51 ومن ناحية أخرى، لدينا بيير بيڤير، وهو يتمتع بإبداع فائق وموهبة استثنائية، ويحمل نفس الحمض الوراثي الإبداعي الذي يحمله جان-كلود، ولكنه لا يعاني من الآثار السلبية التي ترافق تجارب العمل في المؤسسات الكبرى. ونحن نوفر لبيير كامل الحرية التي يحتاج إليها ليستكشف ويبتكر. لدينا إذن هاتان الديناميكيتان (أسلوبا العمل) المثيرتان للاهتمام للغاية، واللتان تعملان معا بشكل ممتاز وبتناغم، وقد مكننا هذا من تقديم منتج لا مثيل له. ونحن نركز بشدة على الجودة والتشطيب، وبشكل عام، فإن فلسفة العلامة هي صنع أفضل ساعة ممكنة. وأحد أهم الأمور التي تعلمتها منذ انضمامي إلى العلامة في أغسطس الماضي، هو أن ساعات «بيڤير» تخاطب عدة حواس. فعندما أطلقنا ساعة «مينيت ريبيتر»، قبل عامين ونصف العام، لم نطلق مجرد ساعة مكرر دقائق، بل أطلقنا ساعة دقاقة «كاريون مينيت ريبيتر» تتضمن ثلاثة مطارق لأجراس تصدر نغمة جميلة، عندما يسمعها الناس لا يسعهم إلا أن يبتسموا – فهي صوت فريد من نوعه حقاًً، ناعم لكنه يتسم بجودة نغمة مميزة لا تسمعها عادة في الكثير من ساعات مكرر الدقائق. ثم أطلقنا ساعة «أوتوماتيك»، وتساءلنا: «كيف نجعل ساعة ذات ثلاثة عقارب متميزة عن حشد الساعات المماثلة؟»، وإحدى الطرق لتحقيق ذلك، بالتأكيد، هي التشطيب، ولكن الكثير من العلامات تتحدث عن التشطيب. وأحد الأشياء التي أحبها في ساعة «أوتوماتيك» هي التاج، وهو عنصر غالبا ما يتم إغفاله أو تجاهله في معظم الساعات. لكن إذا نظرت إلى تاج ساعة «أوتوماتيك»، ستجد أنه يتمتع بإحساس (ملمس) وصوت ساعة يدوية التعبئة، لكن مع قابلية الاستخدام اليومي بفضل الدوار الصغري. فنحن ذهبنا أبعد من المتوقع في جميع تفاصيل منتجاتنا – لضمان الحصول على منتج يخاطب عدة حواس، ويتجاوز الحدود المعتادة. فنحن علامة تخاطب جامعي الساعات - الكلاسيكية والحديثة – من خلال جودة ساعاتنا. وعندما يمسك الناس الساعة ويقومون بفحص تصميمها، تصيبهم دائما حالة من الدهشة الممزوجة بالسعادة والرضا. Biver يمكننا أيضا أن ننظر إلى بعض العبارات الكلاسيكية المنسوبة إلى السيد بيڤير، مثل «إتقان غير المرئي»؛ وهو جزء أساسي للغاية من هوية العلامة ''
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==