Middle East Watches 2025

Middle East Watches 164 يشبه عرق اللؤلؤ الانعكاسات المتلألئة على سطح البحر، ويُُعتقد أنه يعزز الإبداع ويحمي من التأثيرات السلبية. ويمثل الألماس، بومضاته البرّّاقة الخارجة من أعماق الأرض، رمزًًا دائما للازدهار والنقاء. أما التدرجات الحمراء النارية لعقيق كارنيليان، المعروف عند المصريين القدماء «بأشعة غروب الشمس»، فتعزز حس الشجاعة والإقدام. يعزز حجر عين النمر الثقة والوضوح، وكان يُُعرف في العصور القديمة باسم «العين التي ترى كل شيء» وتقود الجنود إلى طريق النصر. بينما العقيق الأسود، وهو حجر فاخر من عائلة العقيق، اشتُُق اسمه والتي تعني «ظفر»، والتي استمدت من أسطورة onux من الكلمة اليونانية «كيوبيد» الذي قص أظفار ڤينوس، فتحولت إلى عقيق لتضمن أن يدوم جمالها. ولذلك، يُُقال إنه يعزز الاستقرار والقوة في أوقات التغيير. يُُعرف حجر الملكيت، بنقوشه الخضراء النضرة الناتجة عن وجود النحاس داخله، ويشتهر بأنه حجر التحوّّل. وارتبط الفيروز، منذ زمن طويل بمعاني التماسك، وقد كان حجرا مقدسا في ثقافات الأميركيين الأصليين. في حين أن الأوبال، حجر الحدس والأحلام، حصل ، والتي تعني «رؤية تغير في اللون». opalus على اسمه من الكلمة اللاتينية piedra ويُُعرف اليشم بخصائصه العلاجية، وقد اشتُُق اسمه من التعبير الإسباني الذي يعني حرفيا «حجر الألم في الجانب»، حيث يشتهر بخصائصه de ijada العلاجية. وقد أطلق عليه المستكشفون الإسبان الأوائل هذا الاسم بعد أن رأوا السكان الأصليين يمسكون بقطع من الحجر على جوانبهم لعلاج أو تخفيف الآلام المختلفة. وينشأ العقيق الأزرق من الصهارة أو الصخور البركانية، ويعتقد بقدرته على التجديد وتهدئة الروح بألوانه الهادئة. وتحتفي «شوبارد» بالجمال الأصيل لهذه المواد، وتحافظ على تشكيلاتها الطبيعية، لتجعل كل ساعة تحفة فنية فريدة لا مثيل لها. ولأنه لا يمكن أن يتشابه الميناء في ساعتين أبداًً، فإن كل ساعة هي تعبير فريد عن براعة الطبيعة يتجسد في إبداع يتخطى حدود الزمن. في إطار L’Heure du Diamant تتجلى السمة المميزة الأخرى لساعات زجاجها المرص ّّع بأكمله بأحجار ألماس كبيرة الحجم، يتعزز بريقها من خلال تقنية الترصيع التاجي التي تنفرد بها دار «شوبارد»، فتزيد ببراعة استثنائية من بهاء كل حجر ألماس عبر السماح لأقصى قدر من الضوء بالانسياب عبره، فقد اخترع تمسك بالألماس، V كارل شويفلي هذه التقنية التي تتميز بنتوءات على شكل لتشكّّل قاعدة زخرفية غير مرئية. وبذلك تحرر نقاء الألماس من عوائق التعتيم L’Heure du Diamant المعدنية وأتيح له التألق بكامل بهائه، لتجسد مجوهرات بأناقتها التي تتخطى حدود الزمن ومضات ساحرة من الكون البديع. ضمن هذه المجموعة L’Heure du Diamant زُُودت ساعتان من ساعات بسوار من الذهب الأخلاقي، ذو بنية هيكلية تبدو كلحاء الشجر، يتميز بملمس ناعم وسطح متعرج تتجلى فيه خلاصة خبرة «شوبارد» الفريدة، بحيث يعكس بعروقه المتناهية الدقة صورة من عالم النباتات، تمنحه مظهرا واقعيا وحيوية خاصة، في حين تضفي التموجات المتماسكة بإحكام على الذهب إحساسا لا يضاهى بالخفة والمرونة. وينساب هذا السوار برقّّة حول المعصم ولا يعلق بنسيج الأقمشة، بل يتناغم مع إيقاع حركة من ترتديه بفضل هذه التقنية اليدوية بالكامل لصياغة الذهب، التي ط ُُورت على يد عائلة شويفلي في الستينيات. بينما زُُودت الموديلات الأخرى في المجموعة بحزام من الجلد أو الساتان بتشكيلة متنوعة من الألوان المطابقة للألوان المبهجة لموانئ الساعات. تنبض في قلب علب هذه الساعات حركة ميكانيكية يدوية التعبئة بالطاقة من ص ُُنع «شوبارد»، لتقود حركة عقربي الساعات Chopard 10.01-C كاليبر 15.70 ساعة. ص ُُنعت هذه الحركة بقطر 45 والدقائق، وتوفر احتياطي طاقة لمدة لتكون واحدة من أصغر 2024 مم فقط، وطُُرحت في العام 2.90 مم وسماكة وأنحف الحركات في العالم، مما يجعلها مناسبة تماما لتشغيل الساعات المجوهرة الناعمة. وقد تم تطويرها وإنتاجها بالكامل ضمن ورشات الدار في سويسرا، مما يكشف عن مدى البراعة التقنية والسعي الدائم للابتكار الذي تنتهجه «شوبارد».

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==