91 على غرار جميع ساعات «لانغيه» المزودة بآلية الدق، ص ُُم ّّمت الساعة وفقا لأعلى معايير الجودة الصوتية، مما يمنحها طابعا صوتيا فريداًً. حيث تضمن الأجراس المضبوطة يدويا إنتاج صوت نقي وواضح ورنان، يتناغم تماما مع الخصائص الصوتية للبلاتين، المادة المستخدمة في صنع العلبة. ويُُعد إتمام مكرر الدقائق عملية معقدة للغاية، تتطلب حاسة سمع دقيقة ومهارة فائقة. إذ يعمل أحد كبار صانعي الساعات في «لانغيه» على تحقيق الانسجام المثالي بين جميع المكونات، من خلال عمليات تعديل متكررة تشمل الفك، وإعادة الصقل، وإعادة التجميع، ثم الاختبار النهائي. أما بالنسبة للمطارق، فتشكل عوامل مثل المادة، والشكل، والحجم، والوزن، والصلابة دورا حاسما في الأداء، ولكن الأهم من ذلك كله، كما هي الحال مع آلة البيانو، هو دقة الضربة. بفضل تطوير حركة جديدة، تمكنت الدار من البداية من العمل على تحقيق تجربة صوتية مثالية، تماما كما فعلت مع موديلاتها الأخرى المزودة بآلية الدق، مثل «زايت ويرك مينيت ريبيتر». بينما تعلن دقات آلية مكرر الدقائق عن الوقت في اللحظة الحالية، يضمن الإتقان التقني للتقويم الدائم دقة العرض لسنوات وعقود قادمة. إذ تضمن الآلية المتطورة عرضا دقيقا للتاريخ، واليوم، والشهر، مع الأخذ في الاعتبار السنوات الكبيسة تلقائياًً. ولن تحتاج مؤشرات التقويم إلى أي تعديل سوى ، حيث سيتم تخطي 2100 بيوم واحد، وذلك في الأول من مارس من العام السنة الكبيسة وفقا لقواعد التقويم الغريغوري. ينطبق هذا أيضا على عرض أطوار القمر، الذي يحاكي بدقة دورة القمر عاماًً. وعلى 122.6 الفلكية، بحيث لا يحتاج إلى تصحيح سوى بيوم واحد بعد الرغم من تعقيد هذه الآلية، فإن تشغيلها يبقى في غاية السهولة: فوفقا لنهج «لانغيه» المميز، يمكن ضبط جميع مؤشرات التقويم معا باستخدام مصحح واحد فقط. يعكس الميناء المصنوع بدقة متناهية وجودة عالية، التعقيد التقني لهذه الساعة متعددة الوظائف، حيث يتألف من أربعة أجزاء مصنوعة من الذهب الأبيض ومغطاة بالمينا السوداء، وذلك ضمن عملية تصنيع دقيقة تستغرق اًا في ورشات «إيه. لانغيه آند صونه». ويُُو فر سطحه الأسود اللامع وقتًًا طويل والخالي من العيوب خلفية متباينة تبرز بوضوح جميع المؤشرات، بما في ذلك التاريخ الكبير المميز للدار، مما يضمن سهولة القراءة. A. Lange & Söhne
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==