الساعات

لصالح المعهد السويسري.. أورويرك تعرض ساعة UR-102 reloaded للبيع في المزاد

في 10 ديسمبر الماضي 2022، ودعماً للمشهد الفني الناشئ؛ خصصت شركة الساعات الراقية المبتكرة أورويرك عائدات بيع إبداع بنسخة وحيدة – هو الإصدار الأول #1 من ساعة UR-102 reloaded – لصالح المعهد السويسري في نيويورك، حيث قامت دار فيليبس ببيع الساعة في مزاد الساعات الذي أقامته في نيويورك. كان سعر البيع التقديري للساعة 40,000 – 80,000 دولار، لكنها حققت سعراً يفوق ذلك كثيراً ببيعها بمبلغ 403,200 دولار.

تنبع هذه الساعة الفريدة من تعاون الشركة الإبداعي الأول، حيث إن ساعة UR-102 هي بالتأكيد أحد الموديلات التي تثير الحنين والشوق الشديدين في نفوس جامعي ساعات أورويرك. كانت الساعة مخصصة لأقرب الدوائر إلى مؤسسي العلامة؛ أصدقائهم وأفراد أسرهم، فهم أولئك الذين كانوا أول من آمن بالعلامة؛ لذلك فهي قطعة لها مكانة عاطفية كبيرة بالنسبة إلى الشركة المصنّعة.

الدافع وراء هذا المشروع واضح، حيث يوضح مارتن فراي، كبير المصممين والرئيس الشريك لـأورويرك، كيف بدأ بعد تخرجه في جامعة الفنون والعلوم التطبيقية في لوسيرن – رحلته الإبداعية في نيويورك. وبالاشتراك مع عدد محدود من الأصدقاء، أنشأ جميعة U.S.A (اختصاراً لـUnited Swiss Artists – الفنانون السويسريون المتحدون)، لتمثل نقطة ارتكاز لهم بعيداً عن الوطن، ونقطة دعم في الأوقات الصعبة. وقد وجد فراي نفس الفلسفة في نهج المعهد السويسري في نيويورك، ولذلك كانت مشاركة أورويرك في مشروع دعم المعهد بديهية وواضحة.

عُرض الإصدار الأول – #1 – من ساعة UR-102 reloaded للبيع في المزاد العلني برعاية وإشراف فيليبس. وهذا الإصدار المؤلف من قطعة واحدة، كان ثمرة تعاون الشركة مع كوبر جاكوبي، وهو فنان أميركي معاصر أعاد تفسير أحد أكثر إبداعات أورويرك رمزية وأهمية: ساعة UR-102 في نسختها الجديدة reloaded. وجاكوبي فنان صاعد يلفت الانتباه إلى وظيفية وتطبيقات الأنظمة التي تحكم حياتنا. وباستخدامه معالجات مبتكرة لمواد مثل النيكل والنحاس والمطاط والسيليكون، أبدع الفنان منحوتات كهربائية، محولاً ما يُترك غالباً غير مرئي إلى تصاميم تصويرية – تصورات – مدهشة ونابضة بالحياة.

وفي هذا المثال، أو هذه الساعة، يعيد جاكوبي توصيف مفهوم التدرج. حيث يعرض الإصدار الأول من ساعة UR-102 “reloaded” مؤشرات الساعات الطوافة التي تشير إلى الزمن بالعد التنازلي بالصيغتين التناظرية والرقمية. فوق ميناء هذه الساعة ذات النسخة الفريدة، يستخدم جاكوبي أصباغاً حرارية ليجسد أحد أهم أنظمة الجسم التنظيمية: درجة الحرارة. وهكذا تحول شكل ميناء ساعة UR-102 هذه عبر نطاق من درجات الألوان المتغيرة بلا نهاية، والتي تتفاعل مع التغيرات الحرارية وتتغير استجابة لها. ولهذا يبدو إصدار  reloaded من ساعة UR-102 في حالة تدفق منتظم.

من خلال الانخراط في عملية التجديد الدائم، يجمع إبداع جاكوبي وأورويرك بين الدقة المنهجية لقياس الزمن، وتناغم الوظائف البيولوجية البشرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى