أنه عام صعب ومليء بالتحديات بالنسبة إلى صناعة 2025 يثبت العام الساعات، في انعكاس للتغيرات العالمية التي تؤثر في مختلف الصناعات حول العالم. فقد شهدت صناعة الساعات تباطؤا حادا في مبيعات السوق الصينية ا بسبب «حروب � خلال العامين الماضيين، ويزداد تأثير هذا التباطؤ سلب التعرفات الجمركية» التي بدأتها الولايات المتحدة منذ مطلع هذا العام، والتي ستؤدي حتما إلى تراجع حاد في المبيعات في السوق الأميركية. وباعتبار الصين والولايات المتحدة تشكلان معا أكبر سوقين لصناعة الساعات الراقية، فمن المتوقع أن تترك هذه الأوضاع تأثيرا بالغا على هذا القطاع بأكمله. ولعله نتيجة لكل هذا الغموض في الأوضاع نشهد تغيرا في نهج صانعي الساعات المستقلين. فصانعو الساعات المستقلون – الذين اعتدنا النظر إليهم كرواد في ما يخص ابتكار الحركات والتصاميم – نراهم اليوم يركزون في الغالب على تقديم ساعات تقتصر على الوظائف الأساسية: الساعات والدقائق والثواني، وإن كانت بتشطيبات فاخرة. وللأسف فإنه رغم رقي هذه التشطيبات، إلا أنه نتيجة لهذا التغير في النهج تتم التضحية بالابتكار. وفي خضم هذا المشهد، من المشجع حقا أن نلاحظ أن علامتنا المستقلة المفضلة «إم بي آند إف» لم تستسلم لهذا التوجه. فتماشيا مع شعارها المتمثل في الإبهار مع كل إصدار، جاءت أحدث ساعة من «إم بي آند إف» بتصميم إبداعي ومبتكر يشكل متعة بصرية حقيقية. مع تحياتي خالد نعيم جبارة Middle East Watches 18 الافتتاحية الغلاف التحولات العالمية وتأثيراتها في صناعة الساعات
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==