بارمجياني فلورييه: إضافات إبداعية إلى مجموعة توندا بي إف
تقدّم دار صناعة الساعات الفاخرة بارمجياني فلورييه إصدارين يحلقان على ارتفاع عالٍ من التطور والحداثة، هما: ساعة توندا بي إف سكيليتون، وساعة توندا بي إف فلاينغ توربيون. وتتمثل القواسم المشتركة بين هاتين الساعتين في: الإطار المخرّش (المزخرف)، بطريقة مبسطة ناعمة لكنها قوية مؤكدةً الهوية الصلبة والتماسك الأسلوبي والأيقوني للمجموعة، إلى جانب العروات التي تتخذ شكل قطرة الدموع، والتي تمنح العلبة امتداداً، إضافة إلى الميناء الفسيح وغير المزدحم والمزيّن بتميّز بنمط زخرفة Grain d’Orge guilloche المجزّع.
توندا بي إف سكيليتون
تعكس ساعتا توندا بي إف سكيليتون الجديدتان، المصنوعتان من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا والفولاذ / البلاتين؛ النقاء المطلق والتحفظ اللذين يسودان التصميم، بينما يتمّ استكشاف أصغر التفاصيل بعمق، حتى الأحجام المتقنة، والجماليات، والقيمة المضافة في زيادة الإرضاء والتميّز الكامل. تتبنى بارمجياني فلورييه نهجاً مختلفاً في التصميم الهيكلي لهذا الموديل، حيث يكشف العمل الفني المخرّم لهذه الساعة عن طبيعة الحركة وبنيتها الهندسية، مع الحفاظ على توازنها وحجمها. وقد حقق الحرفيّون أقصى استفادة من الأجزاء الصلبة، واستخدموا الفراغات للسماح للضوء بالتدفق إلى قلب كاليبر PF777، لإظهار هذا العمل الشبكي المحفور والمشطوب يدويًا بدقة.
الثقل المتذبذب، المرئي من خلال ظهر العلبة الشفاف المصنوع من البلور السافيري؛ صُنع بشكل فنيّ من الذهب الورديّ عيار 22 قيراطًا، ليكون تحفة فنية تمتزج مع الهيكل العام المتجدد الخفيف الوزن المؤلف من 187 مكونًا. وتساعد الاهتزازات الناتجة عن حركات مرتدي الساعة في تعبئة خزان الطاقة، والذي جاء أيضاً بتصميم مخرّم ليكشف عن تقلص واسترخاء الزنبرك الرئيسي؛ الذي يقود توازنه بمعدل 28800 ذبذبة في الساعة. إلى ذلك تتمتع هذه الحركة أوتوماتيكية التعبئة، من صُنع الدار، باحتياطي طاقة يصل إلى 60 ساعة، لتتمكن بسهولة من الإشارة إلى الساعات والدقائق.
على الميناء تتناوب الأسطح المصقولة بالنفث الرملي والملمّعة الحريرية الساتانية الملمس، وتتخللها علامات الساعات المعلّقة، بينما يعكس الميناء المخرّم بلون الغرافيت، في هذه الساعة التي يبلغ قطرها 40 مم؛ اللمسة الإبداعية المعقدة والبسيطة في الوقت نفسه. ينزلق العقربان المخرّمان فوق فتحة الميناء الكبيرة، والتي تحتفظ فقط بحلقة فصل لتسهيل قراءة الزمن. وتعلو الميناء مؤشرات زخارف من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً مثبّتة يدوياً، وعقارب هيكلية من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً على شكل رمز دلتا.
تُبرز الهندسة الرشيقة والجوهرية الإطار المخرّش والمصقول، الذي يلتقط الضوء ويلفت النظر بشكل جميل، وهو الإطار الذي يحيط بالعلبة المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً؛ المصقول والملمّع بملمس ساتاني ناعم. وتغطي العلبة زجاجة من سافير الأرونيك ARunic المضاد للانعكاس، أما ظهر العلبة فهو من الزجاج السافيري يعلوه نقش: الرقم التسلسلي – “Parmigiani Fleurier”. وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى عمق 100 متر.
تكتمل جمالية الساعة بتصميم السوار المرن والمتدفق بسلاسة، وهو مصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، والمصقول بملمس ساتاني ناعم، والسوار مزوّد بإبزيم قابل للطي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا.
توندا بي إف فلاينغ توربيون
تلعب ساعة توندا بي إف فلاينغ توربيون على المفارقات، وتجسد تعقيدًا متطوّرًا للغاية مقترنًا بأكبر قدر من أناقة البساطة الجمالية والرقي. بخطوطه النقيّة، يتميز الموديل الجديد بالنبل من حيث المواد والروح، من خلال تفسيره البلاتيني بالكامل مع علبة وميناء مصنوعين بالكامل من البلاتين 950 بتشطيب النفث الرملي. ويستتر تحت المعدن الثمين كاليبر PF517، الذي تمّ تطويره داخل قسم صناعة الساعات، وهو حركة توربيون سريع الحركة محلّق ذات تعبئة أوتوماتيكية عبر دوّار مجهري من البلاتين، من صُنع الدار.
تتميز الحركة بزخارف دائرية بنمط كوت دو جنيڤ، وحواف مشدوفة، في حين أن الثقل المتذبذب يتضمن دوّاراً مجهرياً من البلاتين 950، ومزخرفاً بنمط Grain d’Orge guilloche المجزّع، وتنبض الحركة بتردد 21600 ذبذبة في الساعة، وتحتفظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 48 ساعة. وفي المقابل يتمّ تضخيم التأثير الكلي الدقيق، بواسطة الضوء الذي يبرز معززاً علبة الساعة الأحادية اللون، التي تغطيها زجاجة من سافير الأرونيك ARunic المضاد للانعكاس، بينما جاء ظهرها مصنوعاً من الزجاج السافيري يحمل نقش: الرقم التسلسلي – “Parmigiani Fleurier”.
تكشف الفتحة الدائرية في ميناء الساعة عن حامل التوربيون المحلّق الدوّار . يعرض الوجه الأمامي للساعة الأساسيّات فقط، من دون اعتماد أي شيء غير ضروري. تبرز هذه الساعة ذات الدرع البلاتيني، والمثبّتة على المعصم بسوار من البلاتين بتصميم بسيط، مع إبزيم قابل للطي من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً؛ من خلال أبعادها المثالية التي تبلغ 42 مم في القطر، وعلى جانب العلبة تاج مثبّت لولبياً يضمن مقاومة الماء حتى عمق 100 متر. أما ظهر العلبة المصنوع من البلور السافيري، فيكشف عن بعض الأجزاء الـ 207 التي يتألف منها الكاليبر الميكانيكي الذاتي التعبئة الذي تعمل به هذه الساعة. حركة PF517 هذه ذات القطر البالغ 32 مم؛ والتي تم تصميمها وتصنيعها وتجميعها في ورش الدار، وتتميز بأنها دقيقة ومتينة، وبأنها تم تشطيبها وفقًا لأعلى معايير الساعات الفاخرة (شطب، تجزيع دائري، زخارف كوت دو جنيڤ) – تبث الحياة في ساعة متفوقة إبداعياً من جميع النواحي.
تبرز علبة ساعة توندا بي إف فلاينغ توربيون، الأنيقة والناعمة الملمس والتي يبلغ سمكها 8.6 مم فقط؛ من خلال إطارها المصقول والمخرّش بدقة والمصنوع من البلاتين، والذي يمكن التعرّف عليه على الفور، والذي يحيط بالميناء المصنوع من البلاتين 950 كما سبقت الإشارة؛ حيث تعلوه – الميناء – مؤشرات زخارف من الذهب عيار 18 قيراطاً مثبّتة يدوياً، وعقارب من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً المطلي بالروديوم على شكل رمز دلتا. تُنتج الدار هذا الإبداع الحصري المميز بإصدار محدود من 25 قطعة فقط.
