136 خضع نظام تعبئة هذه الساعة بدوره للتطوير؛ حيث تتكوّن آلية الحركة التقليديّة من قرص مسطّح مقترن بثقل متذبذب على MP- الجانب الخلفي للعلبة. إ ّل ا أن هذه البنية ال تتماشى مع ساعة ، فهي ال تضّم قرصًا أو عقارب، كما أنّها ليست مسطحة، وتتّم 10 قراءتها عموديًا. فكي تجري تعبئتها إًذًا؟ حافظ المهندسون يف «هوبلو» على مبدأ الثقل، إّلا أنّه جعلوه عموديًا، تمامًا كما آلية الحركة، ثّم ضاعفوه. فعلى جانبَي البنية المركزية، نالحظ كتلتَين من الذهب األبيض، على محور عمودي تتحرّكان على امتداده بكل حريّة. ولمنع اصطدامهما بالحواف، طوّرت «هوبلو» نظامًا المتصاص الصدمات. يُعشِق هذان الثقالن الطوليّان جريدة مسنّنةً، وبإمكانهما تعبئة آلية الحركة يف االتجاهين – وهو ابتكار حصري قُدّم طلب احتياطي طاقة يزيد MP-10 لتسجيله ببراءة اختراع، ما يمنح ساعة ساعة. وتت ّم تعبئة الساعة يدويًا من خالل التاج الموجود يف ٤٨ عن أعالها، يف حين يتّم ضبط الوقت باستخدام تاج ثان مثبّت على الجانب الخلفي من العلبة، حفا ًظًا على انسيابية التصمي . الشكل الخارجي وآلية الحركة أصبحا أخيرًا على مستوى واحد، فيما بنية العلبة بسيطة (قطعتان، وسط و هر العلبة من التيتانيوم الالمع المسفوع مجهريًا)، إّلا أن بلورة الصفير المثبّتة عليها هي األكثر تعقيدًا من «هوبلو» حتى يومنا هذا، وهي تجمع بين أسطح مائلة على ثالثة محاور. وينطبق األمر نفسه على الحزام المطّاطي المدمج – الذي يُعد بدوره التصمي األرىق على اإلطالق التالية! MP من «هوبلو». وإىل اللقاء مع ساعة ٥٩٢ : تتميز هذه الساعة بأرقام مُبهرة سنوات من البحث والتطوير، ٥ ، جز ًءًا ثقالن طوليّان، آليّة توربيّون مائلة، احتياطي طاقة دائريّ؛ كل هذه األرقام لموديل محدود اإلصدار سيت ّم إنتاج قطعة منه فقط ٥٠ ''
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==