احتفالاً بمرور 10 سنوات على إطلاق إتش إم 4.. إم بي آند إف تحلق على متن كيتيهوك
بعد أسبوعين فقط من الإعلان عن الإصدارات السنوية من فْروغ إكس احتفالاً بمرور 10 سنوات على إطلاقها آلة قياس الزمن إتش إم 3 فْروغ، عادت إم بي آند إف بإبداع كيتيهوك – وهو قطعة فريدة – للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإصدار آلة قياس الزمن إتش إم 4، من خلال تحويل النموذج الأولى الأصلي لآلة إتش إم 4 إلى شيء يشبه المقدمة ذات الشكل الفني لتلك الطائرات الأسطورية المستخدمة في الحرب العالمية الثانية.
قبل عقد من الزمن، صدمت إم بي آند إف عالم صناعة الساعات بأحد الإبداعات الذي ظل إحدى أكثر آلات قياس الزمن ماشين التي أبدعتها ثورية على الإطلاق؛ وهي آلة قياس الزمن إتش إم 4 ثندربولت. وفي العام نفسه، حصلت هذه الساعة المستوحاة من عالم الطيران على جائزة أفضل ساعة في الفكرة والتصميم في مسابقة جائزة جنيڤ الكبرى لصناعة الساعات، ومؤخراً، في مقال نُشر العام الماضي، صنّفت صحيفة نيويورك تايمز آلة قياس الزمن إتش إم 4 واحدة من الساعات العشر التي شكّلت تصميم الساعات الحديث.
تتجنب علبة إتش إم 4 أي تعريف قياسي لشكل علبة الساعة، حيث تتطابق من الداخل مع محرك يتحدى بنية حركة الساعات التقليدية، ليكونا – العلبة والمحرك – كأنهما شيء واحد. ونظراً إلى تعقيد تصميمها، فقد اقتصرت منذ البداية على 100 قطعة فقط، وكل من آليات الحركة الـ100 تلك وجدت طريقها داخل أحد إصدارات إتش إم 4؛ حيث بيعت آخر قطعة متبقية من هذا الإبداع منذ سنوات.
وللاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لهذا الإصدار، قررت العلامة تحويل نموذجها الأولي الأصلي من آلة قياس الزمن إتش إم 4 إلى إصدار ذي قطعة فريدة؛ هو إتش إم 4 – كيتيهوك.
بالنسبة إلى أي شخص على دراية بعالم الطيران، فإن اسم كيتيهوك سيكون مألوفاً. حيث إن طائرة كيرتس بي-40 كانت إحدى أهم طائرات قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، والتي تم إنتاجها بين عامي 1938 و1944. ووفقاً للنسخة، فقد حملت الطائرة ألقاباً مثل وورهوك وتوماهوك…. وكيتيهوك. ورغم انتقاد أدائها العادي بالنظر إلى تصميمها على الورق، إلا أن سجلها القتالي كان جيداً بشكل مدهش، وحتى اليوم يتجادل خبراء الطيران حول مزايا الطائرة ونقاط ضعفها. وبغض النظر عن ذلك، تظل هذه الطائرة إحدى أكثر الطائرات شهرة في ذلك الوقت؛ خصوصاً النماذج التي تحمل تصميماً فنياً لشكل فم القرش وعينيه.
وتماماً مثل المقدمة ذات الشكل الفني لتلك الطائرات الأسطورية المستخدمة في الحرب العالمية الثانية؛ فإن هذا الإصدار ذا القطعة الفريدة يحمل رسماً يدوياً لفم وعيني سمكة قرش، إلى جانب موانئ الزمن المنقضي واحتياطي الطاقة. بداية تم تجهيز العلبة المصنوعة من التيتانيوم، للنموذج الأولي الذي يبلغ عمره 10 سنوات؛ لاستقبال واحتضان اللوحة المرسومة داخل ما يشبه التجويف، من خلال إزالة ميكرونات (وحدة طول تساوي واحد على مليون) المعدن بعناية من جوانب جسم الطائرة، باتباع شكل الرسوم التوضيحية. ومن ثمّ تم تسليمها إلى رسامة المنمنمات ذات الموهبة الاستثنائية إيزابيل ڨيلا، والتي قامت بدقة فائقة برسم الأسنان المفترسة والعينين الغاضبتين. وبعدها تم وضع طبقة نهائية من الورنيش الشفاف لحماية اللوحة المنمنمة، ولتتسق مع العلبة.
