90 مع ساعة «مينيت ريبيتر بربتشوال»، تطلق «إيه. لانغيه آند صونه» مرة أخرى ساعة بميزة مكرر الدقائق، لكن هذه المرة مع دمجها بتقويم دائم. يمثل كل من هذين التعقيدين إنجازا تقنيا بحد ذاته، إلا أن الجمع بينهما يشكل تحديا أكبر. ويتطلب تحقيق هذا التناغم بين الآليات المختلفة مستوى استثنائيا من الخبرة التقنية والحرفية الدقيقة، مما يضع مهندسي الدار وصانعي الساعات أمام اختبار حقيقي في ضبط التفاصيل الدقيقة وضمان انسجامها المثالي. عند تحريك الشريحة المدمجة في الجانب الأيسر من العلبة، تقوم آلية مكرر الدقائق بدق الساعات بنغمة منخفضة، والربع ساعة بنغمة مزدوجة، والدقائق المنقضية منذ آخر ربع ساعة بنغمة أعلى حدة. ويؤدي هذا الأداء الصوتي المذهل، الذي يعتمد على جرسين مضبوطين على ترددين مختلفين، توليفة مختلفة – واحدة لكل دقيقة ضمن دورة الاثنتي عشرة ساعة. 720 يكشف ظهر العلبة المصنوع من البلور السافيري، عن الحركات المتناغمة للمطارق والأجراس، والتي تنتج هذا اللحن الرنان. ويتحكم نظام مبتكر من الرفوف والحلزونات والرافعات والتروس المتناسقة جزءاًً. ولضمان تشغيل سلس ودقيق لآلية مكرر 194 بدقة، في آلية مكونة الدقائق الكلاسيكية، تم تعزيز آلية الضرب بعدة ابتكارات هندسية، من بينها ميزة إلغاء التوقف المؤقت. فعند عدم الحاجة إلى نغمة الربع ساعة المزدوجة خلال الدقائق الأربع عشرة الأولى بعد بداية الساعة، يتم تجاوز التوقف المعتاد بين دقات الساعات والدقائق، مما يجعل التسلسل الصوتي أكثر انسيابية. ولتجنب أي تلف في آلية الرنين، تم تزويدها بجهاز أمان يمنع تنشيط مكرر الدقائق أثناء سحب التاج، كما تمنع بالتالي سحب التاج أثناء تشغيل آلية الرنين. وأخيراًً، يمنع نظام حاجز المطرقة الحاصل على براءة اختراع؛ المطارق من الارتداد بعد قرع الأجراس، حيث تبقى في موضعها لجزء من الثانية قبل العودة إلى وضعها الأصلي، مما يحول دون أي ضربات غير مقصودة قد تؤثر في نقاء الصوت، بسبب عودة المطارق المرتدة لضرب الأجراس مجدداًً. يتطلب تحقيق هذا التناغم بين الآليات المختلفة مستوى استثنائيا من الخبرة التقنية والحرفية الدقيقة، مما يضع مهندسي الدار وصانعي الساعات أمام اختبار حقيقي ''
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==