الساعات

بارمجياني فلورييه.. حيث تلتقي التعقيدات الساعاتية مع البساطة والنقاء

للمرة الأولى تقدّم دار صناعة الساعات الفاخرة بارمجياني فلورييه ساعة توندا بي إف جي إم تي راترابانت، حيث تلتقي التعقيدات الساعاتية مع البساطة والنقاء، ومن جهة أخرى تعيد بارمجياني فلورييه كتابة تقاليد صناعة الساعات، في سعيها إلى الجمع بين النقاء والابتكار.. كما يتجلى ذلك في ساعتي توندا بي إف جي إم تي راترابانت وتوندا جي تي كرونوغراف.

توندا بي إف جي إم تي راترابانت

بهذا الإصدار تثري الدار مجموعة توندا بي إف، التي تمّ إطلاقها في سبتمبر 2021، بساعة توندا بي إف جي إم تي راترابانت. وتماشياً مع الطابع البسيط لهذه المجموعة، فإن هذه الساعة تتميز بآلية مبتكرة، إلا أنها سهلة الاستخدام تحافظ على بساطة إبداعها وسهولة طبيعتها. تتضمن هذه التعقيدة عقربين متراكبين للساعات: أحدهما من الذهب المطلي بالروديوم، والآخر من الذهب الورديّ. يؤدي الضغط على الزر الذي يُوجد عند موضع علامة الساعة 8 إلى قفز العقرب العلوي المصنوع من الذهب المطلي بالروديوم، والمخصّص للتوقيت المحلي؛ ساعة واحدة للأمام، ومن ثمّ الكشف عن العقرب المصنوع من الذهب الورديّ، الذي يشير إلى الزمن في مكان إقامة مرتدي الساعة، والمعروف باسم التوقيت في البلد الأم – “home time”.

بمجرد أن تصبح الحاجة إلى معلومات المنطقة الزمنية الثانية غير مطلوبة، يؤدي الضغط على الزر المدمج في التاج والمصنوع من الذهب الورديّ؛ إلى إعادة وضع العقرب المطلي بالروديوم إلى مكانه أعلى العقرب الثاني المصنوع من الذهب الورديّ، تماماً مثل طريقة عقرب كرونوغراف أجزاء الثانية. وهذا ما يجعل التعقيدة التي تتضمنها الساعة سهلة الاستخدام للغاية، بالنسبة إلى المسافرين الرحّالة الذين يسافرون بين المناطق الزمنية.

يتمّ الوصول إلى تنفيذ وظيفة فلاي باك flyback على الوجه الأمثل، من خلال دمج آلية متطورة. ويُتيح تشغيل هذه التعقيدة البديهية للانتقائيين؛ تحرير سطح ميناء الساعة من عرض الزمن الإضافي عندما لا يكون ذلك ضروريًا، ما يقلل من كميّة المعلومات وصولاً إلى الأساسيّات.

وتعمل هذه التعقيدة بحركة كاليبر PF051، وهي حركة أوتوماتيكية التعبئة من صُنع الدار، وتتميز بزخارف كوت دو جنيڤ، وبيرلاج، في حين جاء الثقل المتذبذب متضمناً دوّاراً مجهرياً من الذهب الوردي عيار 22 قيراطاً، ومزخرفاً بنمط Grain d’Orge guilloche المجزّع. وتنبض الحركة بتردد 21600 ذبذبة في الساعة، وتوفر احتياطي طاقة يصل إلى 48 ساعة.

يمكن للنظر بعد ذلك التمتع بنمط زخرفة غيوشيه المتناسقة من طراز البارليكورن (الشعير) المتقن، فوق ميناء الساعة، والذي يتميز بلونه الأزرق الناعم ميلانو بلو، وهي الزخرفة المحاطة بمسار الدقائق المصقول بالنفث الرملي. وتعمل تأثيرات الإضاءة على إبراز التفاعل بين الأسطح اللامعة وغير اللامعة لإطار الساعة، المصنوع من قطعة واحدة من البلاتين والمخرّش بزخرفة دقيقة. وعلى الميناء مؤشرات إلى الساعات والدقائق وتوقيت غرينتش المنقسم؛ حيث تعلوه مؤشرات زخارف مثبّتة يدوياً من الذهب عيار 18 قيراطاً المطلي بالروديوم، وعقارب الساعات والدقائق للتوقيت المحلي مهيكلة من الذهب عيار 18 قيراطاً المطلي بالروديوم؛ على شكل رمز دلتا، وعقارب ساعات توقيت الموطن مهيكلة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً على شكل رمز دلتا.

وتحتضن الميناء علبة بقطر 40 مم، مصنوعة من الستانلس ستيل المصقول بملمس ساتاني ناعم، يحيط بها إطار مخرّش من البلاتين عيار 950، وتغطيها زجاجة من سافير الأرونيك ARunic المضاد للانعكاس، بينما جاء ظهر العلبة مصنوعاً من الزجاج السافيري بنقش: الرقم التسلسلي – “Parmigiani Fleurier”. وتقاوم العلبة تسرب الماء حتى عمق 60 متراً. وعلى جانبي العلبة يستقر سوار من الستانلس ستيل المصقول بملمس ساتاني ناعم، مزوّد بإبزيم قابل للطي من الستانلس ستيل.

توندا جي تي كرونوغراف

تعود ساعة توندا جي تي كرونوغراف بإصدار من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، مع كرونوغراف ووظائف التاريخ كبير الحجم. تضفي خيارات الألوان لعدادات الكرونوغراف، باللون الرمادي كوانتوم غراي؛ حضوراً سرياً ومميزاً للغاية على ميناء الساعة السخي، الذي يوفر توازناً مثالياً في عرض الوظائف. وقد جاء الميناء تعلوه مؤشرات زخارف من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً مثبّتة يدوياً، مطلية بطلاء أسود مضيء، وعقارب مهيكلة على شكل رمز دلتا.

وداخل علبتها الكبيرة ذات القطر البالغ 42 مم، والمصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً؛ تحتضن ساعة توندا جي تي كرونوغراف كاليبر كرونوغراف مدمجاً ذاتي التعبئة، هو كاليبر PF071 الذي ينبض بمعدل 5 هرتز؛ أي 36000 ذبذبة في الساعة، ومستقره أسفل الميناء المزخرف بنمط غيوشيه باللون الفضي. وهو كاليبر من صُنع الدار، ومصدّق بشهادة الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات الكرونوميتر (COSC).

تتم قراءة قياسات الوقت القصير فوق الميناءين الفرعيين باللون الرمادي كوانتوم غراي، واللذين تمّ وضعهما بأناقة في تنظيم للمساحة بشكل متناغم، مع توازن مميز للتصميم من خلال عرض التاريخ الكبير – بيغ ديت –  الذي يظهر في نافذة مزدوجة عند موضع علامة الساعة 12.

تمكن رؤية هذه الحركة الأوتوماتيكية الميكانيكية العالية الجودة، من صُنع الدار؛ من خلال ظهر العلبة الشفاف المصنوع من البلور السافيري، والمنقوش عليه الرقم التسلسلي للساعة. وتتميز الحركة باحتياطي طاقة يصل إلى 65 ساعة، وتتألف من 331 مكونًا؛ بما في ذلك الثقل المتذبذب هيكلي التصميم، المصنوع من الذهب عيار 22 قيراطًا، المصقول بالنفث الرملي، والملمّع بنعومة ساتانية، والعجلة ذات العمود. ومن الواضح أن هذه الحركة تم تشطيبها وفقاً لأعلى معايير صناعة الساعات الفاخرة. كما أنها تتيح قياسات قصيرة للزمن تصل إلى 12 ساعة، بدقة 1/10 من الثانية، بفضل التردد العالي لجهازها المنظم.

ساعة الكرونوغراف المدمج البارعة للغاية هذه، المقاومة للماء حتى عمق 100 متر، والمجهّزة بإطار مميز مخرّش ومصقول بدقة؛ جاءت مزوّدة بحزام مطاطي مقوّى ومعالج باللون الرمادي، يتناغم مع لون الموانئ الفرعية، ومُحكم بقفل قابل للطي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى