Middle East Watches 60 ساعات الأبراج لعب الدين دورًًا رئيسيًًا في المجتمعات حول العالم. فكما كان أحد الاستخدامات الرئيسية للإسطرلاب هو تحديد أوقات الصلاة في العالم الإسلامي، ففي أوروبا، أدت الحاجة إلى توقيت الصلوات والخدمات الدينية، وبالتالي تنظيم الحياة المدنية في القرى والبلدات، إلى ظهور ساعات الأبراج التي كانت تضبط الوقت وتُُعلم العامة – سواء المدنيين أو الدينيين، بالوقت. إحدى أقدم هذه الساعات هي ساعة «كاتدرائية سالزبوري»، وهي ساعة برج كبيرة الحجم .1386 ذات إطار حديدي من دون ميناء، وتقع في «كاتدرائية سالزبوري» في إنجلترا، ويعود تاريخها إلى حوالي العام اًا محفوظ ًًا جيدًًا لأقدم أنواع الساعات الميكانيكية – التي كانت تعمل بآلية العجلة المحورية تُُعتبر هذه الساعة مثال – ويُُعتقد أنها واحدة من أقدم الساعات العاملة verge and foliot والتوازن القضيبي، أو ساعات «ڤيرج وفوليوت» في العالم. في نهاية القرن السابع عشر، تم تعديل ساعة سالزبوري، مثل العديد من الساعات الأخرى، من نظام «ڤيرج وفوليوت» إلى آلية البندول والمرساة (المثبت أو الموازن). هذا التعديل جعل الساعات أكثر دقة بشكل عام، ، تمت استعادة الساعة إلى حالتها الأصلية المفترضة وترميمها، وبدأت العمل مرة أخرى. الساعة 1956 ولكن في العام الآن هي ساعة «دقة واحدة» حيث تدق فقط عند كل ساعة. فهي تدق مرة واحدة فقط في كل ساعة من ساعات اليوم (أي أنها تدق مرة واحدة حتى في منتصف النهار). عندما تم بناؤها، ربما كانت تدق الأجراس فقط لإعلام الناس بحضور القداس، حيث كان عدد القداسات يصل إلى أربعة في اليوم. ، «كاتدرائية سالزبوري»، إنجلترا 1956 ، تم ترميمها في العام 1386 ساعة «كاتدرائية سالزبوري»، حوالي العام تعمل بالأوزان، لا يوجد فيها عقارب ولا ميناء، الجانب الأيمن من الساعة يعمل على تشغيلها، بينما الجانب الأيسر يدق الساعات، رغم أن الجرس معطل الآن
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==