الساعات

أورويرك تقدم ساعة UR-100V تكتسي حلة من الكربون

تعتمد ساعة UR-100V المصنوعة من الكربون على ثلاثة مبادئ الأساسية؛ هي: خفة الوزن، وفعالية الأداء، والجماليات. وهكذا جاء هذا الإصدار ساعة خفيفة الوزن توفر راحة مثالية في ارتدائها، مثبّتة فوق حزام من المطاط التقني، وتقتصر على 25 قطعة فقط.

بساعة UR-100V C52 يزداد عدد الموديلات التي تتضمنها مجموعة ساعات 100V، وهي ساعة ذات علبة فائقة التقنية مصنوعة من كربون CTP شديد المقاومة، وهو كربون فائق المرونة يتألف من 52 طبقة مدمجة داخل مادة راتنج البوليمر إيبوكسي. ويتيح استخدام هذه المادة الاستثنائية في صنع علبة ساعة UR-100V C52؛ للساعة أن تحدث الفارق وتقلب الموازين؛ حيث جاءت العلبة بوزن الريشة وبوزن 11 غراماً فقط، بما في ذلك الجهة الخلفية المصنوعة من التيتانيوم.

طيات طبقات الكربون هي التي تضفي طابعاً مميزاً على هذا الإبداع. ويوضح مارتن فراي، المؤسس الشريك لـأورويرك وكبير مصممي العلامة، أن المنحنيات التي تعزز جمالية تصميم إطار زجاجة ساعة UR-100V C52، والتي تتبع طريقها المرسوم بدءاً من التاج وحتى جوانب الساعة مروراً بعروات الحزام؛ تُعد مرجعاً كلاسيكياً. حيث إن هذا النمط الزخرفي يوجد على الأعمدة اليونانية القديمة؛ وهو عبارة عن أخاديد رُسمت وحُفرت في الحجر منذ ما يقرب من 2500 عام، لتحديد اتجاه سير مياه الأمطار والتحكم في تدفقها على امتداد هذه الأعمدة التي لا ينالها القِدَم. وفي ساعة UR-100V الجديدة، جاءت العلبة الدائرية الشكل نتيجة للقطْع فائق الدقة لـ52 طبقة من الكربون، بينما يمتد التصميم حول المعصم بالكامل بفضل الحزام المطاطي الأنيق الراقي المصمم خصيصاً لهذه الساعة. وتُثبّت ساعة UR-100V C52 فوق المعصم بحزام مزوّد بمشبك قابل للطي، يتميز بصياغته من المطاط المرن المحزّز ليلائم المعصم موفراً له راحة فائقة.

في ساعة UR-100V، يُشار إلى الساعات والدقائق بواسطة مؤشرات مدارية. وبمجرد أن يتجاوز عقرب الدقائق (وهو أحد ثلاثة عقارب) علامة الـ60 دقيقة، يختفي ليظهر من ثمّ كعداد ومقياس للكيلومترات؛ إذ يُبيّن لنا مسافة الـ555 كيلومتراً التي نقطعها كل 20 دقيقة فوق سطح الأرض، حيث إن 555 كيلومتراً في الساعة هو متوسط سرعة دوران الأرض عند خط الاستواء.

وفي الجهة المقابلة لهذا المؤشر، يوجد مؤشر آخر يشير إلى سرعة دوران الأرض حول الشمس؛ أي 35,740 كيلومتراً في زمن قدره 20 دقيقة. وعلى واجهة ساعة UR-100V، تتشارك الساعات والكيلومترات نفس المكانة ونفس القيمة. كما أن أرقام مؤشرات الساعات والدقائق تضيء بوضوح شديد باللون الأخضر المتوهج، وذلك لتوفير قراءة للزمن أكثر سهولة.

ويقول فيليكس بومغارتنر، صانع الساعات الخبير المتقن والمؤسس الشريك لـأورويرك، إن هذا الإبداع مستوحى من هدية تلقاها من والده، جيري بومغارتنر، مرمّم ساعات الطاولة الأثرية الشهير. وكانت الهدية عبارة عن ساعة طاولة صنّعها غوستاڤ ساندوز، للمشاركة في المعرض العالمي للعام 1893، تشير إلى المسافة التي تقطعها الأرض عند خط الاستواء بدلاً من الإشارة إلى الزمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى