Middle East Watches 160 «لور دو ديامان مون فيز» L’Heure du Diamant للمرة الأولى في تاريخها، تحتضن مجموعة من «شوبارد»، آلية تقنية معقدة في قلب إحدى ساعاتها. فقد صنع الجديد الذاتي التعبئة بالطاقة ضمن ورشات الدار، 09.02-C كاليبر مم، 4.60 × 20.40 مكوّّنا إلا أن قياسه لا يتعدى 169 ورغم أنه يضم فقط مما يتيح ملاءمة هذا الكاليبر ضمن علبة ساعة نسائية صغيرة. في حين يعمل قرص الأڤينتورين على عرض المسار الفلكي لأطوار القمر بدقة لافتة. وقد تمت معايرة هذا العرض على يد أفضل حرفيي صناعة الساعات في مصنع «شوبارد»، ليحظى بدقة فلكية متناهية: ثانية فقط بين القمرين، أي 57.2 مع هامش اختلاف زمني يبلغ سنة لظهور اختلاف بفارق يوم واحد مع القمر 122 سيستغرق الأمر الحقيقي، عندها فقط ستكون هنالك حاجة إلى التعديل. عزز حرفيو الدار هذه التعقيدة الرومانسية للغاية بأنماط مستوحاة من جمال الكون، لاسيما أن ميناء هذه الساعة مصنوع من زجاج أڤينتورين الأزرق، تتخلله بقع مضيئة، لتذكرنا هذه الساعة بأسلوب بديع بمدى اتساع هذا الكون وعجائبه التي لا تنتهي. وقد استُُخدم هذا الزجاج لمدة طويلة في صنع الموانئ الملونة لساعات مجموعة ، التي تشتهر بتنويعاتها في استخدام الأحجار L’Heure du Diamant الكريمة الملونة مثل الملكيت والأوبال وعين النمر والعقيق. تعكس تقنية الترصيع خبرة عائلة شويفلي في مجال صنع الساعات المجوهرة، إذ يتعزز بريق الألماس الذي يحيط بالميناء كهالة من الضوء بفضل استخدام هذه التقنية التي تنفرّّد بها دار «شوبارد». حيث يعزز الترصيع التاجي بريق الأحجار الكريمة عبر السماح لأقصى قدر من الضوء بالانسياب عبرها، فتتجلى النتيجة في استعراض مبهر بالتلألؤ والبريق. طوّّر كارل شويفلي هذه التقنية للترصيع التي تتميز تمسك بالألماس لتشكّّل قاعدة زخرفية V بنتوءات على شكل حرف غير مرئية. وبذلك تحرر نقاء الألماس من عوائق التعتيم المعدنية، L’Heure du Diamant وأتيح له التألق بكامل بهائه، لتجسد مجوهرات بأناقتها التي تتخطى حدود الزمن ومضات ساحرة من الكون البديع.
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==