June-July-August 2025 Edition

59 يحيط بهذه الحركة ما يطلق عليه ماكس مازحا اسم «المسرح المدرج»: حافة ميناء – طوق داخلي - مشطوبة بشكل جميل تستحضر عظمة المسارح اليونانية الرومانية، مسلطة الضوء على روعة التفاصيل المعقدة للحركة مثل مصارع في ساحة المسرح. اقلب ساعة «إس بي ون» على وجهها، وستكتشف الجهة الأخرى من ساحة المسرح، والتي تستعرض التشطيب اليدوي الدقيق المتقن، والاهتمام الشامل بالتفاصيل الذي يميز «إم بي آند إف». إلى جانب الرغبة في المفاجأة والمجازفة، فإن الاهتمام الدقيق بالحركة هو ما يكشف عن وشائج القربى التي تربط هذه الساعة بعائلة إبداعات «إم بي آند إف». يكمن التعقيد في الحفاظ على الرقي والأناقة مع صون الرموز الكلاسيكية. جميع التروس مشطوبة يدويًاً، مع حجيرات ترصيع بارزة، بينما يتوزع التشطيب المتوازن ببراعة ودقة بين الأسطح ذات الملمس الساتاني، والمصقولة، والمعالجة بالسفع المجهري. إلى جانب البنية غير التقليدية للحركة، والتشطيب اليدوي التقليدي، فإن تصميم العلبة الشبيه بالحصاة يضفي مزيدا من التميز على ساعة «إس بي ون». على الرغم من نحافتها، فإن هذه الساعة تتمتع على نحو متناقض بحضور ثلاثي الأبعاد. تخيل أنك تمسك بحصاة ناعمة تماماًً، صقلتها سنوات من وجودها في قاع النهر: هذا هو الشعور الذي تمنحه ساعة «إس بي ون». فعلبتها البالغ قياسها مم، الانسيابية مثل مركبة فضائية والخالية من الإطار، تتميز بزجاجة سافيرية 38 تندمج بسلاسة مع العلبة من الجهتين الأمامية والخلفية. يمنح هذا التصميم الساعة تأثيرا عائما آسراًً، يتم تأكيده أيضا من خلال العروات المصممة ببراعة. حيث تكشف نظرة عن كثب إلى العروات أنها غير متصلة مباشرة بالجزء العلوي من العلبة، بل تنبثق بأناقة من الجزء السفلي للعلبة، مما يخلق فجوة دقيقة خفية لكنها مميزة واضحة بين كل عروة مصقولة يدويًا والقسم العلوي من العلبة. وبشكل عام، فإن ساعة «إس بي ون» ناعمة الملمس كما تبدو للناظر، مما يدعوك لتمرير أصابعك على منحنياتها. فكأنها صحن طائر - جسم فضائي مجهول - صغير هبط فوق معصمك، حيث تمزج بين التصميم غير التقليدي والإحساس الطبيعي الملموس. ورغم أن ساعة «إس بي ون» هي أنحف ساعات «إم بي آند إف»، إلا أنها لا تسعى إلى التنافس على لقب الساعة الأكثر نحافة في العالم. بل تجسد توازنا متناغما في التصميم والنسب، مانحة الأولوية للأناقة والحرفية الفنية على مجرد النحافة، لتحقيق توازن حقيقي. أطلقت العلامة هذه الساعة بإصدارين، أحدهما من البلاتين مع حافة ميناء مشطوبة باللون الأزرق السماوي، والآخر من الذهب الوردي مع حافة ميناء 12 مم وارتفاع 38 مشطوبة بلون الأنثراسيت الرمادي، حيث جاءت العلبة بقطر قيراطاًً، تحتضن ميناء 18 أو الذهب الوردي عيار 950 مم، مصنوعة من البلاتين ، جاء مطليا بمادة «دي 6 مائلا للإشارة إلى الساعات والدقائق عند موضع الساعة إل سي» باللون الأسود. وتغطي العلبة على الجهتين الأمامية والخلفية بلورتان مترا ًً. 30 سافيريتان معالجتان بطلاء مقاوم للانعكاس، وتقاوم الماء حتى عمق تعمل الساعة بحركة مطورة داخليا بواسطة «إم بي آند إف»، تضم عجلة التوازن المحلقة المميزة لإبداعات العلامة، وتتميز بتعبئة يدوية عبر برميل للنابض الرئيسي، وزخارف يدوية راقية؛ تتضمن زوايا داخلية مشطوفة بأسلوب يبرز المهارة الحرفية اليدوية، وحواف مصقولة، علاوة على نقوش يدوية بالحفر، وجسور بلون الأنثراسيت الرمادي الداكن (تشطيب بالروثينيوم). وتوفر الحركة احتياطي طاقة هرتز. وتكتمل أناقة الساعة بحزام من جلد 2.5 ساعة، وتنبض بمعدل 72 لمدة العجل، مع مشبك دبوسي من الذهب الأبيض أو الذهب الوردي. MB&F

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==