June-July-August 2025 Edition

124 هل يمكنك أن تخبرنا في البداية عن العلامة التجارية «آرتيا»؟- عاماًً، وقد أُُنشئت كـ«صانعة 17 بالتأكيد؛ العلامة عمرها الآن للمشاعر». وذلك لأن لا أحد في الوقت الحاضر يحتاج إلى ساعة لمعرفة الوقت، فبالنسبة إلى معظمنا، فإن أجمل لحظات حياتنا كانت عندما كان والدنا أو والدتنا يرويان لنا قصة قبل النوم. وأريد أن أعيد خلق هذا العالم العاطفي، من خلال قطعة رائعة يمكن أن نرتديها على معصمنا، وهذه التحفة الفنية لن تخبرنا بالوقت فحسب، بل ستروي لنا قصة أيضاًً. أنتم تمزجون بين صناعة الساعات والفن في ساعاتكم؛ كيف - تحققون التوازن بين الاثنين؟ كما قال أبقراط، الطبيب والفيلسوف اليوناني القديم: «الفن خالد». Purity فكل التحف الفنية يجب أن تكون جميلة أيضاًً. بدأنا مجموعة بآليات حركة من صنعنا؛ وقبل أن نبدأ الإنتاج، نقضي وقتا طويلا في التصميم، حتى تبدو حركاتنا مذهلة للغاية، ليس هذا فقط بل أيضا عام، لذلك فإن ابتكار أشياء 500 متقدمة وطليعية. هذه الصناعة عمرها جديدة تختلف عما هو موجود أو كان موجودا يتطلب الكثير من الجهد، وهذا ما نكرّّس أنفسنا له. أنا أحب ساعات «ڤاشرون كونستانتين»، لكن إذا أردت صنع ساعات تشبه ساعات «ڤاشرون»، أكون بذلك قد تأخرت عدة قرون. لذا أحاول الآن أن أجد طرقا جديدة، والجمهور يحب ذلك، وخصوصا في الشرق الأوسط، حيث أحظى بدعم كبير من أصدقائي، وجامعي الساعات، ومن موزعي ساعات العلامة في هذه المنطقة.

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==