Middle East Watches 2025

Middle East Watches 56 تأتي المزاول الشمسية بأشكال وأنواع عدة: بعض الساعات الشمسية قد تستخدم الظل أو حافة الظل، بينما البعض الآخر يستخدم خطا أو بقعة من الضوء للإشارة إلى الزمن. قد يتكون خط من الضوء عن طريق السماح لأشعة الشمس بالمرور عبر شق ضيق، أو تركيزها من خلال عدسة أسطوانية. وقد تتشكل بقعة الضوء عن طريق السماح لأشعة الشمس بالمرور عبر ثقب أو نافذة أو فتحة دائرية (عين)، أو عن طريق عكسها من مرآة صغيرة دائرية. بقعة الضوء قد تكون صغيرة مثل ثقب الدبوس في عملية التصوير الشمسي (قياس مسار الشمس)، أو كبيرة كالفتحة الدائرية في سقف البانثيون. قد تتضمن الاختلافات الأخرى أنواع الأسطح التي تتلقى الضوء أو الظل. الأسطح المستوية هي الأسطح الأكثر شيوعاًً، لكن الأسطح الكروية جزئيا والأسطوانات والمخاريط، وأشكال أخرى قد استُُخدمت للحصول على دقة أكثر أو جمالية أفضل. الساعة المائية الساعة المائية، أو «كلبسيدرا» (مشتقة من الكلمتين اليونانيتين «كليبتو» بمعنى «يسرق» و«هيدرا» بمعنى «ماء»، وتعني بذلك «لص الماء») تقيس الزمن من خلال تنظيم تدفق السائل إلى أو من وعاء، حيث يمكن قياس كمية السائل. يصف ريتشارد أ. باركر ، الساعة 1950 في كتابه «تقاويم مصر القديمة»، الذي نشر في العام المائية كالتالي: «كانت تُُملأ حتى حافتها عند غروب الشمس، وعندما ينخفض مستوى الماء، المتدفق ببطء عبر فتحة في أسفل الساعة، حتى العلامة الأولى على مقياس الشهر المناسب، تبدأ الساعة الثانية من الليل». في حين أننا نعلم أن استخدام الساعات المائية كان شائعا في العديد من مناطق العالم القديم، بما في ذلك بابل ومصر وبلاد فارس والهند والصين، فإن أقدم ساعة مائية يوجد قبل الميلاد، 1379-1417 عليها دليل مادي يعود تاريخها إلى حوالي كانت موجودة في مصر، خلال فترة حكم الفرعون أمنحتب الثالث. مزولة شمسية أفقية، فناء جامع القيروان الكبير (ويعرف أيضا بمسجد عقبة)، في تونس قبل الميلاد 246-285 ، ساعة مائية، مصر، العصر البطلمي «متحف المعهد الشرقي»، جامعة شيكاغو

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==