الساعات

أورويرك تتزين بالأبيض لأول مرة.. ستورم-تروبر إبداع بروح الخيال العلمي

تستحضر EMC “Stormtrooper” إي إم سي – ستورم تروبر من إبداع العلامة الراقية المبتكرة أورويرك نفس خصائص الدرع المميزة لجندي مكافحة الشغب Stormtrooper ستورم-تروبر في فيلم حرب النجوم. تبدو الساعة بأكملها وكأنها تنتمي إلى أحد أفلام الخيال العلمي، وبالنسبة إلى هذا الإصدار المحدود، فإن العلبة المصنوعة من الخزف الأبيض تميزه عن الموديلات السابقة، بل في الحقيقة عن جميع إصدارات أورويرك السابقة. فهذا الإصدار ينهي فترة المظهر الأسود المميز لإبداعات العلامة؛ بعد أن اعتمدت اللون الأبيض للمرة الأولى مع هذه الساعة.

كان لقب ساعة إي إم سي وايت سيراميك، التي تُعرف أيضاً باسم ستورم تروبر، أمراً سهل الاختيار، بسبب عشق مارتن وفيليكس – مؤسسيْ العلامة – لأفلام الخيال العلمي، وخصوصاً سلسلة أفلام Star Wars. فالعالم الذي أبدعه المخرج جورج لوكاس قد أثر بشدة في تصميم ساعات أورويرك على مر السنين. وبالنسبة إلى الدرع المميزة لجنود مكافحة الشغب ستورم تروبر، فقد أصبحت على الفور رمزاً شهيراً منذ أن ظهرت على الشاشة في العام 1977. وقد صممها رالف ماكوري بناء على طلب لوكاس، ورالف هو فنان مفاهيمي، أي تقوم إبداعاته على فكرة أو مفهوم معين، عمل أيضاً في السلسلة التلفزيونية Battle Starship Galactica وفيلم E.T.، وقد تم تصميم درع – أو شكل – Stormtrooper ستورم تروبر للترهيب وفي الوقت نفسه لتبدو أنيقة ونقية للغاية.

أما ساعة إي إم سي ستورم تروبر فهي من الداخل إصدار ثوري تماماً بنسبة مئة بالمئة، تستخدم نظاماً إلكترونياً/ميكانيكياً تم تطويره داخل الشركة. وتنتمي الساعة إلى عائلة ساعات الكرونوميتر من أورويرك أو UR-Chronometry، والتي تجتمع فيها مفاهيم أورويرك لصناعة الساعات المكرسة للدقة الفائقة. وتوفر هذه الساعات بالفعل إمكانية فريدة لقياس وضبط معدل حركتها. وبصفة أساسية فإن ساعة إي إم سي تايم هانتر تعد أداة قياس مزدوجة، كما أنها مثل البوصلة وآلة السدس (آلة مستخدمة في السفن) والمخرطة؛ يشير مظهرها وسطحها إلى طبيعة عملها.

صُنعت إي إم سي – ستورم تروبر من الفولاذ، بينما صُنع ظهر علبتها من التيتانيوم. فضلاً عن أن سماتها الجمالية ليست مستديرة أو مربعة أو وسائدية الشكل، وفي الواقع لا يمكن تحديدها مقارنة بأي من الأشكال المميزة لإبداعات أورويرك. فهذه الآلة عالية التقنية تعانق من الداخل جوانب المحيط الخارجي للمحرك، وتخضع للقيود التي تفرضها عناصره المختلفة. فتصميمها ليس متماثلاً أو منتظماً أو سطحياً أو منحنياً، إلا أنه يظل جذاباً ومميزاً من الناحية الجمالية. ويمتثل تصميم إي إم سي لوظيفتها، متجاوزاً القواعد المعروفة لإبداع شخصية فريدة من نوعها.

وعلاوة على ذلك، فإن غطاء محركها المصنوع من الستانلس ستيل، مسفوع بالذرات الدقيقة، كما تم منحه معالجة صلبة مطفأة اللمعة بالسيراميك بنمط الطلاء بالورنيش. وكنتيجة لذلك، يتمتع سطح إي إم سي تايم هانتر – ستورم تروبر بتشطيب مجزع يذكّرنا بالمعدات العسكرية.

وتسود نفس الخصائص الوظيفية على الميناء، من خلال أسطحه ذات اللون الأسود غير اللامع. حيث كل مؤشر له مساحته المحددة بوضوح، وكل وحدة تم طلاؤها بمادة الإضاءة سوبر-لومينوڨا باللون الأخضر المشع، وهو لون من نوع النيون تستخدمه أورويرك كثيراً نظراً إلى تباينه الجمالي المثالي. وإضافة إلى الميناء الرئيسي، والذي جاء بتصميم بنمط القنبلة اليدوية ذات المربعات البارزة، والذي يشير إلى الساعات والدقائق؛ فإن إي إم سي تايم هانتر تتميز بعقرب صغير للثواني على شكل قرص، عند موضع الساعة 1، مدرج بمقياس يبدأ بخمس ثوان ثم مضاعفاتها، يُوجد عند موضع الساعة 1. ويكتمل الميناء بمؤشر احتياطي الطاقة عند موضع الساعة 7، والذي يوفر معلومات في حالة التعبئة من خلال حركة عقرب التعبئة، عن الطاقة الاحتياطية التي توفر حتى 80 ساعة من العمل من دون تعبئة.

تتركز المؤشرات المرتبطة بوظيفة المراقبة الكرونوميترية (دقة ضبط الوقت) عند موضع الساعة 11، ويُشار إليها بعلامة EM Control على الإطار اللولبي. ويتدرج معدل الدقة من -15 حتى +15، مستخدماً الثواني كوحدة قياس لمعدل الانحراف اليومي. بينما يمتد نطاق المدى من 180 إلى 330 درجة.

وفي القلب من مفهوم تصميم إي إم سي EMC يكمن نظام إلكتروني/ميكانيكي، يجعل كلاً من هذه الساعات فريدة من نوعها كلياً. وهذه الساعة هي ساعة ميكانيكية بالكامل، تم تحسينها بمساعدة دائرة كهربائية بصرية. فمن ناحية، تنبع حركتها يدوية التعبئة من عقل ويدي أورويرك، ومن ناحية أخرى فإن كاليبر UR-EMC2، المصمم حصرياً لمجموعات ساعات إي إم سي EMC، قد تم تصنيعه وتشطيبه وتجميعه وضبطه بالكامل بواسطة أورويرك.

يشتمل هذا الكاليبر على وحدة موديول إلكترونية تتمثل وظيفتها في قياس معدل حركة الجزء الميكانيكي. وتتمتع هذه الوحدة بمصدر الطاقة الخاص بها، المستقل عن باقي أجزاء الحركة. وترفع ذراع كبيرة قابلة للسحب، توجد على جانب العلبة؛ دينامو يغذي دائرة التحكم فائقة الصغر. وبفضل صمامها الثنائي المعالج بالليزر، فإنها قادرة على جمع اثنتين من المعلومات الأساسية المتعلقة بعمل الحركة، فبالإشارة إلى التوازن، فإنها تقرأ سعته (وهو مؤشر على الحالة الصحية للحركة أي سلامتها)،  ومعدل الانحراف (وهو مؤشر على الدقة)، في الوقت الذي تقوم بمقارنة هذين المؤشرين مع ساعتها الداخلية. وهذه الأخيرة تتخذ شكل معالج يعمل بتردد يبلغ 16 ميغاهرتز، ويقوم بدور مذبذب مرجعي.

فمن ناحية يوجد المحرك، ومن الناحية الأخرى توجد وحدة التحكم، إلا أن هذين الكيانين ليسا منفصلين عن بعضهما البعض، فهما مندمجان ومتداخلان، وقد أبدعت أورويرك وسيلة للوصول إلى كل منهما، تجعل من إي إم سي تايم هانتر الساعة الوحيدة في العالم القابلة للضبط حقاً من قبل مرتديها. حيث يجعل برغي ضبط التوقيت من الممكن ضبط سرعة تذبذب الميزان بدقة يدوياً، وبالتالي تصحيح التغيرات في معدل السرعة التي تظهر حتماً بمرور الوقت، والتي تعتمد بشكل وثيق على استخدام الساعة من قبل مرتديها. يوجد هذا المصحح على ظهر الساعة، ويُشار إليه كما ينبغي من خلال نقش Fine Tuning. ويعالج هذا المصحح سلوك الحركة في صميمها، بواسطة تعديل طول زنبرك توازن جهاز التنظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى