الساعات

بورنيل.. الحركة في خدمة الفن البصري

منذ تأسيسها في العام 2020، أثبتت علامة بورنيل نفسها كصانع ماهر للساعات الراقية المعقدة، التي تتمتع بأسرع آلية توربيون ثلاثي المحور شهدها العالم على الإطلاق. فإضافة إلى أدائها الفائق التطور، تتميز ساعات بورنيل بحركة مجسمها الكروي الدوّار – الفردي والزوجي – داخل قفص التوربيون، الذي يولّد إحساساً بصرياً عالياً، ويضفي تطوراً فريداً على صناعة الساعات الراقية، حيث يجسد الحركة في خدمة الفن البصري، ويمثل ذروة آليات التوربيون اليوم وغداً.

Escape II Absolute Sapphire Aurora Gree

ساعة Escape II Absolute Sapphire Aurora Green صناعة سويسرية 100 %، وعلى غرار جميع ساعات بورنيل المصنوعة من السافير، تستعرض الساعة قلب تعقيدة بورنيل التي تعد أساساً لإبداعاتها: أسرع توربيون مزدوج ثلاثي المحور في العالم.

تتمتع الساعة بتناسق مثالي من ناحية درجة لون وشفافية السافير، المصبوب على شكل المنحنيات والزوايا شديدة التعقيد لعلبة ساعة Escape II ذات القطر البالغ 48مم. وتمثل الدرجة الأثيرية للون السافير الأخضر، قصيدة احتفاء بفن الطبيعة المتمثل في ظاهرة الشفق القطبي، حيث صُنعت العلبة من السافير أحادي الكتلة باللون الأخضر، كما تعلوها بلورة سافيرية أحادية الكتلة، وتقاوم الماء حتى 3 وحدات ضغط جوي.

نشاهد من خلال العلبة عرضاً شاملاً لجميع الجهات – بزاوية 360 درجة – للحركة التي تتضمن مجسماً كروياً مزدوجاً، السمة المميزة لإبداعات بورنيل، أو يمكن القول إن العلبة تتيح مشهداً بانورامياً للتوربيون الذي يتخذ شكل مجسم كروي Spherion مزدوج بالقرب من موضع الساعة 6، حيث جاء القفصان الخارجيان للمجسمين مرصعين بإجمالي عدد 304 حبات تساڨوريت بقصة دائرية بريليانت، تتناغم مع 12 حبة تساڨوريت بقصة مستطيلة باغيت (يبلغ وززنها 1.04 قيراط) كمشيرات للساعات، في ترصيع بأسلوب نصف إطار مصنوع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً (دعامة من الذهب الأبيض عند طرف واحد من طرفي الحجر)، تزين الميناء المصنوع من السافير المدخن، الذي تعلوه عقارب للساعات والدقائق مصقولة يدوياً باللون الأخضر، ومؤشر لاحتياطي الطاقة مطلي يدوياً، يعمل عبر مستشعر الزنبرك الرئيسي المخروطي الشكل المحمول المعلق المبتكر.

وبدءاً من عملية الصب والسبك وحتى الصقل النهائي، يستغرق صانعو الساعات في بورنيل ما يصل إلى ثلاثة أشهر لترصيع كل قفص من قفصي مجسمي الساعة الكرويين بالكامل بأحجار التساڨوريت المتداخلة المتراصة، وهي العملية التي تقترن بعملية أخرى معقدة تعقيداً بالغاً، وتتمثل في تجميع مكونات حركة الكاليبر P03، ليصل الزمن الذي يحتاج إليه صُنع هذه الساعة ذات القطعة الوحيدة، إلى 8 أشهر من الصنعة الحرفية التي تتطلب مجهوداً شاقاً.

أما كاليبر P03 فهو حركة ميكانيكية يدوية التعبئة، تتضمن مجسمي التوربيون الكرويين Double Spherion  – أسرع آلية توربيون ثلاثي المحور في العالم، ويبلغ معدل دوران التوربيون 8 ثوانٍ هو زمن الدورة الكاملة للقفص الداخلي، و16 ثانية زمن دورة القفص الثانوي، و30 ثانية زمن دورة القفص الخارجي، ويدور قفصا المجسمين في اتجاهين متعاكسين، وهما مزودان بنظام تفاضلي، في حين يصل وزن المجسم الكروي Spherion: إلى 0.831 غرام. كذلك تتضمن الحركة 6 نوابض رئيسية داخل 4 براميل متوازية للطاقة، حيث جاء اثنان من أغطية البراميل منقوشين مرئيين. وتتمتع الحركة باحتياطي طاقة لمدة 32 ساعة، وتنبض بمعدل تردد 3 هرتز.

وتكتمل أناقة الساعة بحزام من المطاط الطبيعي باللون الأبيض، أو من القماش الأبيض بنمط ڨلكرو، مزود بقفل قابل للطي من التيتانيوم والذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.

إلى جانب هذا الإصدار، هناك ساعة ESCAPE II – CERANIUM KHAKI بإصدار محدود من 3 قطع. تحتضنها علبة بقطر 48 مم، مصنوعة من السيرانيوم باللون الكاكي، وتعلو العلبة بلورة سافيرية أحادية الكتلة، تتيح مشهداً بانورامياً للتوربيون الذي يتخذ شكل مجسم كروي Spherion مزدوج. وتتميز العلبة بنافذتين جانبيتين على الحافة؛ عند موضع الساعة 9 وموضع الساعة 12، وتقاوم الماء حتى 3 وحدات ضغط جوي.

