مجوهرات

تشكيلة من الأحجار الكريمة المتلألئة ”جيم ديور“.. مجوهرات الحب الثمين

تحتفي مجموعة “ديور هاي جوليري كوليكشن”، التي أطلقتها دار منتجات الرفاهية الفاخرة “ديور”، بالذكرى السنوية العشرين لقسم المجوهرات في الدار. وتعلن “جيم ديور” عن المجموعة بتلاعب بالكلمات، بين كلمة GEM “جيم” باللغة الإنجليزية، والتي تعني حجراً كريماً أو جوهرة، وكلمة J’aime “جيم” باللغة الفرنسية والتي، بالطبع، “أنا أحب..”.

ومن دون انقطاع، فإن قسم المجوهرات في “ديور” تجسد إبداعه ڨيكتوار دو كاستيلان، والتي منذ العام 1991، تستمد إلهامها من روح “ديور”، لتُذكي خيالها بأحجار ملوّنة، لصناعة مجوهرات شاعريّة وقصص غريبة. وسواء كان الحجر الكريم هو الألماس، أو الياقوت، أو العقيق الأرجواني أو الأخضر، أو الصفير الزهري والأصفر، أو الزمرد، أو التساڨوريت، أو الإسبنيل الأزرق، أو التنزانيت، أو الروبليت، أو الباريبا تورمالين؛ فإن “جيم ديور” تشكل إعلاناً عن حب الأحجار الكريمة وألوانها المتنوّعة التي لا حصر لها، التي تبرزها الألوان الأحادية المركزة والتدرّجات اللونيّة السلسة أو التأثيرات البصريّة المبدعة.

“فرانبواز” Framboise، “كوكليكو” Coquelicot، “غلاسون” Glaçon، “تييول” Tilleul، “جونكيي” Jonquille… تأخذ المجوهرات اسم اللون الطاغي عليها، الأرجواني، الأحمر الزاهي، الثلجي، الأخضر المائل إلى الأصفر، والأصفر…  لابتكار قاموس روائي وشاعري. وتتناغم القصّات – طرق القطع – مع هذه التأثيرات اللونية، بما فيها القطع المستطيل، والمربع، والكمثري، الماركيزي، والوسائدي، والبيضوي، والتي تشكل طبقة فوق الأحجار الكريمة في بنية مختلطة، تخفي ترصيعها. وتصف ڨيكتوار دو كاستيلان الخواتم ضمن هذه المجموعة بأنها أشبه بحزمة صغيرة من الأحجار الكريمة، التي تمّ وضعها على الإصبع لتزيده جمالاً وتألقاً؛ حيث تم رمي الأحجار الكريمة كما يُرمى النرد، فتساقطت فوق بعضها البعض، وتداخلت معاً، لإبداع تأثيرات في الحجم، وبرزت كالطبقات الجيولوجيّة أو بعض المعادن كالبيريت، الذي يتميز ببنيات هندسية رائعة الإتقان.

وخلف هذا التكريم للأحجار الكريمة، والمهارة الحرفية الاستثنائيّة لخبراء قطع الأحجار وصقلها الذين ساهموا في إبداعها، تكمن الكيفية التي يتردد بها صدى هذه المجموعة في جميع الأنحاء، بنغمة موسيقية معدنية تتناغم مع تركيباتها اللونيّة، والتي تحاكي بإيقاعها أشكالها وترصيعاتها. تسعة وتسعون قطعة – وهي المجموعة الأكبر حتى الآن منذ تأسيس قسم “ديور جوايري” – تتميّز بكونها تجريدية وذات أشكال هندسيّة، ومع ذلك تعبر عن عالم ڨيكتوار دو كاستيلان السردي بترصيعاته الشاعرية، وتأثيراته غير المتناظرة، وألوانه المثيرة، ونظرته المستقبليّة البسيطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى