105 منذ أن علمت أنني سأعود، بدأت أفكر في ما يمكن فعله للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس الدار هذا العام. وعندما انضممت، بدأت العمل عن قرب مع جميع الفرق، واضعا في الاعتبار الحفاظ قدر الإمكان على الهوية الأصلية للدار، والتي تتمثل في تقديم صناعة الساعات الفاخرة التقليدية في جنيڤ بتعبير مختلف. أعتقد أن كل ما صممناه وابتكرناه منذ انضمامي إلى الدار، يتماشى حقًًا مع الهدف الأصلي الذي كان السيد روجيه دوبوي يرمي إليه عند تأسيس الدار. من المعروف أن السيد روجيه دوبوي كان يحب ساعات التقويم - الدائم، فهل هذا هو السبب وراء إطلاقكم هذا العام إحدى ساعات التعقيدات الكبرى تتضمن تعقيدتي التقويم الدائم ومكرر الدقائق؟ نعم، هذا صحيح، لقد لخصت بشكل رائع السبب وراء إطلاقنا ساعة «إكسكاليبور غراند كومبليكيشن». فهي ليست ساعة تقويم دائم فقط، بل تقدم طريقة بديلة لعرض جميع المعلومات. فهو كان شغوفا حقا بالنظام الارتدادي (الارتجاعي)، حتى إنه سجل براءة اختراع للنظام ، بالتعاون مع «بي إم إي»، قبل أن يؤسس علامة 1989 الارتجاعي في العام «روجيه دوبوي». وكانت إحدى أولى الساعات التي أطلقها هي ساعة «سيمباثي»، التي تضمنت تعقيدة التقويم الدائم. في وقت لاحق، قدمت العلامة شيئا مختلفا تماماًً، عبر ساعة ذات توربيون مزدوج ومزودة بوظيفتي الساعات والدقائق الارتجاعية. وبمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتأسيس الدار، أطلقنا ساعة جيب حملت جميع رموز إبداعات روجيه دوبوي: التقويم الدائم، ومكرر الدقائق. وكان هو نفسه من اختار الألوان – كل الألوان التي كان يحبها. وكانت ساعة جيب بقطعة فريدة. وفي الذكرى السنوية الثلاثين لتأسيس الدار، قررنا جمع كل ما يمثل أفضل رموز روجيه دوبوي المميزة، التي تعد توقيعا له – التقويم الدائم، ومكرر الدقائق، والتوربيون الطائر، والدوار الصغري المزدوج، وختم «دمغة جنيڤ» للجودة، والألوان التي كان يفضلها. وهذا الإصدار محدود بثماني قطع فقط. بل حتى ذهبنا بعيدا من حيث جمال التشطيبات، فحتى الزوايا الداخلية للمكونات تمت معالجتها وتشطيبها يدويا في المصنع. إنها حقا ساعة مذهلة، وتشكل إضافة رائعة إلى منظومة «روجيه دوبوي»، حيث لدينا سمة مميزة قوية تتمثل في التصميم الهيكلي المفتوح مع التوربيون الطائر، ولكن تقديم ساعة معقدة من دون اعتماد التصميم الهيكلي يجعلها كذلك مختلفة إلى حد ما، حيث نهدف إلى جذب عملاء جدد. Roger Dubuis
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==