Middle East Watches 36 ، صنع موريس كويه ساعة مائية واحدة فقط 1930 و 1927 بين عامي . يمكن اعتبار هذا الإبداع Chimera Water Clock تحمل تصميم الكايميرا ذروة وقمة إنتاج «كارتييه»، حيث يمثل سنوات الإبداع الذهبية للدار. وتعد هذه القطعة ذات أهمية استثنائية، لدرجة أنها ذُُكرت صراحة في الكتاب The Cartier Collection: الرسمي الذي أعدته «كارتييه» لأرشيفها الواسع: “ ” ، من تأليف فرانكو كولوني وفرانسوا شاي. Timepieces في ما يتعلق بالساعات المائية، وبهذه الساعة على وجه التحديد، كتب المؤلفان: «طبّّق موريس كويه هذه الآلية في ثلاث ساعات مغناطيسية قام بصنعها. من بينها اثنتان تميزتا بزخرفة السلحفاة، بما في ذلك الساعة التي تنتمي حاليا إلى المجموعة، وهي مزينة بسلحفاة مصنوعة من صدفة السلحفاة، وحوض من الفضة، وقاعدة من الرخام. أما الساعة الأثمن بين ، وكانت مفقودة لفترة 1929 الساعات الثلاث، والتي يعود تاريخها إلى العام طويلة ولم تُُعرف إلا من خلال صورة من الأشيف؛ فقد ظهرت في مزاد في : وتتميز بتصميم وحش أسطوري «كايميرا» من 1990 نيويورك في العام اليشم، مع عينين من الزمرد، ولسان متدل مطلي بالمينا باللون الأحمر، يستند إلى حافة طبق – وهو قطعة صينية من القرن الثامن عشر، مصنوعة أيضا من اليشم – بينما تقوم سلحفاة صغيرة مصنوعة من صدفة السلحفاة (ص ُُممت في الأصل كزخرفة على شكل ورقة نبات) بالدوران حولها». وهذا يعني أن «كارتييه» نفسها تؤكد أن هذه الساعة المائية، من بين جميع الساعات التي ص ُُممت وص ُُنعت في القرن العشرين، هي الأثمن والأهم على الإطلاق، حيث أعيد اكتشافها في تسعينيات القرن الماضي ثم اختفت منذ ذلك الحين. ويصف هانز نادلهوفر هذه القطعة في كتابه ” بأنها «النسخة الأكثر رقياًً». Cartier «كارتييه» “ وتعمل الآلية نفسها من خلال مجموعة حقول مغناطيسية بسيطة، موضوعة بين مغناطيسات مخفية داخل العلبة وداخل سمكة الشبوط، مما يدفعها للتحرك حول وعاء الماء الضحل، والمرور بالمؤشرات المصنوعة من الذهب والمرجان وعرق اللؤلؤ والمينا لتشير إلى الزمن.
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==