وتحتضن العلبة ميناء من السافير المدخن، مرصعاً بعدد 12 حجراً من العقيق اليماني الجزع (بوزن 1.04 قيراط) بقصّة مستطيلة باغيت كمشيرات للساعات، في ترصيع بأسلوب نصف إطار من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، وتعلوه عقارب للساعات والدقائق مصقولة يدوياً، ومؤشر لاحتياطي الطاقة مطلي يدوياً، يؤدي وظيفته عبر مستشعر الزنبرك الرئيسي المخروطي الشكل المحمول المعلق المبتكر.

وتستمد الساعة طاقتها من حركة ميكانيكية يدوية التعبئة، كاليبر P03، تتضمن توربيون المجسم الكروي المزدوج Double Spherion – أسرع آلية توربيون ثلاثي المحور في العالم، ويبلغ معدل دوران التوربيون 8 ثوانٍ هو زمن الدورة الكاملة للقفص الداخلي، و16 ثانية زمن دورة القفص الثانوي، و30 ثانية زمن دورة القفص الخارجي، ويدور قفصا المجسمين في اتجاهين متعاكسين، وهما مزودان بنظام تفاضلي، في حين يصل وزن المجسم الكروي Spherion: إلى 0.79562 غرام. كذلك تتضمن الحركة 6 نوابض رئيسية داخل 4 براميل متوازية للطاقة، حيث جاء اثنان من أغطية البراميل منقوشين مرئيين. وتتمتع الحركة باحتياطي طاقة لمدة 32 ساعة، وتنبض بمعدل تردد 3 هرتز.

وتُسلّم الساعة مع حزام من المطاط الطبيعي باللون الكاكي، وحزام بنمط ڨلكرو، مزود بقفل قابل للطي من التيتانيوم والسيرانيوم.

Escape II Absolute Sapphire Aurora Green

Escape Skull – Cactus Green

يعني ارتداء جمجمة فوق معصمك الجرأة على اغتنام الفرصة وعيش الحياة من دون قيد أو شرط، وهذا ما تقدمه ساعة Escape Skull Cactus Green ذات الإصدار من قطعة وحيدة، من ابتكار بورنيل، حيث تُعد هذه الساعة هي التفسير الفني للتعبير اللاتيني memento mori الذي يعود تاريخه إلى العصور الأغريقية والرومانية التي تحتفي وتعتز بها العلامة، ويمثل تذكيراً بإنسانيتنا وتشجيعاً على الاستمتاع بالحاضر.

يتخذ كاليبر P10 الميكانيكي يدوي التعبئة، وهو توربيون بورنيل المحلق سريع الحركة المطوّر داخلياً، والذي طُرح لأول مرة في العام 2021 – شكل جمجمة مهيكلة التصميم، مصنعة من التيتانيوم المصقول المؤكسد بلون الصبار الأخضر، وبتشطيب يدوي. وتتألف الجمجمة من وجهين متطابقين مصقولين، وتزن 0.32 غرام، وتقوم بعمل دورة كاملة في 30 ثانية، بفضل التوربيون المحلق الذي ينبض في داخلها. ويوفر للحركة – التي تنبض بمعدل تردد 3 هرتز – احتياطي الطاقة البالغ 50 ساعة؛ برميلان مع غطاءين منقوشين مرئيين.

ولم يسبق من قبل أن استُخدمت آلية توربيون لتدوير جمجمة في حركة إحدى الساعات، ولم يكن هذا ممكناً إلا من خلال شعار بورنيل الذي يتبنى تقديم إبداعات في صناعة الساعات متصلة بالمستقبل أكثر من الماضي “More Future Than Past”، حيث قررت العلامة أن تأخذ مفهوم تصميم الجمجمة وتقلبه – حرفياً – رأساً على عقب. ولأنها جريئة التصميم ونابضة بالحيوية، فإن ساعة Purnell Escape Skull تظل تذكيراً بمعنى الحياة، من خلال آلية التوربيون المحلق الآسر الذي يتخذ شكل جمجمة ولا يتوقف عن الدوران؛ التي تحتضنها، حيث إنها في حالة حركة دائمة إلى الأمام.

تحتضن الحركة علبة بقطر 48 مم، صُنعت من الكربون، بينما صُنعت الحلقة الداخلية من التيتانيوم المؤكسد بلون الصبار الأخضر، وتعلو العلبة بلورة سافيرية أحادية الكتلة، تتيح مشهداً بانورامياً للتوربيون الذي يتخذ شكل جمجمة، وتتميز العلبة بنافذتين جانبيتين من السافير على حافتها؛ عند موضع الساعة 9 وموضع الساعة 12، وتقاوم الماء حتى 3 وحدات ضغط جوي. وداخل العلبة يطالعنا ببهائه ميناء من السافير المدخن، تعلوه عقارب للساعات والدقائق مصقولة يدوياً، ومشيرات للساعات مركبة يدوياً على الميناء مؤكسدة بلون الصبار الأخضر، ومؤشر لاحتياطي الطاقة مطلي باللّك باللون الأخضر، يؤدي وظيفته عبر مستشعر الزنبرك الرئيسي المخروطي الشكل المحمول المعلق المبتكر. وعلى جانبي العلبة يستقر حزام من المطاط الطبيعي، أو بنمط ڨلكرو، مع قفل قابل للطي من التيتانيوم والكربون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى