April 2024 Edition

106 أثارت عالمة «لوي موانيه» األدرينالين يف جسد صناعة الساعات، من خالل المطابقة والتوفيق بين الميكانيكا الثورية والمواد الراقية. والنتيجة: سلسلة من التحف الفنية والروائع مبتكرة ومعبرة للغاية يف الوقت نفسه؛ مثل ساعة «أسترونيف تكنو». تقرن هذه الساعة بين رقاقة سيليكون منقوشة بدوائر إلكترونية مجهرية دقيقة، وتوربيون مبتكر ثنايئ المدارات يُعد مثاال للبراعة االبتكارية؛ ما ينتج عنه مشهد بصري ال مثيل له. وكما كان اسم العالمة وقت إطالقها مبتكرا وممهدا الطريق أمام الجديد، فإن عالمة «لوي موانيه» من خالل مثل هذه اإلبداعات المميزة تمهد الطريق أمام مستقبل صناعة الساعات. عندما يتعلق األمر بصناعة الساعات، فإن شعار عالمة «لوي موانيه» يتلخص يف «إنتاج ساعات ذات تأثير رائع وجذاب». وعلى هذا النحو، تتمثل ساعة «أسترونيف تكنو» كمستكشف جريء لمناطق وحدود جديدة يف عالم صناعة الساعات. كما تمثل مسعى كان مؤسس الدار لوي موانيه نفسه ليفخر به؛ بما أنه هو أيضا كان يسعى إىل تجاوز حدود ، من خالل تصور وبناء 1816 صناعة الساعات يف وقته، ال سيما يف العام أول ساعة كرونوغراف عرفها العالم. تتميز ساعة «أسترونيف تكنو» بآليتي توربيون مداري تدوران حول الميناء، وينشأ عن دورانهما رقصة باليه متناغمة أثناء الدوران. توجد كلتا آليتي التوربيون المداري داخل قفصها، بينما يدور كل منهما بمعدل مختلف؛ فإحداهما تكمل دورة يف عشر دقائق، بينما األخرى تكمل دورتها يف خمس دقائق. إال أنه كل ثالث دقائق وعشرين ثانية، تتقابل آليتا التوربيون على محور واحد تقابال تاماً، وهو ما يتطلب تزامنا ودقة مثاليين إلنجاز هذا التقابل، وهذه هي قوة «أسترونيف» الخارقة؛ إذا جاز التعبير. تقرن هذه الساعة بين رقاقة سيليكون منقوشة بدوائر إلكترونية مجهرية دقيقة، وتوربيون مبتكر ثنايئ المدارات يُعد مثاال للبراعة االبتكارية؛ ما ينتج عنه مشهد بصري ال مثيل له ''

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==