الأخبار

للعام الثالث.. ريتشارد ميل شريكاً لـرالي دي برينسس في دورته الثامنة عشرة.

للعام الثالث على التوالي، وكشريك رئيسي للحدث، رافقت علامة الساعات السويسرية الراقية الشابة “ريتشارد ميل” الدورة الثامنة عشرة من سباق “رالي دي برينسس” (“سباق الأميرات”)، والتي كانت رائعة كما كانت مرهقة.

ويجمع هذا السباق المخصص للنساء فقط 90 طاقماً، من 12 دولة مختلفة، ويغطي ما يقرب من 1600 كيلومتر، على طول أكثر الطرق جمالاً في فرنسا. وقد انطلق السباق من ميدان “بلاز ڤاندوم”في العاصمة الفرنسية باريس، ليصل بعد خمسة أيام إلى ساحة “بلاز دي ليس” الشهيرة في مدينة سان-تروبيه. وفي السابع والعشرين من مايو الماضي، كان يوم فحص السيارات المشاركة، والذي ألقى بروحه على الأسبوع التالي لذلك اليوم كتجربة للعيش المشترك، وحالة رياضية، وحدث رائع.

وعلى الفور في الساعة 8:30 من يوم الثامن والعشرين من مايو الماضي، توجهت 180 مشاركة نحو سانت-إينيان تحت أشعة الشمس الرائعة لبدء مرحلة من 350 كيلومتراً تتضمن أربعة اختبارات قياسية، بينما تكتشف المشاركات منطقة لواريه، والريف المحيط بمنطقة بريار، وقسم إندر، وشيراڤ. في اليوم التالي، اتخذت المتنافسات وجهة “روت دي شاتو” إلى مسار لا شاتر، حيث أكملن اختباراً قياسياً مخصصاً لهن. وكانت ڤيشي هي الوجهة النهائية لهذه المحطة الثانية، وفرصة للتحضير لأطول يوم من السباق، والذي يضم 430 كيلومتراً من الطرق التي تشمل مسارات مرتفعة إلى مسافة 1860 متراً حول “لا ألب دو أويز” قبل عبور منطقة “أو بلاتو دو ڤيركور” ومنطقة “غورج دون جان” التي تحبس الأنفاس.

وقد تميز اليوم قبل الأخير بعبور جبال الألب، حيث كان يجب عبور ما لا يقل عن خمسة من هذه الجبال قبل الانحدار نحو “كوت دا أزير” (“الريڤييرا”) لإلقاء نظرات سريعة على الشواطئ الجميلة في ماندلييه. وبعد القيادة خلال منطقة غراس، موطن العطور، وصلت المتسابقات إلى “فون دو برو شاتو” قبل أن يتوجهن نحو خط النهاية في سان-تروبيه. وقد أقيم حفل توزيع الجوائز على شاطئ موريا في راماتويل، وقد كانت لحظة عاطفة قوية أعقبت أسبوعاً من التحدي والمراحل المزدحمة المكثفة، والتي كانت مع ذلك مقبولة من جانب المتسابقات، بفضل الظروف الجوية المثالية.

وفي الفئة التاريخية، كل شيء اتضح مع الكيلومتر الأخير من السباق، كما هي الحال غالباً. ورغم أن سيارة “فيراري 328 جي تي إس #89” والمكون طاقمها من ناديا مورو وڤاليري دوت، قد احتلت الصدارة منذ اليوم الأول، إلا أن خطأ ملاحياً تعذر إصلاحه سمح لسيارة “بورشه 911 #81″، والمكون طاقمها من ڤيرونيك كاستلان وستيفاني وانت، أن تحقق النصر، بعد أربعة أيام من انتظار فرصة مماثلة. وفي الفئة الكلاسيكية، والمحجوزة لمركبات أكثر حداثة، ذهبت الصدارة إلى ماريون لوايو وسابين سيبولسكي، على متن سيارة “بي جي أو سڤن”، واللتين كان فوزهما غير مفاجئ بعد سيطرة مؤكدة على جميع مراحل السباق.

الحالة الرياضية، والأنوثة، والفتنة والروعة، هي المواقف التي يعتز بها كل من علامة “ريتشارد ميل” وسباق “رالي دي برينسس”، واللذان تصبح روابطهما أكثر قرباً وإنتاجية مع كل دورة. وقد تم توفير خمس سيارات “بورشه 356” وسيارة “بورشه 911” لزبائن وأصدقاء علامة “ريتشارد ميل” من أجل اكتشاف هذا الحدث، الذي صار حاسماً بالنسبة إلى النساء اللاتي يعشقن السيارات، والتي ارتدت كل منهن ساعة من مجموعة ساعات “ريتشارد ميل” النسائية، خصيصاً من أجل السباق.

ويجدر بالذكر أيضاً، أنه في سباق “رالي دي برينسس” لهذا العام، دعمت علامة “ريتشارد ميل” مرة أخرى مؤسسة “بارتي ديزونفون” (“حزب الأطفال”)، وهي عبارة عن تجمع يضم نحو عشرين مؤسسة مخصصة لرعاية الأطفال الذين يعانون من المرض، حيث شاركت ثلاثة طواقم في منافسات السباق تحت شعار المؤسسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى