الساعات

بريغيه تحتفي بـعام التنين بإطلاق ساعتي كلاسيك

يُعتبر التنين رمزاً للقوة والشجاعة والنبل والمثابرة والنجاح، ويُعدّ في الثقافة الصينية مخلوقاً خارقاً للطبيعة يتمتع بالعديد من القدرات… وتكريماً لـ عام التنين الرمزي، قررت دار الساعات الراقية بريغيه تخصيص خبراتها ومهاراتها لإبداع ساعتين استثنائيتين – هما ساعة كلاسيك 5345 و كلاسيك 7145 .

ساعة كلاسيك دوبل توربيون دراغون 5345 – إصدار خاص
لمواجهة آثار الجاذبية في انتظام حركة الساعة؛ أطلق أبراهام-لوي بريغيه نظام التوربيون في 26 يونيو من العام 1801، ومنذ ذلك الوقت صار هذا الاختراع في صناعة الساعات مصدراً دائماً للسحر. وبمرور الوقت، ظهرت تصاميم مختلفة في مجموعات الدار، بلغت ذروتها في العام 2006 مع الكشف عن أول نظام توربيون مزدوج: وهو تفسير فريد من نوعه، يتم في إطاره توصيل اثنتين من آليات التوربيون بشكل تفاضلي، كجزء لا يتجزأ من عملية عرض الزمن. وتعمل الصفيحة المركزية الدوّارة، التي تم تركيب آليتي التوربيون عليها على ضبط عقرب الساعات، الذي يعمل كجسر علوي لإحدى آليتي التوربيون وتمديدة كجسر للآلية الثانية. وإضافة إلى التروس التفاضلية، التي تحدد متوسط المعدل وتشرف على عملية دوران الآلية بأكملها؛ تعمل كلتا آليتي التوربيون بشكل مستقل عن بعضهما البعض؛ إذ يقوم كل منهما بدورة واحدة في الدقيقة، عبر مسلسلة التروس والبرميل الخاصّين بها.

وتدب الحياة في هذه الآلية الرائعة بواسطة 749 مكوناً، يتألف منها كاليبر 588N1، وهي حركة يدوية التعبئة، تتمتع باحتياطي طاقة لمدة 60 ساعة، وتنبض بمعدل تردد 2.5 هرتز. وتتجلى خبرة دار بريغيه على نحو مبهر، عبر ظهر العلبة المصنوع من البلور السافيري. ويُذكر هنا أن الزخرفة الرمزية التي تتميز بمزيج من تصاميم غيوشيه والنقش؛ تُعدّ مهارة استثنائية يتمتع بها حرفيو مصنع الدار.

واليوم تسلط العلامة الضوء على نسخة جديدة يدور فيها التنين بين آليتي التوربيون، وقد صُوّر التنين الذهبي المحفور يدوياً بالكامل، والمُثبّت على الجسرين الأسطوانيين؛ ممسكاً بمخالبه لؤلؤة مصنوعة من عرق اللؤلؤ. وتقول الأسطورة إن هذه اللؤلؤة تمتلك الجوهر المقدس، الذي يمنح التنين قوته. ويُقال أيضاً إنها تمثل الحكمة؛ إذ يرمز التنين إلى الإمبراطور باعتباره الرئيس الحكيم لإمبراطوريته.

طُليت الصفيحة الذهبية الدوّارة بالروديوم، وهي مزخرفة يدوياً بنمط غيوشيه ونقش المروحة. أما الجسر الذهبي الذي يوجد أسفل الصفيحة الرئيسية، فيتميز بمعالجة بالأنثراسيت المغلفن، وتصاميم غيوشيه بزخارف مدببة من نمط كلو دو باري . تكمن الفخامة في التفاصيل؛ إذ حُفرت الأرقام الرومانية ومسار الدقائق على دائرة الساعات المصنوعة من السافير أولاً بالليزر، قبل أن يتم تغليفها بالورنيش الأسود. فيما حُفرت شفة العلبة بـ12 مؤشراً للساعات من الأرقام الرومانية، مُلئت بعدها بالورنيش الأسود، لتمثل ظل الأرقام فوق حلقة الفصل.

إضافة إلى ذلك، تقدّم دار بريغيه لكل عميل ساعة فريدة من نوعها؛ إذ يمكن تخصيص شكل التنين ولونه حسب الرغبة. كما يمكن اختيار لون الأرقام الرومانية والعقارب والسوار، من بين مجموعة من تصاميم بريغيه .

ساعة كلاسيك دراغون 7145
إصدار محدود مرقم من ثماني قطع، تتجلى مجموعة المهارات التي يتحلى بها حرفيو دار بريغيه بالكامل في هذا الإبداع الجديد. أولاً يتم تنفيذ الميناء الأحمر القرمزي، الذي يتميز بظلال مختلفة حسب حلقة الفصل والوسط، باستخدام تقنية نادرة اليوم؛ هي طلاء المينا بتقنية غران فو . تتطلب هذه المهارة التقليدية براعة كبيرة لإتقان لوحة الألوان الواسعة، وابتكار فروق دقيقة وأنيقة. وللحصول على هذا الملمس، يطبق الحرفي مزيجاً من السيليكا والأكاسيد على وجه الساعة، ليوضع الميناء بعد ذلك في فرن بدرجة حرارة عالية جداً لمرات متتالية، حيث يشتعل المينا ويذوب عند ملامسته الحرارة. وتُعدّ هذه عملية غاية في الحساسية؛ إذ يمكن خلالها أن يتعرض الميناء للكسر في أي وقت.

أما التنين الذي يتجلى بفخر فوق الميناء، فهو زينة محفورة يدوياً بالكامل من الذهب الوردي، حيث يراقب المخلوق الخيالي بطلته المهيبة لؤلؤته المصنوعة من عرق اللؤلؤ الأبيض الطبيعي؛ على نحو دائم. بينما تتلون الأرقام الرومانية ومسار الدقائق والغيوم باللون الذهبي الوردي الخفيف، ويتخلل حلقة الفصل 12 مؤشراً ذهبياً سرياً مستديراً. وأخيراً، يُشار إلى الزمن بواسطة عقارب مفتوحة هي من السمات التصميمية المميزة لدار بريغيه .

ينبض كاليبر 502.3 داخل علبة من الذهب الوردي بقطر 40 مم، وهي واحدة من أنحف آليات الحركة من إبداع بريغيه ؛ إذ يبلغ سمكها 2.40 مم فقط. وتمنح المكوناتُ الـ162 لهذه الحركة ذاتية التعبئة الساعةَ احتياطي طاقة لمدة 42 ساعة، والحركة مجهّزة بنابض توازن ورافعة منصة نقالة من السيليكون، وتتميز هذه المادة بالعديد من الخصائص؛ فإضافة إلى كونها مقاومة للتآكل والبِلى، فهي مقاومة لتأثير المجالات المغناطيسية، ما يعزز دقة الساعة. فيما تتجلى روعة الثقل المتذبذب المصنوع من الذهب، والمزخرف بنقش غيوشيه اليدوي بشكل دائري، وبتصميم سنبلة الشعير؛ عبر ظهر العلبة المصنوع من البلور السافيري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى