ساعة سوسكريبسيون من بريغيه للاحتفال بمرور 250 على تأسيس العلامة

تأسست بريغيه في العام 1775 على يد أبراهام-لوي بريغيه، وتميزت من خلال ابتكاراتها وخبرتها في صناعة الساعات. ولكونها مخترعة التوربيون وأول ساعة يد، تركت بريغيه بصمتها على تاريخ قياس الوقت بفضل إبداعات جمعت بين الدقة والجمالية. وعلى مدى 250 عامًا، واصلت الشركة الحفاظ على تراثها من خلال الجمع بين التقاليد والحداثة. وهذا العام، تحتفل الشركة بمرور ربع ألفية من التميز، وهي فرصة لتسليط الضوء على ماضيها مع الاستمرار في تشكيل مستقبل صناعة الساعات. وتحتفل دار بريغيه بالذكرى الـ250 لتأسيسها في العام 2025، من خلال الكشف عن ساعة اليد كلاسيك سوسكريبسيون 2025.
حوالي العام 1797، ظهر مصطلح سوسكريبسيون في سجلات مبيعات بريغيه. وفكرة هذا المصطلح بسيطة: إذا رغب الزبون في شراء ساعة من هذا النوع، فعليه أو عليها تأكيد الطلب بدفع ربع السعر. وقد مكنت هذه الدفعة المقدمة ورشة Quai de l’Horloge من الحصول على الإمدادات اللازمة، لتصنيع الساعات، مما يمثل بداية الإنتاج التسلسلي. وقد تم إنتاج حوالي 700 ساعة بهذه الطريقة على مدى أكثر من 30 عامًا.
كلاسيك سوسكريبسيون 2025
منذ أكثر من قرنين، قُدمت أول ساعة ذات بنية هندسية مبسطة، مع ميناء مطلي بالمينا البيضاء، وزمن يُعرض بواسطة عقرب وحيد، مع إبقاء قراءة الوقت واضحة بشكل ملحوظ، وقد قُدمت الساعة عبر كتيب إعلاني. واليوم تعود ساعة الجيب التاريخية الرائدة سوسكريبسيون إلى الحياة مجددًا، ولكن هذه المرة كساعة يد. وجه موديل سوسكريبسيون 2025 مزين بقرص ميناء من المينا البيضاء اللامعة بتقنية غران فو، ليعيد بإخلاص إظهار روح الساعات التي أنتجت ذات يوم في ورشة Quai de l’Horloge ، مثل الساعات رقم 246 و324 و383. بينما يستوحى الجزء الخلفي بشكل مباشر تصميمه من بنية أولى ساعات سوسكريبسيون التي تحمل توقيع أبراهام-لوي بريغيه A.-L. Breguet.
يكتسي الميناء حلة من المينا البيضاء الناصعة، أما قاعدته فمن الذهب، ويتميز بسهولة القراءة. وفي منتصف الميناء عقرب بريغيه فريد من نوعه مصنوع من الفولاذ بطرف مفرغ، ومزرقن بالحرق بالنار، ومنحني بالكامل يدوياً، ومشطوب، وبتشطيب الصقل التام. يحوم طرفه المدبب فوق الأرقام العربية الشهيرة من بريغيه المائلة قليلاً، إضافة إلى المسار الدائري شيمان دو فير (سكة الحديد)، مع تقسيم مصمم خصيصاً للإشارة إلى الساعات وعلامات الدقائق 5 و10 و15 و30. الأرقام وعلامات الدقائق من المينا السوداء بتقنية بتيت فو، وبالمثل توقيع بريغيه عند موضع الساعة 12.
حسب الإضاءة تظهر على ميناء هذا الإصدار الخاص الكتابات سوسكريبسيون، والرقم التسلسلي الفريد، والتوقيع السري، بشكل خافت بين منتصف الميناء والساعة 6. وقد تم تعميم هذا التوقيع على ساعة سوسكريبسيون الأصلية، حيث كان يهدف إلى توثيق أصالة أعمال ورش بريغيه ومكافحة التزييف.
