الساعات

أورويرك تدمج الزمان والمكان والضوء في ساعة LightSpeed

في أحدث إبداعاتها ساعة UR-100V – “LightSpeed”، تنطلق أورويرك في مغامرة ملحمية عبر الكون. تحتضن الساعة قبة سماوية ثلاثية الأبعاد تضم ثمانية أجرام سماوية ضمن نظامنا الشمسي، وثماني نقاط مرجعية، حيث تسافر بك هذه الساعة عبر الزمان والمكان والضوء، بينما هي مستقرة فوق معصمك.

في عصر يندمج فيه الخيال العلمي في الواقع، تمتلك بعض القيم الرقمية خصائص مطمئنة، وواسعة الانتشار، وغير قابلة للتغيير تقريباً. وتشمل هذه القيم الرقم 299,792.458 كيلومتراً. وهو رقم غامض يرتبط بالنظرية الفيزيائية للميكانيكا الكلاسيكية بقدر ما يرتبط بعوالم أزيموڤ الخيالية، حيث يمثل هذا الرقم السرعة القصوى: سرعة انتشار الطاقة التي لا يتقنها إلا المُلْهَمون… هي السرعة الثابتة واسعة الانتشار؛ سرعة الضوء التي يُرمز لها بالحرف c.

يستحضر هذا الرقم الذي يكاد يكون غامضاً إلى الذهن كلاً من أسس نظرية النسبية لأينشتاين، والرؤى المستقبلية لمجرة بعيدة؛ استكشفها فرسان الجيداي في سلسلة أفلام حرب النجوم Star Wars، والقادة الشجعان في مسلسل ستار تريك Star Trek. وإتقان التعامل مع هذه السرعة يعني الغوص في أعماق فضاء فائق السرعة، وتحدي قوانين الفيزياء، والتنقل عبر الأبعاد المتعددة للكون.

وساعة UR-100V LightSpeed هي تحقيق لهذا الحلم؛ حيث تجمع الزمان والمكان والضوء معاً في مكان واحد. وتحتضن ساعة UR-100V LightSpeed قبة سماوية ثلاثية الأبعاد تضم ثمانية أجرام سماوية ضمن نظامنا الشمسي، وثماني نقاط مرجعية.

تصل أشعة الشمس إلى كل كوكب من كواكب المجموعة الشمسية في وقت محدد تماماً، ما يذكّرنا بالمسافة الهائلة والجمال سريع الزوال اللذين يتميز بهما نظامنا الشمسي. فالضوء الذي نراه اليوم ما هو إلا صدى للماضي؛ لحظة مجمدة في الزمن الكوني. وضمن نظامنا الزمكاني (نظام المكان – الزمان المشترك)؛ يصل ضوء الشمس إلى كوكب عطارد في 3.2 دقائق، وإلى الزهرة في 6 دقائق، وإلى الأرض في 8.3 دقائق، وإلى المريخ في 12.6 دقيقة، وإلى المشتري في 43.2 دقيقة، وإلى زحل في 79.3 دقيقة، وإلى أورانوس في 159.6 دقيقة، وإلى نبتون في 4.1 ساعات. هذا هو الجمال الذي تجسّده ساعة UR-100V LightSpeed، التي تمثل الشمس مرجعها النهائي، حيث تلهم – أي الشمس – تصميم دوّار التعبئة الموجود على خلفية الساعة.

وإضافة إلى بعدها النجمي، تعتمد ساعة UR-100V LightSpeed مفهوم عرض الساعات والدقائق، الذي يستند إلى غياب العقارب. إذ بدلاً من العقارب تتحرك مؤشرات مدارية على طول قوس من دائرة متدرجة، حيث يحمل المؤشر الأول علامات الساعات، بينما يحمل الثاني علامات الدقائق. وعندما يُكمل مؤشر من المؤشرات المدارية للساعات رحلة الـ60 دقيقة الخاصة به، يظهر المؤشر التالي الذي يحمل علامات الساعات أمام تدريجة الدقائق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى