April 2024 Edition

الملكة واإلكليل الماسي المفقود عقب إعادة تقييم صورة التتويج الفنية الرسمية للملكة، كُشف عن أن «اإلكليل الماسي» الذي ترتديه يف الصورة تم رسمه يف الحقيقة بعد عام كامل. ؛ الملكة يف رداء التتويج والجواهر التي ترتديها بما يف ذلك «اإلكليل 1953 حيث تُظهر اللوحة الفنية الرائعة، والتي رسمها السير هربرت جيمس غن يف العام الماسي» المذهل. وقد تم تجسيد هذا «اإلكليل» الشهير فوق العمالت المعدنية واألوراق النقدية وطوابع البريد، وتم ارتداؤه يف لحظات مهمة طوال فترة تويل الملكة العرش. بعد إعادة فحص تفاصيل اللوحة، وجد القيّمون المنوط بهم األمر سجال يكشف التاريخ غير العادي لإلكليل الموجود يف اللوحة المرسومة. ، غادرت الملكة 1953 يف البداية جلست الملكة لرسم اللوحة يف قلعة «بالمورال»، حيث قام الفنان بإبداع مجموعة من التفاصيل. ويف ديسمبر من العام البالد إىل جولة خارجية طويلة، بينما مُنح السير هربرت اإلذن يف الوصول إىل أرديتها وجواهر التاج، حتى يتمكن من االستمرار يف العمل على الزي قبل المزيد ، حيث 1954 من الجلسات إلكمال رسم اللوحة عند عودة الملكة. بعد االنتهاء من رسم اللوحة، عُرضت يف المعرض الصيفي لألكاديمية الملكية يف العام أظهرت الملكة عارية الرأس. شعر الفنان بأن اللوحة ينقصها شيء ما، واتفق الفنان والملكة على أنه يمكن إضافته. ابتكر الفنان طريقة بارعة للتحقق مما إذا كان ستتم إضافة «اإلكليل» إىل اللوحة أم ال، حيث قام برسم «اإلكليل» فوق قطعة من السوليفان ووضعها على قماش اللوحة، ثم عرض هذا على الملكة. وقد اتفقا معا على أنه ينبغي إضافة «اإلكليل»، فكانت النتيجة اللوحة النهائية التي يمكن رؤيتها اليوم. 1956-1953 الملكة إليزابيث الثانية يف رداء التتويج، رسم السير هربرت جيمس غنّ، حوايل 138

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==