وبمناسبة احتفالها بالذكرى الـ250 لتأسيسها في العام 2025، تقدم بريغيه سبيكتها الذهبية الخاصة: ذهب بريغيه في ساعتها كلاسيك سوسكريبسيون 2025. ذهب بريغيه عيار 18 قيراطاً تم تصوره وتطويره في ورش الدار، ويتكون من 75% من الذهب المخصب بالفضة والنحاس والبلاديوم. إلى جانب بريقه يتميز بمقاومته للتغير اللوني، وثبات طبيعته بمرور الزمن، مما يضمن مظهراً نهائياً نقياً وأنيقاً.
تتميز العلبة، التي يبلغ قياس قطرها 40 مم وارتفاعها 108 مم، والمصنوعة من ذهب بريغيه عيار 18 قيراطاً، بتصميم جديد يختلف عن الساعات الأخرى، مع اهتمام خاص بالشعور بالراحة الذي تمنحه أبعادها. تم استبدال التضليع النموذجي المميز لـبريغيه، بعلبة وسطى بتشطيب خطي ناعم دقيق يحترم طراز الساعات الأصلية، بينما تم تقويس العروات لتناسب المعصم بشكل أفضل، مما يمنح مظهراً أكثر انسيابية مقارنة بالعروات التقليدية المستقيمة. تغطي العلبة بلورة بطلاء مضاد للانعكاس على الجهتين، أما ظهر العلبة فمزخرف بنمط غيوشيه: “Quai de l’Horloge” يدوي، وتغطيه بلورة منقوشة بطلاء مضاد للانعكاس. وتقاوم العلبة الماء حتى 30 متراً.
على ظهر العلبة، تكشف البلورة السافيرية ذات الحجم الكبير والمقببة قليلاً، عن البنية الميكانيكية لحركة الكاليبر VS00 الجديدة، يدوية التعبئة المصنوعة من النحاس المطلي بالذهب، بنفس لون ذهب بريغيه. الحركة مزخرفة بنمط غيوشيه جديد بالكامل يُكشف عنه هذا العام، تحت اسم كاي دو لورلوج Quai de l’Horloge. هذا التصميم الجديد مستوحى من المنحنيات الفريدة لجزيرة Île de la Cité ، وأناقة جزيرة Île Saint-Louis ، لخلق إيقاع متناغم قابل للتعديل بلا حدود.
والحركة مرقمة، تحمل توقيع بريغيه. ونتيجة لعملية تطوير دقيقة، تنبض هذه الحركة بتردد 3 هرتز (21,600 ذبذبة في الساعة)، وتوفر احتياطي طاقة مثيراً للإعجاب يبلغ أربعة أيام باستخدام برميل واحد فقط. زنبرك الميزان، المسجل ببراءة اختراع وهو نابض صغير ملولب يوجد في قلب دقة قياس الوقت الذي تتميز به الساعة، مزرقن ويتضمن ملف بريغيه الطرفي. وهو مصنوع من سبيكة نيڨاكرون غير المغناطيسية المكونة أساساً من التيتانيوم، مما يجعل الحركة أكثر مقاومة لتقلبات درجة الحرارة والمجالات المغناطيسية والصدمات. تم تشطيب الصفيحة والجسور بتقنية النفث المسفوع، وهي زخرفة جديدة مستوحاة مباشرة من حركات أ.-ل. بريغيه. في المنتصف تستقر العجلة السقاطة المهيبة، التي تحمل نقشاً محفوراً لاسم أبراهام-لوي بريغيه.
تأتي الساعة بحزام من جلد التمساح بنمط المربعات الكبيرة باللون الأزرق الداكن، مع بطانة من جلد التمساح بنمط المربعات الصغيرة باللون الأزرق الداكن، مزود بمشبك دبوسي من ذهب بريغيه عيار 18 قيراطاً، والدبوس يحمل حرف B من كلمة Breguet.
وتُقدم الساعة في علبة تقديم أصلية فاخرة بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الدار، هي علبة الإصدار الخاص بمناسبة الذكرى الـ250، Special Edition 250th، المصنوعة من الجلد الأحمر، ومرقمة، وهي مستوحاة من علب بريغيه الأصلية من الجلد المغربي.