January 2024 Edition

73 Stepan Sarpaneva «ڤياين هايتر» والتفكير خارج الصندوق يقول: «مع كاري تعلمت كيف كان من المفترض صُنع األشياء – تاريخ صناعة الساعات، الساعات المعقدة، كيفية صُنع األجزاء، كيف تستخدم عقلك ومهاراتك يف صنع كل شيء. مع ڤياين، كان األمر عكس ذلك. هنا أنت ترمي كل شيء بعيداً، تفتح الصندوق وتخرج لتفعل ما تريد. فبينما كان كاري منظما للغاية، كان ڤياين على النقيض تماماً». كان على ستيبان أن يتأقلم ليس فقط مع وضع مختلف للعمل، ولكن أيضا أن يتعلم الوصول إىل حلول وسط بطرق أخرى. يقول: «كانت بيننا مشاحنات كثيرة، على سبيل المثال؛ قبل أسبوعين من يوم قبض الراتب، كنت أسأل ڤياين: هل سنحصل على رواتبنا؟ وكان يجيب: بالطبع ستحصل على راتبك. كانت لدي قروض يجب سدادها وكنت قلقا بشأنها. قبل يومين من موعد الحصول على الراتب يتكرر حوارنا، ثم يف اليوم الموعود يسألني: إذا كنت ال تمانع، هل يمكنني أن أعطيك % فقط من راتبك؟!». 20 مكث ستيبان مع ڤياين لمدة عام واحد فقط، لكن يف غضون ذلك استطاع العمل على ساعات أيقونية مثل ساعة «كالسيك» وساعة «تريو». يقول: «كنت أعمل أيضا على ساعات «أنتيكا» و«كونتُمبورين»، وإبداع مشترك مع صانعي 10 ، حيث عملت هذه العالمة مع Goldpfeil عالمة تصنيع الجلود ساعات مستقلين لصنع ساعات مصممة خصيصا حسب الطلب، وقد قمنا بصنع ساعة مخصوصة تتضمن وظيفة الساعات القافزة لصالحهم». ويوضح - بقوله: «لم 1999 ستيبان سبب مغادرته العمل هناك بعد عام واحد فقط – يف ًنكن نعرف أبدا هل سيكون لدينا كهرباء أو تدفئة، كانت األمور دائما فوضوية». «كريستوف كالريه» وبداية التفكير يف العمل مستقال ، بدأ ستيبان العمل مع «كريستوف كالريه». كان ذلك قرارا 2000 يف العام اتخذه بدافع حاجته إىل دخل منتظم. ويصف كريستوف كالريه بأنه فوضوي أيضاً، يقول: «لكنها كانت فوضى منظمة، كان لدينا الكثير من الطلبات وزبائن كبار – «أوليس ناردين» و«جيرار-بيرغو» – وقمنا بصنع آليات حركة جميلة». عمل ستيبان فقط على الحركات خالل مدة عمله هناك، وتفاهم جيدا مع ،2001 كريستوف، ما أدى إىل مزيد من التقدم يف مسيرته. يقول: «يف العام أخبرين كريستوف أنه متى ما قررت المغادرة والعودة إىل فنلندا، فسوف يعطيني عمالً. كان لديه شعور بأنني سأعود إىل فنلندا». وهذا جعل ستيبان يفكر، وأدرك أنها فرصة جيدة ال يمكن تفويتها. نشأة عالمة «ساربنيڤا» ، عاد إىل فنلندا بعد أكثر من ثمانية أعوام قضاها يف سويسرا، 2002 يف العام عاماً. 20 ؛ أي منذ 2003 يف العام Sarpaneva Watches وأنشأ شركته الخاصة يقول: «يف البداية، كان نصف عملي لصالح «كريستوف كالريه»، كنت ال أزال أؤسس عملي الخاص. أنا مدين لكريستوف بالكثير ألنه منحني البداية للعمل المستقل، فوفر يل العمل يف ذلك الوقت، وإال لما كنت أتمكن مطلقا من العمل مستقالً». للسنوات الثالث أو األربع األوىل، عمل ستيبان يف الغالب لصالح «كريستوف كالريه»، ويتحدث عن سنوات البداية تلك قائالً: «كنت أقوم ببناء آليات الحركة يف فنلندا، وأقوم بتسليم الحركات إليه يف سويسرا، وكان األمر يستغرق مني أسبوعين لالنتهاء من صُنع الحركات، وإجراء اختبار التحكم، وإذا سارت األمور على ما يرام، أستطيع إرسال الفاتورة إليه. يف ذلك الوقت، يف إيرلندا، وبعض األشخاص McGonigle Brothers كان اإلخوة ماكغونيغل يف فرنسا، وأنا – جميعنا نقوم بنفس العمل». استمر هذا العمل لمدة بضع ، حيث أصبح لدى 2007-2006 سنوات حتى وصل األمر إىل نهايته يف عامي ستيبان المزيد من الطلبات على ساعاته هو الخاصة، ولم يعد بحاجة إىل قبول المزيد من الطلبات من «كريستوف كالريه».

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==