الساعات

بانوإنفيرس ليميتد إيديشن من غلاشوتي أوريجينال مدينة عصرية فوق معصمك!

هذا العام، يصحب أحدث إبداعات غلاشوتي أوريجينال المشاهد والمراقب في رحلة إلى القلب النابض للمدينة الكبيرة، حيث تقدم ساعة بانوإنفيرس ليميتد إيديشن تفسيراً ساعاتياً لفن الشارع – للأزقة والحواري وناطحات السحاب ولوحات الإعلانات وفناني الغرافيتي.

بدلاً من الخرسانة والأسفلت، سيجد زائر شوارع المدينة معادن ثمينة وميكانيكا دقيقة، بينما تفسح ضوضاء وجلبة المدينة الطريق أمام تكات لطيفة رقيقة. أما النقش الدقيق بالليزر فقد صور هذه الحاضرة العصرية، التي تتناغم بإيقاع لا لبس فيه مع حركة المصنع المصنوعة داخل ورش غلاشوتي. حيث تعمل حركة الساعة كلوحة قماشية يُقدّم فوقها تفسير جديد تماماً لفن الشارع: ناطحات سحاب مزركشة، وأزقة في الأمام والخلف تجذبنا بشكل لا يقاوم؛ فنقع تحت سحر تعويذتها.

على الجانب الأمامي، نعبر المدينة من ارتفاع هائل، ومن ثم نترك تصميم ملامحها ليشعل مخيلتنا. وعلى الجهة الخلفية، تقترب ناطحات السحاب من بعضها البعض، ونلاحظ جملاً دعائية تضيء وتنطفئ فوق اللوحات الإعلانية. نرى عمال تنظيف النوافذ الخارجية أثناء عملهم، ونلقي نظرة سريعة على أحد فناني الغرافيتي وهو يرش شعاراً مألوفاً فوق الحائط. وأخيراً، على إحدى الشرفات يقع نظرنا على أحد سكان المدينة، الذي يبدو أنه يراقبنا بدوره!

هناك سبب وجيه لاختيار شبكة من الشوارع مصممة بأسلوب فن المنمنمات – مصغرة – كفكرة لتصميم هذا الإصدار الجديد المحدود بعدد 50 قطعة. تمثل بنية المدن الحداثة والتقدم التكنولوجي وتحديد المعايير، كما تفعل ساعة بانوإنفيرس تماماً. حيث تضع هندستها المعمارية الاستثنائية كلاً من جسر التوازن وجهاز التعديل الدقيق المزدوج على شكل عنق البجعة – واللذين عادة يمكن رؤيتهما فقط من خلال خلفية الساعة – مكشوفين بالكامل على جهة الميناء. ولهذه الغاية، فإن عدداً من مكونات الحركة المختلفة صُمم حديثاً ورُكّب بترتيب عكسي.

في هذا الإصدار المحدود، يمتد أفق السماء المنقح والمنقوش بالليزر والمطلي بالروديوم الأسود بالتفاعل الكهروكيميائي – عبر صفيحة الثلاثة أرباع والجسر المصمم بنمط الفراشة، ومن ثم يرتفع مرة أخرى على الجزء الخلفي من الساعة. ولا توفر البلورتان السافيريتان على الجهتين الأمامية والخلفية، والحركة المهيكلة بشكل جزئي؛ الشفافية فحسب، بل إنها أيضاً تجذب المشاهدين إلى داخل هذا العمل الفني الذي ينتمي إلى فن الشارع؛ حيث يمكن رؤية معصم مرتدي الساعة عبر الساعة نفسها، ليصبح جزءاً من تاريخها.

تجهز العلبة ذات القطر البالغ 42 مم، والمصنوعة من البلاتين بتشطيب مصقول وخطي ناعم؛ المسرح لبدء العرض، ولا تحكم النسبة الذهبية هندسة المباني فحسب، بل تحكم تصميم مجموعة بانو كذلك. تنعكس هذه النسب المتوازنة بدقة في التصميم الخارجي غير المتماثل لمؤشرات الساعات والدقائق، والثواني الصغيرة، غير المركزية، ومؤشر الطاقة الاحتياطية عند موضع الساعة 2، فوق الميناء المطلي بالورنيش المجزّع بلون الأنثراسيت، والذي تعلوه عقارب من الذهب الأبيض محدبة ومهيكلة. يكتمل لون الساعة بحزام من جلد تمساح لويزيانا باللون الرمادي ونمط نوبوك المخملي، مع قفل بطية مزدوجة من البلاتين يوفر راحة أنيقة أثناء الارتداء.

ينبض قلب هذه المدينة الكبيرة بإيقاع آسر كما هو معتاد. حيث يبلغ معدل تردد كاليبر 66-12 يدوي التعبئة 4 هرتز، ويتمتع بوقت تشغيل يصل إلى 41 ساعة؛ وهو وقت كافٍ جداً للقيام برحلة سريعة حول المدينة. صُنعت الحركة وزُينت ونُظّمت بإتقان بالغ داخل ورش دار غلاشوتي أوريجينال، وتتضمن فصوصاً ذهبية مثبتة بالبراغي، وجواهر من الياقوت الأحمر، وبراغي مزرقنة، وحواف مشطوبة، وأجزاء فولاذية مصقولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى