April 2024 Edition

65 مم لم يتغير عن إصدار 44 وعلى الرغم من أن القطر البالغ قياسه من آلة قياس الزمن هذه، إال أن تصميم علبة «إيڤو» 2015 العام الجديدة يتميز ببنية من دون إطار، مع بلورة سافيرية مقببة مدمجة مباشرة يف العلبة. بينما يسلط االنفتاح المتزايد لهذا التصميم الضوء على التوازن بين وضوح قراءة مؤشرات تقويم «إل إم بربتشوال إيڤو»، والعرض ذي التأثير البصري البالغ لمكونات المحرك؛ التي تعلوها عجلة توازن «إم يب آند إف» األيقونية المحلّقة. ولم يكن هذا العرض الجديد واسع النطاق لمحرك «إل إم بربتشوال»، مجرد إعادة تشكيل بسيطة للتصميم األصلي؛ حيث كان البد من حساب األشكال الهندسية الجديدة للبلورة السافيرية، لتحقيق األهداف المتعارضة ميكانيكياً، والمتمثلة يف الحفاظ على القوة الهيكلية، وتقليل نسبة ارتفاعها بالنسبة إىل القطر. كما استلزم تخليص «إل إم بربتشوال إيڤو» من إطار زجاجة الساعة، استخدام نظام ربط حراري متطور بين البلورة السافيرية والعلبة. ًا وقد تم تكبير حجم األزرار الضاغطة الدائرية المستخدمة سابق لضبط مؤشرات التقويم الدائم، لتصبح مشغالت ميكانيكية مستطيلة الشكل ثنائية النوابض، ما يعزز اإلحساس بالراحة عند لمسها، ويُسهّل عملية الضبط والتعديل. وتُصنّف آلة قياس الزمن متراً، 80 «إل إم بربتشوال إيڤو» كساعة مقاومة للماء حتى عمق وهو ما أصبح ممكنا بفضل تاجها المثبت لولبياً. أما التفصيلة الصغيرة، ولكنها األساسية، لتنفيذ التاج المثبّت لولبياً؛ فهي فك ، قضيب التعبئة، وفصل التاج عن آلية débrayage تعشيق؛ أي التعبئة عند دفعه للداخل وزيادة الضغط، ما يستبعد أي فرصة لإلفراط يف تعبئة برميل الزنبرك الرئيسي يدوياً. هناك عنصر إضايف جديد يف آلة قياس الزمن «إل إم بربتشوال إيڤو»، هو «فليكس رينغ»؛ وهو كابح حَلَقي – أي على شكل حلقة – مثبّت بين العلبة والحركة، ما يوفر حماية من الصدمات على طول المحاور الرأسية والجانبية. يضفي الكابح، المشكّل من كتلة واحدة من الستانلس ستيل، متانة استثنائية على تعقيدة التقويم الدائم، وهي وظيفة مرتبطة بالكالسيكية واألناقة، ولكن يمكن القول إنها األكثر واقعية ونفعية من بين جميع التعقيدات الساعاتية الراقية. عندما شرع ستيفن ماكدونيل يف إعادة تصميم تعقيدة التقويم الدائم لصالح «إم يب آند إف»، اقترح نظاما يعيد النظر يف األساس الميكانيكي لهذه التعقيدة بالكامل. حيث تستخدم آلة قياس الزمن «إل إم بربتشوال»؛ «معالجا ميكانيكياً» يتألّف من سلسلة من األقراص المتراكبة. ويستند هذا المعالج الثوري يف عمله إىل يوما – ألن جميع الشهور، 28 أن العدد االفتراضي أليام الشهر هو يوما على األقل – ثم يعمد إىل إضافة 28 منطقياً، تشتمل على األيام الزائدة عن هذا العدد على النحو المطلوب لكل شهر على حدة. وهذا يضمن أن يشتمل عرض كل شهر من خالل الساعة على عدد األيام الصحيح بالضبط، ويستبعد احتمالية قفز التاريخ بشكل غير صحيح. وتعمل خاصيّة أمان مضمّنة فيه على فصل األزرار الضاغطة سريعة الضبط، أثناء التغيير التلقايئ للتاريخ، بحيث إنه حتى لو تم تشغيل األزرار الضاغطة عن طريق الخطأ بينما التاريخ يتغيّر؛ فال يوجد أي خطر من تعرض آلية الحركة إىل التلف. MB&F

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==