الساعات

كرونوميتري فرديناند بيرتو تكسو مجموعة إف بي 3 حلة من البلاتين

في العام 2025، تحتفل كرونوميتري فرديناند بيرتو بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها، حيث تظل أكثر من أي وقت مضى مسترشدة بنفس السعي إلى الأصالة، مع احترام كامل لعمل صانع الساعات الذي تحمل اسمه. وبمناسبة ذكرى التأسيس العاشرة، أضافت العلامة موديلات جديدة من البلاتين إلى مجموعتها الرمزية إف بي 3.

كرونوميتري إف بي 3إس بي سي
مسترشدة بنفس السعي إلى الدقة الذي بذله كبير صناع الساعات، تحتفل كرونوميتري فرديناند بيرتو هذا العام بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها. وبهذه المناسبة، تقدم الشركة الصانعة سلسلة محدودة للغاية من ساعة كرونوميتري إف بي 3إس بي سي. يظهر البلاتين للمرة الأولى من خلالها ضمن هذه المجموعة، وتتميز حركتها الميكانيكية بنابض توازن أسطواني، كما تكتسي بحلة جديدة باللون الأسود أو الوردي بتقنية بي ڨي دي.

إن الفلسفة التي تحكم علامة كرونوميتري فرديناند بيرتو منذ إطلاق مجموعتها الأولى في العام 2015، تمثل أكثر من مجرد احتفاء بعمل كبير صناع الساعات الذي سُميت تيمناً باسمه. فهي تستحضر في صناعة الساعات المعاصرة السعي الحثيث لبلوغ الدقة المتناهية والتفوق اللذين تميز بهما فرديناند بيرتو، الذي عيّن في زمنه في منصب كبير صناع الساعات الميكانيكية للملك الفرنسي والبحرية.

تم تقديم ما لا يقل عن تسعة عيارات حصرية وثلاث مجموعات ساعات منذ العام 2015، تضمنت: كرونوميتري إف بي 1 بعلبتها المثمنة التي أصبحت الآن أيقونية، ومجموعة إف بي 2 التي يعيد تصميم علبتها تأويل شكل الساعات البحرية، إضافة إلى مجموعة إف بي 3 المستوحاة من ساعات خط الطول التي صممها فرديناند بيرتو. وبمناسبة الذكرى العاشرة لإطلاق علامة كرونوميتري فرديناند بيرتو، أثريت مجموعة إف بي 3إس بي سي الأيقونية التي تتميز بنابض توازن أسطواني؛ بإصدار محدود للغاية من الساعات المصنوعة من البلاتين التي يمكن ترصيعها أيضاً بالأحجار الكريمة.

تبرهن صناعة علبة من البلاتين معقدة مثل علب مجموعة إف بي 3، على مدى الخبرة الاستثنائية التي تتمتع بها الدار. حيث تتطلب صناعة وتشطيب هذه العلب المكونة من 57 جزءاً أكثر من 30 ساعة من العمل الدؤوب، لاسيما أن تلميع البلاتين عملية دقيقة للغاية تتطلب جهداً وصبراً أكثر من المعادن النفيسة الأخرى. فالبلاتين معدن كثيف للغاية ولكنه مرن قابل للتطويع أيضاً، حيث يمكن فقط لمتخصصي الصقل الخبيرين تحقيق اللمعان المطلوب بما يلبي معايير الجودة الخاصة بعلامة كرونوميتري فرديناند بيرتو. وعلى عكس الذهب، لا يمكن تلميع البلاتين بالضغط بقوة شديدة على المعدن باستخدام فرشاة تلميع، حيث يؤدي القيام بذلك إلى ترك تموجات أو غباش على السطح، بسبب التركيب الجزيئي لهذه المادة النفيسة التي تتميز بطبيعتها غير القابلة للتغيير، مما يجعلها مرغوبة بشدة من قبل هواة جمع واقتناء الساعات المميزين.

تعتبر مجموعة إف بي 3إس بي سي ساعة اليد الوحيدة التي تحتوي على ميزان متغير العطالة، مزود بـ4 براغٍ للضبط الدقيق، و8 براغ لضبط الحمل، ونابض توازن أسطواني، مع منحنيات بيرتو الطرفية يدوية الصنع، والمعتمدة من قبل الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC)، والحاصلة على جائزة أفضل ساعة كرونوميتر في مسابقة جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات الراقية GPHG في العام 2023. وتعتمد حركتها الميكانيكية يدوية التعبئة على نابض توازن أسطواني، وهو تخصص نادر للغاية في صناعة الساعات عمل عليه فرديناند بيرتو بنفسه. وقد جاء نتيجة أكثر من ثلاث سنوات من البحث والتطوير.

وتظهر عند موضع الساعة 9 مكونات الميزان الثلاثة الرئيسية – متمثلة في عجلة التوازن ورافعة لوحية وعجلة الميزان، حيث تبدو كل منها بشكل مستقل وبارز ومميز. تتيح هذه المساحة الواسعة المخصصة للجهاز المنظم رؤيته بالكامل أثناء عمله، كما يمكن رؤية نابض التوازن الأسطواني وهو ينبض طوال مدة احتياطي الطاقة التي تبلغ ثلاثة أيام، بما في ذلك رؤيته من خلال فتحة كبيرة مقاومة لتسريب الماء في طوق العلبة عند علامة الساعة 9.

بفضل بنيته الفريدة ثلاثية الأبعاد ووضع الصفيحة الأساسية في قلب الحركة والجسور التي تحيط بها، يمكن رؤية كاليبر FB-SPC بالكامل من خلال ظهر العلبة، وكذلك على جانب الميناء. ويتضمن هذا الكاليبر ميزان رافعة سويسرياً، وآلية لإيقاف الثواني يتم تشغيلها بواسطة التاج، وبرميلاً لولبياً منزلقاً، وصفيحة أساسية وجسوراً من نيكل الفضة المصقول بضخ الحبيبات، وينبض بتردد 21,600 ذبذبة في الساعة.

وإلى ذلك، فإن الطريقة التي تمت زخرفته بها تحدد شخصية الساعة، كما هي الحال مع الموديلين الجديدين اللذين ينضمان إلى مجموعة إف بي 3، باللونين الوردي والأسود المطليين بتقنية بي ڨي دي، اللذين تم إصدارهما ضمن سلسلة محدودة تقتصر على 20 ساعة.

حيث يتميز موديل ساعة إف بي 3إس بي سي.3 بحركة من نيكل الفضة بلون السلمون الوردي بتقنية بي ڨي دي مصقولة بدقة بتقنية ضخ الحبيبات، مع ميناء وحلقة داخلية لإطار زجاج الساعة من النحاس المعالج بلمسة مخملية باللون الفضي، للساعات والدقائق، إضافة إلى عقارب بتصميم متعدد الأوجه مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطاً، ومصقولة بالألماس، ومطلية بتقنية سي ڨي دي باللون الأزرق، حيث جاءت عقارب الساعات والدقائق مهيكلة برأس مفتوح، وعقرب الثواني مع ثقل موازن مخرم، وعقرب مؤشر احتياطي الطاقة على شكل سهم.

كما صُنعت جسور جهاز التنظيم التي يمكن رؤيتها عند موضع الساعة 9 من نيكل الفضة بلونه الطبيعي بتشطيب التجزيعات المستقيمة. إضافة إلى ذلك، نرى على ميناء هذا المرجع أرقاماً محفورة مطلية بورنيش فحمي لامع، وميناء جانبياً لعرض الثواني، وسلاسل تروس مذهبة، وغطاء برميل مذهب.

في الوقت الذي زودت ساعة إفي بي 3إس بي سي.1 بحركة من نيكل الفضة مصقولة بتقنية ضخ الحبيبات ومطلية بتقنية بي ڨي دي باللون الأسود، مع ميناء وحلقة داخلية لإطار زجاج الساعة من النحاس المطلي بالورنيش الأسود، لعرض الساعات والدقائق، مع عقارب من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً؛ للساعات والدقائق جاءت مهيكلة برأس مفتوح مصقولة بالألماس، مع عقرب للثواني مزود بثقل موازن مخرم، وعقرب لمؤشر احتياطي الطاقة على شكل سهم. ولإبراز مدى كثافة اللون الأسود للحركة، طليت جسور جهاز التنظيم وأسطوانة البرميل بالروديوم الأسود، في حين طليت مسلسلات التروس بالروديوم الأبيض. وتعلو الميناء أرقام محفورة مطلية بورنيش رمادي مطفي، ميناء جانبي لعرض الثواني.

النسخة غير المرصعة بالألماس من هذا المرجع بإصدار من 20 قطعة، جاءت علبتها بقطر 42.30 مم، وهي علبة مستديرة من البلاتين عيار 950، مع تاج وبراغٍ من الذهب الأخلاقي الأبيض عيار 18 قيراطاً، وفتحة من السافير الشفاف، وغطاء خلفي من البلاتين مزود بالبلور السافيري المضاد للانعكاسات، وبلورة سافيرية مضادة للانعكاسات على كلتا الجهتين، ومقاومة للماء 30 متراً. وزودت هذه النسخة بحزام من جلد التمساح، مع مشبك دبوسي بقياس 18 مم من البلاتين، وإبزيم قابل للطي من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً يتوافر عند الطلب.

تتوفر كل من هاتين الساعتين أيضاً بنسخة مرصعة بالألماس، ضمن إصدار محدود يقتصر على خمس ساعات. وبالاستفادة من خبرة شوبارد، أعيد تصميم العلبة والتاج والإبزيم بدقة لاستيعاب ترصيعات الألماس استثنائي الجودة والقطع. حيث رُصع كل حجر بعناية فائقة للحصول على ترصيع أنيق للغاية يتكون من 77 ألماسة، يبلغ وزنها الإجمالي 4.02 قيراط، هي: 48 ألماسة بقطع باغيت المستطيل على إطار الزجاج، و10 ألماسات على الإبزيم الدبوسي، و18 ألماسة على التاج. كما تكلل التاج أيضاً ألماسة بقطع بريوليت على شكل قطرة.

حيث جاءت علبة الموديلين المرصعين بالألماس، بنفس المواصفات أي بقطر 42.30 مم، ومستديرة مصنوعة من البلاتين عيار 950، ومرصعة بـ66 ألماسة بقطع باغيت (2.14 قيراط) على الإطار، والتاج المصنوع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، مرصع بألماسة واحدة بقطع بريوليت على شكل قطرة (0.40 قيراط)، مع براغ من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، وفتحة من السافير الشفاف، وغطاء خلفي من البلاتين مزود بالبلور السافيري المضاد للانعكاسات، وبلورة سافيرية مضادة للانعكاسات على كلتا الجهتين. وتقاوم العلبة الماء حتى 30 متراً. وتكتمل أناقة علبة الموديلين بحزام من جلد التمساح، مع مشبك دبوسي من البلاتين مرصع بالألماس.

وجدير بالذكرى أن ساعات مجموعة إف بي 3إس بي سي تأتي في العادة مزودة بحزام من جلد التمساح الطبيعي بخياطة يدوية، وإبزيم دبوسي مقاس 18 مم، ويمكن الآن تزويدها عند الطلب بمشبك جديد قابل للطي مقاس 18 مم، يتميز بشفرتين، مع مزلاج أمان على الغطاء، وآلية تعديل دقيقة تتيح إمكانية إجراء تعديلات بطول +/-3 مم ليناسب حجم المعصم بدقة. تُستخدم هذه الآلية بالفعل على المشابك القابلة للطي في مجموعتي إف بي 1 وإف بي 2، وسيتم استخدامها في الإصدار الجديد لتظهر مع ساعة كرونوميتري إف بي 3إس بي إس، وقد أعيد تصميم هذه الآلية بمهارة لتتكيف تماماً مع درجة انحناء علبة ساعات إف بي 3. كما يتوفر هذا المشبك الجديد أيضاً عند الطلب من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً بدرجة لون 5N، أو من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً غير المعالج بالروديوم.

ومن خلال هذه الإصدارات الجديدة، تؤكد علامة كرونوميتري فرديناند بيرتو رغبتها في استمرارية مجموعة إف بي 3، والتي تتطلب أكبر قدر من الخبرة في صناعة الساعات لإنتاج وتعديل حوالي 30 حركة من هذا النوع تحمل توثيق الكرونوميتر كل عام. كما يمثل هذا الإطلاق أيضاً بداية احتفالات علامة كرونوميتري فرديناند بيرتو، التي تحتفل بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها في العام 2025.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى