الساعات

جديد ريتشارد ميل ويد ڤان نيكيرك يزيح الستار عن ساعة سبرينت

أثناء “بطولة العالم لألعاب القوى” الأخيرة التي أقيمت في “الاستاد الأولمبي” في لندن، بدا العداء الجنوب الإفريقي ويد ڤان نيكيرك مزهواً بارتداء الإبداع الجديد من علامة الساعات السويسرية الشهيرة “ريتشارد ميل”؛ وهي ساعة “RM 67-02 سبرينت”، وهي النسخة الرياضية من ساعة “RM 67-01”.

صاحب الميدالية الأولمبية الذهبية، وحامل الرقم القياسي العالمي لسباقي 300 و400 متر عدواً، والرياضي متعدد التخصصات الرياضية؛ العداء الجنوب الإفريقي ويد ڤان نيكيرك، هو العداء الوحيد الذي تمكن من قطع مسافة 100 متر في أقل من 10 ثوان، ومسافة 200 متر في أقل من 20 ثانية، ومسافة 300 متر في أقل من 31 ثانية، ومسافة 400 متر في أقل من 44 ثانية.

يقف وراء إطلاق هذه الساعة الرغبة في ابتكار ساعة مكيّفة ومجهزة بشكل شديد التفرد، لتمثل عملياً طبقة ثانية من بشرة هذا الرياضي، وما سمح بنوع من “التعاطف” معه كان الطموح الموجه لهذه الرغبة، وهو ما دفع إلى تحقيق هذا التطوير الجديد. وكانت البداية بفكرة إضفاء الإحساس الرياضي على ساعة “RM 67-01″، والتي جعلتها خفة وزنها، ونحافتها، وبيئة العمل التي تصلح للارتداء فيها؛ مرشحاً مثالياً لهذه المهمة، فأعاد فريق “ريتشارد ميل” العمل على خطوط هذه الساعة لتسليط الضوء على مزاياها الرياضية. بينما ساهم دمج 4 ملحقات، إضافة إلى كونها علامة مميزة للساعات الرياضية للعلامة؛ في تعزيز بنية العلبة.

وقد صنعت العلبة من الكربون “تي بي تي” والكوارتز “تي بي تي”، وهي مادة مركبة مملوكة بشكل حصري لعلامة “ريتشارد ميل” ذات مقاومة استثنائية للصدمات. أما نحافة سمك كل من القرص وإطار العلبة والجزء الخلفي منها، والتي يبلغ سمكها مجتمعة 7.8 ملم، فلا تقلل بأي حال من الأحوال من خصائصها الفيزيائية، أو قدرتها على التعامل مع أي موقف قد يحدث أثناء المشاركة في الرياضيات رفيعة المستوى. في حين أن كلاً من النابض المصنوع من الكربون “تي بي تي” والذهب الأبيض، بخطوطه القوية المشدودة، والجسور والصفيحة الرئيسية المصنوعة من التيتانيوم الدرجة 5، والمغطاة بطلاء مادة “دي إل سي”، وهي جميعاً خاصة بكاليبر CRMA7 الجديد ذي التسطيح الإضافي “إكسترا فلات” والمصنوع داخلياً؛ يؤكد كل ذلك بشكل واضح الطبيعة الرياضية لهذه الساعة.

وتضمن ناقلة “مسلسلة” التروس انتقالاً ممتازاً للطاقة إلى البرميل بفضل توازن قصورها الذاتي المتغير، فتؤمن بذلك أداء ثابتاً لمدة 50 ساعة. ومع ملمسه الساتاني – المصقول بالفرشاة – والعقارب مشطوبة الحواف، وخطوطه الحادة؛ ينقل كاليبر CRMA7 بنشاط إحساساً بالطاقة والقوة. أما الميناء، والذي تعد خطوطه صدى لتلك الحركة، فقد تم تشكيله من لوح من التيتانيوم يبلغ سمكه أربعة أعشار مليمتر (أربعة على عشرة) فقط، وبعدها تمت معالجته بطلاء بمادة “دي إل سي” باللون الأسود، ومن ثم تم طلاؤه يدوياً بألوان علم دولة كل رياضي.

وإضافة إلى ذلك، فإن حزام الساعة المريح الجديد مرن للغاية؛ إذ إنه سلس تماماً ولا ينزلق، كما أنه يناسب محيط كل معصم بشكل مثالي. وكأخف الأحزمة التي ابتكرتها العلامة وزناً على الإطلاق؛ ساعد حزام “RM 67-02” على تخفيف وزن الساعة ليصل إلى 32 غراماً فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى