تحف مجوهرة من شوبارد

أطلقت دار شوبارد للمرة الأولى عدة ساعات مرصعة بالأحجار الكريمة، خلال معرض Watches & Wonders لهذا العام. ففي حين أثريت مجموعة ألباين إيغل بإصدار فروزن توباز بلو، جمع موديل ساعة ألباين إيغل بقياس 33 مم، للمرة الأولى بين معدني لوسنت ستيل والذهب الأصفر. أما ساعة هابي سبورت فتتزين الآن بموانئ بثلاثة ألوان جميلة، بينما أضافت ساعة لور دو ديامان مون فيز تعقيدة إلى المجموعة. وفي السياق نفسه، قدمت الدار تشكيلة لور دو ديامان –بريشس آورز، وهي تشكيلة رائعة من 12 ساعة استثنائية تجمع بين فنون المجوهرات الفاخرة وصناعة الساعات الراقية.
Alpine Eagle 33 Frozen Topaz Blue ألباين إيغل 33 فروزن توباز بلو
ترحب مجموعة ألباين إيغل بانضمام موديل ساعة Alpine Eagle Frozen جديد، بقياس قطر 33 مم، تجتمع فيها خبرة مصنع شوبارد العريقة في صناعة الساعات، وإتقانه لحرف صناعة المجوهرات. استوحيت هذه الساعة الجديدة البرّاقة من جمال طبيعة جبال الألب، حيث جاء هذا الموديل مصنوعاً من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، ومرصعاً بالكامل بالأحجار الكريمة، ليستحضر رقائق الثلج الناعمة التي تغطي الأنهار الجليدية.
وفي حين صُنعت علبة الساعة وتاجها وميناؤها وسوارها المدمج وإطار الزجاج من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، واكتست بترصيعات الألماس، رُصّع إطار زجاج الساعة اللافت بأحجار التوباز بتدرجات زرقاء، مشبعة بحس النقاء والسكينة. وزُودت الساعة بآلية حركة ذاتية التعبئة من شوبارد كاليبر 09.01-C، تضمن احتياطياً من الطاقة لمدة 42 ساعة.
تكشف الساعة عن فخامتها من خلال ترصيع وافر بالأحجار الكريمة، حيث حرص حرفيو دار شوبارد على ترصيع كامل ميناء الساعة، وواقيات تاجها، وكل وصلة من وصلات سوارها؛ بمئات أحجار الألماس بقطع بريليانت الدائري. وعلى النقيض من التأثير أحادي اللون للذهب الأبيض والألماس، فإن إطار زجاج الساعة المميز لساعات المجموعة المثبت بثمانية براغ ذات شقوق متحاذية، يحيط الميناء بهالة زرقاء رائعة. وقد تم تنسيق أحجار التوباز بقطع باغيت بصبر وأناة لتكوين تدرج لوني، تذكرنا أيضاً بأن شوبارد – إضافة إلى براعتها في فنون صناعة الساعات – تتميز كذلك بإرث عريق في فن ترصيع الأحجار الكريمة واختيارها.
على جانب العلبة تاج منقوش بوردة البوصلة، فيما تتميز العلبة بتشطيبات عامودية لامعة على النطاق الخارجي لها، وتغطيها بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات، وتقاوم الماء حتى عمق 50 متراً. وعلى الميناء نرى ترقيمات ومشيرات للساعات مثبتة مطلية بالروديوم، وعقارب للساعات والدقائق بنمط باتون مطلية بالروديوم، ومعززة بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڨا من الدرجة (1X).
وسواء كنت في زحام المدينة أو في رحابة الجبال، يمكنك الاعتماد على موثوقية حركة ساعة Alpine Eagle 33 Frozen Topaz Blue الذاتية التعبئة بالطاقة، كاليبر 09.01-C من صُنع شوبارد، التي يمكن رؤيتها عبر الوجه الخلفي لعلبة الساعة. فقد صنع هذا الكاليبر على يد حرفيي مصنع الدار باستخدام 159 مكوّناً، وخضع لمعايير صارمة ليضمن دقة وموثوقية متناهية، واحتياطياً وافراً من الطاقة لمدة 42 ساعة، وليشير إلى الساعات والدقائق.
Alpine Eagle 33 ألباين إيغل 33
هذا الموديل الجديد من ساعة Alpine Eagle 33 بقياس 33 مم، يجمع للمرة الأولى ضمن المجموعة بين معدني لوسنت ستيل والذهب الأصفر. فقد صُنع النطاق الخارجي للعلبة ووصلات السوار من الستيل البرّاق الفائق المقاومة، الذي تنتجه شوبارد بمعدل إعادة تدوير 80%، بينما صُنع إطار الزجاج والتاج وغطاء السوار المركزي من الذهب الأخلاقي الأصفر عيار 18 قيراطاً. وعلى جانب العلبة تاج منقوش بوردة البوصلة، وتتميز العلبة بتشطيبات عامودية لامعة على النطاق الخارجي، وتغطيها بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات، وتقاوم الماء حتى عمق 50 متراً.
ويكمّل الميناء المنقوش هذا الارتباط الجمالي بين الفوارق الدقيقة في الألوان، بقاعدة من لون رمادي ڨالس Vals Grey بأسلوب التفاعل الكهروكيميائي، وتتخلله لمسات ذهبية تتجلى في العقارب والأرقام الرومانية لمشيرات الساعات 3 و6 و9 و12. ويحظى هذا الميناء المتلألئ بطبيعته بالمزيد من التألق والبريق، بفضل ترصيع مشيرات الساعات وإطار زجاج الساعة بالألماس. جاء الميناء مصنوعاً من النحاس ومدموغاً بزخارف تشع من مركزه بنمط مستوحى من قزحية عين النسر، وتعلوه عقارب للساعات والدقائق بنمط باتون مطلية بالذهب، ومعززة بمادة الإضاءة الفائقة سوبر-لومينوڨا من الدرجة (1X)، وعقرب للثواني مطلي بالذهب برأس على شكل سهم، مع ثقل موازن على شكل ريشة النسر.
تحتضن الساعة كاليبر شوبارد 09.01-C، حيث صُنع هذا الكاليبر على يد حرفيي الدار باستخدام 159 مكوّناً، مع إمكانية رؤية الحركة ذاتية التعبئة، التي تنبض بتردد 3.5 هرتز، من خلال ظهر العلبة الشفاف. وخضعت الحركة لمعايير صارمة لتضمن موثوقية متناهية، واحتياطياً وافراً من الطاقة لمدة 42 ساعة. وبقطر يبلغ 8-ligne (8 خطوط) فقط، تعتبر الساعة إحدى أصغر الساعات المصادق عليها بشهادة مرموقة من الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونومتر COSC، مما يضفي على هذه الساعة هالة خاصة من التميز والرقي. وتشير الحركة إلى الساعات والدقائق والثواني، وتتضمن وظيفة إيقاف الثواني.
Happy Sport هابي سبورت
بفضل حيويتها التي لا تُقاوم، تقدم ساعة Happy Sport الأيقونية من دار شوبارد استعراضاً مذهلاً وساحراً، منذ العام 1993، من خلال الرقصة الشيّقة والمرحة للألماسات المتراقصة الأسطورية الخاصة بالدار. وفي كل موسم جديد يتم ابتكار إصدارات جديدة بتشكيلة ألوان جديدة، لتؤكد الساعة من خلالها على طابعها المرح واحتفائها الدائم بمفهوم الحياة المفعمة بالبهجة.
واليوم، تنضم للمجموعة ثلاث ساعات جديدة، تتوافر كل منها بإصدار محدود يقتصر على 25 ساعة فقط، وتزينها موانئ مصنوعة من أحجار الزينة، حيث تميزت أولاها بميناء من حجر اللبيدوليت بلون أرجواني، والثانية بحجر الملكيت بلون أخضر، والثالثة بزجاج الأڨينتورين الأزرق الداكن، واتقدت جميعها بالحيوية بفضل الاستعراض المتلألئ للألماسات المتراقصة.
ومن جهة أخرى، تستعرض موديلات ساعة Happy Sport الجديدة بروعتها مدى براعة ورشات شوبارد، وقدرتها على الجمع بين التميز في صناعة الساعات وفن صناعة المجوهرات، فقد صُنعت علبها من الذهب الأخلاقي الوردي والأصفر والأبيض عيار 18 قيراطاً بقطر 33 مم. كما صُممت في مصنع شوبارد وفق مبادئ التناغم التي تحددها النسبة الذهبية. بينما تنبض الساعة على إيقاع حركة شوبارد كاليبر 09.01-C الذاتي التعبئة بالطاقة، الذي يوفر احتياطي طاقة لمدة 42 ساعة، وينبض بتردد 3.5 هرتز، ليشير إلى الساعات والدقائق والثواني.
في الموديل الذي يحتضن ميناء مصنوعاً من زجاج الأڨينتورين، نرى على الميناء خمس ألماسات متراقصة، وأرقاماً رومانية مطلية بالذهب أو الروديوم، ومسار سكة دائرياً للدقائق بلون أبيض، وعقارب مخروطية الشكل للساعات والدقائق مطلية بالذهب أو الروديوم، وعقرباً مركزياً للثواني بنمط باتون مطلياً بالذهب أو الروديوم.
في هذا الموديل صُنعت العلبة والتاج والإطار من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، وفيما جاء الإطار مرصعاً بالألماس، فإن التاج متعدد الأوجه يكلله حجر كريم. تغطي العلبة بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات، أما الغطاء الخلفي فجاء مثبتاً بالبراغي يظهر آلية الحركة، ويحمل شعار Happy Sport، ونقشاً خاصاً إصدار محدود. وتقاوم العلبة الماء حتى عمق 30 متراً، وعلى جانبيها يستقر حزام مصنوع من جلد التمساح اللامع باللون الأزرق الداكن، مزوّد بإبزيم بدبوس من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً.
L’Heure du Diamant Moonphase لور دو ديامان مون فيز
للمرة الأولى في تاريخها، تحتضن مجموعة L’Heure du Diamant من شوبارد، آلية تقنية معقدة في قلب إحدى ساعاتها. فقد صُنع كاليبر 09.02-C الجديد الذاتي التعبئة بالطاقة ضمن ورشات الدار، ورغم أنه يضم 169 مكوّناً إلا أن قياسه لا يتعدى 20.40 × 4.60 مم، فقط مما يتيح ملاءمة هذا الكاليبر ضمن علبة ساعة نسائية صغيرة. في حين يعمل قرص الأڨينتورين على عرض المسار الفلكي لأطوار القمر بدقة لافتة. وقد تمت معايرة هذا العرض على يد أفضل حرفيي صناعة الساعات في مصنع شوبارد، ليحظى بدقة فلكية متناهية: مع هامش اختلاف زمني يبلغ 57.2 ثانية فقط بين القمرين، أي سيستغرق الأمر 122 سنة لظهور اختلاف بفارق يوم واحد مع القمر الحقيقي، عندها فقط ستكون هنالك حاجة إلى التعديل.
يبلغ قطر العلبة 37.75 مم، وصُنعت هي والتاج والإطار من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، فيما يترصع التاج بحجر ألماس بشكل قطرة بريوليت، كما أن الإطار مرصع بالألماس بقطع بريليانت (3.86 قيراط). وتغطي العلبة بلورة سافيرية مضادة للانعكاسات، وتقاوم الماء حتى عمق 30 متراً. تحيط العلبة بعقارب للساعات والدقائق مخروطية الشكل ومطلية بالروديوم، ومشيرات للساعات، وحافة لعرض أطوار القمر مرصّعة بالألماس بقطع بريليانت. وتكتمل أناقة العلبة بحزام من جلد التمساح بلون أزرق بحري، مع إبزيم مصنوع من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً ومرصّع بالألماس.
وقد عزز حرفيو الدار هذه التعقيدة الرومانسية للغاية بأنماط مستوحاة من جمال الكون، لاسيما أن ميناء هذه الساعة مصنوع من زجاج الأڨينتورين الأزرق، تتخلله بقع مضيئة، لتذكرنا هذه الساعة بأسلوب بديع بمدى اتساع هذا الكون وعجائبه التي لا تنتهي. وقد استُخدم هذا الزجاج لمدة طويلة في صنع الموانئ الملونة لساعات مجموعة L’Heure du Diamant، التي تشتهر بتنويعاتها في استخدام الأحجار الكريمة الملونة مثل الملكيت والأوبال وعين النمر والعقيق.
وتعكس تقنية الترصيع خبرة عائلة شويفلي في مجال صنع الساعات المجوهرة، إذ يتعزز بريق الألماس الذي يحيط بالميناء كهالة من الضوء بفضل استخدام هذه التقنية التي تنفرّد بها دار شوبارد. حيث يعزز الترصيع التاجيّ بريق الأحجار الكريمة عبر السماح لأقصى قدر من الضوء بالانسياب عبرها، فتتجلى النتيجة في استعراض مبهر بالتلألؤ والبريق. طوّر كارل شويفلي هذه التقنية للترصيع التي تتميز بنتوءات على شكل حرف V تمسك بالألماس لتشكّل قاعدة زخرفية غير مرئية. وبذلك تحرر نقاء الألماس من عوائق التعتيم المعدنية، وأتيح له التألق بكامل بهائه، لتجسد مجوهرات L’Heure du Diamant بأناقتها التي تتخطى حدود الزمن ومضات ساحرة من الكون البديع.
L’Heure du Diamant – The Precious Hours set لور دو ديامان – تشكيلة بريشس آورز
تجمع الساعات المرصّعة بالألماس بدقة متناهية بين الخبرة في صناعة الساعات، والتميز في مهارات صناعة المجوهرات الفاخرة، لتعبر عن جوهر تاريخ وهوية عائلة شويفلي، التي تترأس دار شوبارد وتعمل على تطويرها جيلاً بعد جيل. تجسد مجموعة L’Heure du Diamant هذه الخبرة والبراعة المزدوجة، حيث تمزج بحرفية بين رؤية الحاضر وألق الماضي، وبين المواد الصلبة والأشكال ناعمة، وبين اللمسات الجمالية الرائعة والدقة المتناهية. وعند ملتقى هذه المهارات، استوحيت مجموعة L’Heure du Diamant من الساعة المجوهرة التي أبدعتها دار شوبارد في العام 1970، والمصنوعة من الذهب الأصفر مع ميناء بلون جملي، وسوار مضفور بتصميم شبكة ميلان، وإطار لزجاج الساعة مرصّع بالألماس، وزودت بحركة ميكانيكية فاخرة. ولا تزال تلك التحفة الكلاسيكية تؤثر بشكل كبير في الساعات العصرية ضمن مجموعة L’Heure du Diamant.
جاءت هذه الساعات المجوهرة التي تتألق بموانئ من أحجار الزينة، حصيلة أكثر من قرن من التفوق على الصعيدين التقني والجمالي، حيث كان جد كارل فريدريك وكارولين شويفلي يحمل لقب خبير صناعة الساعات المجوهرة في مطلع القرن العشرين. وقد تم الاحتفاء بهذا الإرث العريق في العام 2013، عندما مُنحت جائزة الساعة المجوهرة في مسابقة جائزة جنيڤ الكبرى للساعات الراقية لساعة L’Heure du Diamant، المصنوعة من الذهب الوردي والمرصّعة بأكملها بالألماس.
تتميز موديلات مجموعة L’Heure du Diamant بالتناغم والتناظر، وقد صُنعت على مر السنين ضمن تشكيلة متنوعة من العلب بأشكال دائرية أو بيضوية أو وسائدية أو مثمنة أو على شكل قلب. وقد جعل هذا التنوع الإبداعي من المجموعة بمثابة منارة مضيئة للإبداع في عالم صناعة الساعات. وفي العام 2025، اختارت شوبارد إبداعات مجموعة L’Heure du Diamant لترافق الجمال الساحر لسفيرتها بيلا حديد في حملة جديدة، لاقت إعجاباً كبيراً وواسع النطاق في مجالات الساعات والمجوهرات والأزياء.
تضم تشكيلة الساعات النفيسة Precious Hours الاستثنائية 12 إصداراً من ساعة L’Heure du Diamant بقطر 26 مم، لتمثل أشهر السنة أو دورة النهار على امتداد 12 ساعة، وتتألق جميعها ضمن علبة عرض أنيقة وفاخرة مطلية باللون الأسود، وتتميز بقرص دوار يشد الانتباه ويدعو لاسكتشافه، حيث يكشف عن تعبير جديد عن الضوء واللون. يحمل كل ميناء في هذه الساعات قصة فريدة تفيض بالطاقة وتزخر بالمعاني الرمزية، وتدعم أحجار الأوبال الوردي واليشم والعقيق الأزرق الجديدة ضمن المجموعة، هذه القصة المستوحاة من جمال الطبيعة. وبفضل براعة شوبارد في التعامل مع هذه المواد الرائعة، حولت هذه الساعات إلى تمائم يحمل كل منها معنى خاصاً.
يشبه عرق اللؤلؤ الانعكاسات المتلألئة على سطح البحر، ويُعتقد أنه يعزز الإبداع ويحمي من التأثيرات السلبية. ويمثل الألماس، بومضاته البرّاقة الخارجة من أعماق الأرض، رمزًا دائماً للازدهار والنقاء. أما التدرجات الحمراء النارية لعقيق كارنيليان، المعروف عند المصريين القدماء بأشعة غروب الشمس، فتعزز حس الشجاعة والإقدام. يعزز حجر عين النمر الثقة والوضوح، وكان يُعرف في العصور القديمة باسم العين التي ترى كل شيء وتقود الجنود إلى طريق النصر. بينما العقيق الأسود، وهو حجر فاخر من عائلة العقيق، اشتُق اسمه من الكلمة اليونانية onux والتي تعني ظفر، والتي استُمدت من أسطورة كيوبيد الذي قص أظفار ڨينوس، فتحولت إلى عقيق لتضمن أن يدوم جمالها. ولذلك، يُقال إنه يعزز الاستقرار والقوة في أوقات التغيير.
ويُعرف حجر الملكيت، بنقوشه الخضراء النضرة الناتجة عن وجود النحاس داخله، ويشتهر بأنه حجر التحوّل. وارتبط الفيروز، منذ زمن طويل بمعاني التماسك، وقد كان حجراً مقدساً في ثقافات الأميركيين الأصليين. في حين أن الأوبال، حجر الحدس والأحلام، حصل على اسمه من الكلمة اللاتينية opalus، والتي تعني رؤية تغير في اللون. ويُعرف اليشم بخصائصه العلاجية، وقد اشتُق اسمه من التعبير الإسباني piedra de ijada الذي يعني حرفياً حجر الألم في الجانب، حيث يشتهر بخصائصه العلاجية. وقد أطلق عليه المستكشفون الإسبان الأوائل هذا الاسم بعد أن رأوا السكان الأصليين يمسكون بقطع من الحجر على جوانبهم لعلاج أو تخفيف الآلام المختلفة. وينشأ العقيق الأزرق من الصهارة أو الصخور البركانية، ويعتقد بقدرته على التجديد وتهدئة الروح بألوانه الهادئة. وتحتفي شوبارد بالجمال الأصيل لهذه المواد، وتحافظ على تشكيلاتها الطبيعية، لتجعل كل ساعة تحفة فنية فريدة لا مثيل لها. ولأنه لا يمكن أن يتشابه الميناء في ساعتين أبداً، فإن كل ساعة هي تعبير فريد عن براعة الطبيعة يتجسد في إبداع يتخطى حدود الزمن.
