Middle East Watches 58 ساعة بخور صينية، معروضة في «متحف العلوم»، لندن ساعات البخور قبل الميلاد. 600 استُُخدمت ساعات البخور لأول مرة في الصين، حوالي العام ونظرًًا لأن البخور يحترق بشكل متساو وبدون لهب، كانت هذه الساعات آمنة للاستخدام في الأماكن المغلقة، حيث كانت أنواع البخور ذات الروائح المختلفة تُُستخدم لتحديد أو تمييز الساعات الزمنية المختلفة. كانت أعواد البخور إما مستقيمة أو ملتفة بشكل حلزوني – حيث كانت الحلزونية الشكل تُُستخدم بشكل رئيسي لقياس فترات زمنية أطول. غالبًًا ما كانت تُُعلق هذه الساعات في أسقف المنازل والمعابد، بل إن بعضها كان مصممًًا لإسقاط أوزان على فترات منتظمة. أما ساعات البخور ذات الأختام، فكانت تحتوي على قرص محفور به واحد أو أكثر من الأخاديد، حيث يُُوضع البخور فيها. وكان طول مسار البخور، المرتبط مباشرة بحجم الختم، يحدد المدة التي ستستمر فيها الساعة؛ فمن متر ًًا. 20 ساعة، كان يُُقدّّر أن مسار البخور يبلغ حوالي 12 أجل احتراق لمدة مع التدرج في استخدام الأقراص المعدنية، ربما خلال عهد أسرة سونغ، أصبح بإمكان الحرفيين صنع أختام بأحجام وتصاميم مختلفة، وتغيير مسارات الأخاديد لتناسب التغير في طول النهار على مدار العام.
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==