الساعات

بولغري.. رقم قياسي عالمي جديد وتعاون فني

بدءاً بإطلاقها ساعة أوكتو فينيسيمو توربيون مانيوال لأول مرة في العام 2014، وهي الساعة التي تتميز بحركة التوربيون المحلق يدوية التعبئة الأكثر نحافة ورقة في العالم؛ حققت بولغري باستمرار أرقاماً قياسية عالمية من خلال خط ساعات أوكتو فينيسيمو. ولم يكن هذا العام استثناء، حيث عادت بولغري لتحقق رقماً قياسياً عالمياً آخر، مع ساعتها أوكتو فينيسيمو بربتشوال كاليندر، والتي هي بالطبع الساعة الأكثر نحافة في العالم ضمن هذه الفئة! هنا نقدم لكم نظرة سريعة على هذه الساعة، وكذلك على إبداع  الدار الفني البسيط التصميم؛ ساعة أوكتو فينيسيمو تاداو أندو.

أوكتو فينيسيمو بربتشوال كاليندر

يدفع الرقم القياسي العالمي السابع الذي تحققه بولغري، حدود صناعة الساعات الفاخرة المعاصرة بعيداً، من خلال ساعتها أوكتو فينيسيمو بربتشوال كاليندر؛ الأكثر نحافة في العالم. هذا الرقم القياسي الجديد يتوفر في إصدارين: أحدهما بعلبة من التيتانيوم السمة المميزة للعلامة، مثل جميع ساعات بولغري التي حققت أرقاماً قياسية عالمية، والآخر من البلاتين. وبفضل ما يقرب من 60 جائزة دولية، تركت ساعة أوكتو فينيسيمو بصمتها في مشهد صناعة الساعات الفاخرة في زمن وجيز جداً. يتفاعل ما لا يقل عن 408 أجزاء ضمن مساحة محدودة للغاية، توفرها علبة أوكتو فينيسيمو بربتشوال كاليندر النحيفة التي يبلغ سمكها 5.80 مم. بينما تطلب تطوير كاليبر الحركة بسماكة 2.75 مم، جهود مهندسي تصميم آليات الحركة في مصنع الدار لابتكار حلول جديدة؛ مثل استخدام دوّار تعبئة متناهي الصغر، والاستخدام الأمثل للمساحة الفاصلة بين مكونات الحركة من دون تقليل أبعادها. تُعد هذه التعقيدة هي الأكثر إنجازاً في هذا الصدد، وسيكون مالكها قادراً على قراءة الزمن من دون القلق بشأن الاضطرار إلى تعديل المؤشرات قبل فبراير 2100، وهي سنة كبيسة.

أوكتو فينيسيمو تاداو أندو

قامت بولغري بالتعاون مع المهندس المعماري الياباني تاداو أندو بتشييد تفسير للزمن، بأكثر الطرق رقياً ونقاء من خلال إبداع ساعة أوكتو فينيسيمو تاداو أندو، في إصدار محدود من 160 قطعة. وقد أصبحت أعمال أندو الآن جزءاً من تاريخ العمارة المعاصرة، حيث يشمل بعض أبرز أعماله كنيسة النور في أوساكا، ومتحف الفن الحديث في فورت وورث (تكساس)، ومتحف 21 _21 ديزاين سايت في طوكيو. وتوجه الأشكال والأحجام والمواد والتصميم الفراغي أعمال أندو، الذي يعبر عن رؤيته للزمن من خلال مفهوم ميكازوكي، وهو المعجب بشكله النقي، حيث يمثل هلال القمر. فمنذ فجر الحضارة، كان القمر دائماً يجسد الزمن ومرادفاً للوقت، وتم استخدامه كساعة وتقويم للبشرية. يتخذ تصميم تاداو أندو محدود الإصدار نهجاً بسيطاً للتعبير عن الزمن فوق ميناء مطلي باللّك باللون الأزرق الداكن، مع عنصر تصويري أساسي وتصميم لافت، على شكل هلال ذهبي عند موضع الساعة 5. بينما تم نقش التوقيع الشخصي للفنان المعماري على الغطاء الخلفي الشفاف للعلبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى