شجرة الصنوبر؛ وهي سمة إبداعية خاصة بالعالمة، وحتى التاج المنقوش . وبفضل سعرها المعقول، تقف Sellita باألحرف، وصوال إىل حركة كاليبر هذه الساعة على طرف نقيض مع شركات أخرى لصناعة الساعات يف هذه الفئة؛ ما يجعلها ساعة فاخرة يف المتناول.
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==