تتجلى السمة المميزة الأخرى لساعات L’Heure du Diamant في إطار زجاجها المرصّع بأكمله بأحجار ألماس كبيرة الحجم، يتعزز بريقها من خلال تقنية الترصيع التاجيّ التي تنفرد بها دار شوبارد، فتزيد ببراعة استثنائية من بهاء كل حجر ألماس عبر السماح لأقصى قدر من الضوء بالانسياب عبره، فقد اخترع كارل شويفلي هذه التقنية التي تتميز بنتوءات على شكل V تمسك بالألماس، لتشكّل قاعدة زخرفية غير مرئية. وبذلك تحرر نقاء الألماس من عوائق التعتيم المعدنية وأتيح له التألق بكامل بهائه، لتجسد مجوهرات L’Heure du Diamant بأناقتها التي تتخطى حدود الزمن ومضات ساحرة من الكون البديع.
زُودت ساعتان من ساعات L’Heure du Diamant ضمن هذه المجموعة بسوار من الذهب الأخلاقي، ذو بنية هيكلية تبدو كلحاء الشجر، يتميز بملمس ناعم وسطح متعرج تتجلى فيه خلاصة خبرة شوبارد الفريدة، بحيث يعكس بعروقه المتناهية الدقة صورة من عالم النباتات، تمنحه مظهراً واقعياً وحيوية خاصة، في حين تضفي التموجات المتماسكة بإحكام على الذهب إحساساً لا يضاهى بالخفة والمرونة. وينساب هذا السوار برقّة حول المعصم ولا يعلق بنسيج الأقمشة، بل يتناغم مع إيقاع حركة من ترتديه بفضل هذه التقنية اليدوية بالكامل لصياغة الذهب، التي طُورت على يد عائلة شويفلي في الستينيات. بينما زُودت الموديلات الأخرى في المجموعة بحزام من الجلد أو الساتان بتشكيلة متنوعة من الألوان المطابقة للألوان المبهجة لموانئ الساعات.
تنبض في قلب علب هذه الساعات حركة ميكانيكية يدوية التعبئة بالطاقة كاليبر Chopard 10.01-C من صُنع شوبارد، لتقود حركة عقربيّ الساعات والدقائق، وتوفر احتياطي طاقة لمدة 45 ساعة. صُنعت هذه الحركة التي تنبض بتردد 3 هرتز، بقطر 15.70 مم وسماكة 2.90 مم فقط، وطُرحت في العام 2024 لتكون واحدة من أصغر وأنحف الحركات في العالم، مما يجعلها مناسبة تماماً لتشغيل الساعات المجوهرة الناعمة. وقد تم تطويرها وإنتاجها بالكامل ضمن ورشات الدار في سويسرا، مما يكشف عن مدى البراعة التقنية والسعي الدائم للابتكار الذي تنتهجه شوبارد.
في موديل الميناء المصنوع من عرق اللؤلؤ الأبيض، المرصع بالألماس بقطع بريليانت، جاءت العلبة والتاج والإطار من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، فيما يتكلل التاج بحجر ألماس بشكل قطرة بريوليت، ويترصع الإطار بالألماس بقطع بريليانت (إجمالي الوزن 2.20 قيراط). وعلى الميناء نرى عقارب للساعات والدقائق مطلية بالروديوم. وتكتمل أناقة هذا الموديل بسوار مصنوع من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً بنمط لحاء الشجر، مزوّد بإبزيم مصنوع من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً ومرصّع بالألماس.