الساعات

تحف فنية في صورة موانئ للساعات لوي موانيه تستعرض براعة مهاراتها

أزاحت علامة الساعات الفاخرة لوي موانيه الستار عن إصدارين من ساعة سافانا توربيون، يصور ميناء أحدهما دب الباندا المحبوب بتصميم لغز أحجية الصورة المقطعة، في حين يصور ميناء الإصدار الثاني أفعى كوبرا هائلة تستعد للهجوم.

كل ساعة من ساعات سافانا توربيون هي عمل فني بحد ذاته يتطلب نوعاً من المهارات النادرة والثمينة، التي لا يتقنها سوى عدد قليل جداً من الحرفيين المهرة. أما بالنسبة إلى لغز الأحجية نفسه، فإن تصميمه يتم تجميعه على أربعة مستويات، ما يتيح لمرتدي الساعة تقدير الجهد المبذول في تصميم قطعه الـ81 المتشابكة المتداخلة. ولضمان الحصول على صورة مثالية، يجب على الحرفي تفكيك قطع اللغز عن بعضها البعض، ورسم حواف كل قطعة من قطعه بأقصى قدر من الدقة، ثم وبدقة فائقة يقوم بإعادة تجميع القطع لتشكيل قرص الميناء.

يُعدّ قرص الميناء في الإصدارين تصويراً مثالياً لكيفية الارتقاء بالحرفية والبراعة الفنية للصنعة اليدوية – بجرأة – إلى آفاق جديدة. يشع قرص الباندا بالهدوء وهالة من الحب، فيما تجذب الكوبرا المصوّرة على القرص الآخر العين على الفور بهيبتها وثباتها المخيف.

توجد آلية التوربيون المحلق سريع الحركة، التي تتميز بها الساعة، داخل قفص بعيد عن مركز الميناء عند موضع الساعة 6، حيث يمارس التوربيون سحره لتصحيح تأثير الجاذبية كما لإبهار من يشاهد عمله. يتم تشغيل الساعة بواسطة آلية يدوية التعبئة مجهزة ببرميلين للطاقة مثبتين بطريقة ‘volte-face’، أو رأساً إلى ذيل، ما يسمح لخزانيْ الطاقة هذين بتحرير طاقتهما بشكل متزامن، وتوفير احتياطي طاقة يصل إلى 96 ساعة.

تحتضن هذه القطعةَ الفنيةَ الرائعةَ بكل رقة علبةٌ من الذهب الوردي 5N عيار 18 قيراطاً، يبلغ قياس قطرها 40مم، تتميز بمنحنيات واضحة وسلسة. في حين تكشف البلورة السافيرية المقببة، التي تُعد عنصراً يمثل تصنيعه تحدياً تقنياً، عن التفاصيل الإبداعية الساحرة للغز وآلية التوربيون. أما عروات العلبة ذات التصميم المخرّم فتسلط الضوء بشكل مثالي على توافق التصميم المدمج للحزام لإكمال جمالية الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى