June-July-August 2025 Edition

38 «إكسكاليبر بايرتروغراد كاليندر» ، تُُواصل هذه الدار في جنيڤ، تحقيق رؤية م ُُؤس ِِّسيها الاثنين 1995 ومنذ العام في تصميم ساعات لا مثيل لها ولا تشبه أي ساعات أخرى. ثلاثة عقود مضت منذ انطلاق الحلم، واليوم، بعد ثلاثين عامًًا من المسيرة الاستثنائية في عالم صناعة الساعات الراقية، تكشف الدار عن ابتكار جديد يُُجس ّّد ذلك الحلم الأصلي - ساعة «إكسكاليبر بايرتروغراد كاليندر». ، ينفرد هذا 1996 على غرار ساعة «روجيه دوبوي» الأولى التي ط ُُرحت في العام الموديل بعرض م ُُميّّز بتقنية ارتجاعية مزدوجة. يتجلى التقويم، المعروف في الدار والذي أضيفت له لمسة عصرية تعبيرية، بمواد تراثية أنيقة، وحجم كلاسيكي مُُعدل يحمل علامة شهادة «دمغة جنيڤ» النفيسة. كان السيد روجيه دوبوي شغوفًًا بصناعة الساعات الراقية، لكن ما مّيّز أسلوبه هو تلك الروح التعبيرية التي تجلّّت في جميع تصميماته. يظهر هذا التميّّز جليًًا في شاشة بحركة ارتجاعية مزدوجة، والتي كانت تُُمثّّل الجزء المُُميّّز لدى السيد روجيه. من بين إبداعاته المهنية الكثيرة، كان هذا الأسلوب الشخصي هو ما يُُميّّز إبداعه، ويملأ قلبه شغف ًًا، إذ أتاح له فرصة الكشف عن عبقرية الميكانيكا في صناعة الساعات. بالتعاون مع صانع الساعات الموهوب جان-مارك ويدرخت، عكف روجيه على تطوير نظام الارتجاع، وتبسيطه، وتحديثه في أواخر الثمانينيات، ثم استخدم . وإبرازًًا 1995 براءة الاختراع هذه عند تأسيس الدار التي تحمل اسمه في العام للطابع التعبيري، تم عرض براءة الاختراع في شكل شاشة بحركة ارتجاعية مزدوجة على وجه الساعة الأولى، والتي ظهرت مُُقترنة بالكرونوغراف. يحتاج نظام الحركة الارتجاعية المزدوجة نفسه تناغمًًا سلس ًًا ومعقدا بين الحدبات، والرافعات، والنقرات، والزنبركات، لمنح عقارب التقويم رحلة سلسة على طول مقاييس نصف دائرية، وفي نهاية دورتها تعود فورا إلى نقطة البداية، أو نقطة الصفر، لتبدأ رحلتها من جديد. يمكن لمن يرتدي ساعة «إكسكاليبر بايرتروغراد كاليندر» الجديدة، ذات قطعة، تأم ُُّل روعة التناغم بين أجزائها، بينما تُُمك ِِّنه 240 الإصدار المحدود من العقارب الهيكلية ذات الزوايا الرائعة من تتبُُّع اليوم والتاريخ الحاليين. تُُجس ِِّد مم، الأحجام المُُعدّّلة التي اشتهرت بإنتاجها 40 هذه الساعة، التي يبلغ قطرها «روجيه دوبوي» في تسعينيات القرن الماضي. 18 إضافة إلى ذلك، العلبة الرقيقة مصنوعة من الذهب الوردي الفاخر عيار قيراطًًا، وظهر العلبة مكشوف مغطى ببلورة سافيرية، وهي تقاوم الماء حتى متر. وتزدان العلبة بميناء من عرق اللؤلؤ الأبيض. وفي سنوات الدار الأولى 100 في مطلع الألفية، كانت «روجيه دوبوي»، من أوائل صانعي الساعات الذين استخدموا الذهب الوردي وعرق اللؤلؤ في ساعات الرجال، لتصبح هاتان المادتان الثمينتان جزءًًا لا يتجزأ من هوية الدار، التي تجمع بين الرُُقي والجُُرأة. ويضفي تقزح عرق اللؤلؤ، على وجه الخصوص، جاذبية ساحرة تخطف الأنظار.

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==