June-July-August 2025 Edition

50 مرحبا بك في دبي، جيمس، أنت تزور دبي بشكل متكرر، فهل هناك سبب لهذه الزيارة؟- توقفت في دبي لمقابلتك، والالتقاء بوكيل التجزئة الخاص بنا هنا في دبي. ولاحقاًً، أتوجه إلى البحرين لحضور سباق «جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج»، حيث نقوم بإطلاق نسخة جديدة من ساعة «أوتوماتيك». هل يمكنك أن تخبرنا المزيد عن العلامة وفلسفتها؟- أعتقد أنك يمكن أن تنظر إلى العلامة بعدد من الطرق والزوايا المختلفة. إحداها هي الطريقة الكلاسيكية للنظر إلى العلامة، حيث نتحدث عن استخدام الأحجار الكريمة في ساعاتنا، وهو أمر مهم للغاية بالنسبة إلى العلامة. فالسيد بيڤير كان جامعا بشكل غزير لساعات الموانئ المرصعة بالأحجار. وأثناء فترة عملي في دار «فيليبس»، كنت أنا وهو كثيرا ما نتناقش حول استخدام مواد مثل السودليت أو الروبليت، ولطالما كان يتمتع بنظرة ثاقبة وحس استثنائي تجاه المواد غير التقليدية، وكذلك نظرة ثاقبة في ما يخص المستقبل. ويمكننا أيضا أن ننظر إلى بعض العبارات الكلاسيكية المنسوبة إلى السيد بيڤير، مثل «إتقان غير المرئي»؛ وهو جزء أساسي للغاية من هوية العلامة. فنحن نوعا ما نميل إلى المبالغة في الزخرفة، حيث نسعى إلى بلوغ درجة الكمال في زخرفة الحركة. ثم بعد ذلك هناك نهج بسيط، حيث إننا كعلامة نحاول تحقيق التوازن بين الكلاسيكية والحداثة، وهو ما يُُسمى: «الكلاسيكية الجديدة»، وأعني بذلك أننا نأخذ ساعة ذات تصميم كلاسيكي، ونبتكر لها تفسيرا عصرياًً. وإذا تخلينا عن «المصطلحات التسويقية»، فإن هذه هي الأفكار الجوهرية التي تشكل هويتنا. وأنا كرئيس تنفيذي محظوظ للغاية، أن يكون هناك شخصان فائقا الموهبة في الشركة التي أعمل بها. أحدهما هو رئيس مجلس الإدارة السيد بيڤير - أحد الأعمدة المؤسسة لصناعة الساعات المعاصرة، وصاحب رؤية استثنائية. فلم تكن «بلانبان» لتصبح ما هي عليه اليوم لولا الجهود التي بذلها جان-كلود عندما أعاد إطلاق العلامة في «بازل». وبفضل جهوده أعلن أننا لم ننتج قط ساعة كوارتز ولن نفعل أبداًً. ومثل هذه الأفكار والمفاهيم الرائعة سيكون من الصعب جدا تنفيذها في بيئة الشركات الكبرى اليوم.

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==