الساعات

طواويس ملونة وتصاميم مهيكلة وتعقيدات رنانة مع بولغري.. أحلام الجمال الراقي تتحول إلى حقيقة

تعكس ساعات بولغري الجديدة التي تم إطلاقها أثناء معرض أسبوع ساعات LVMH – الذي أقيم رقمياً في المدة من 25 إلى 29 يناير، وشاركت فيه مختلف الشركات المصنّعة ضمن مجموعة LVMH – الروح الإبداعية والخبرة اللتين تتميز بهما العلامة العريقة. تأتي النساء في مقدمة اهتمامات دار بولغري؛ فمن خلال ساعتها سيربنتي سبيغا الجديدة، تتسامى صائغة مجوهرات الزمن برمزها الأشهر سيربنتي أو الأفعى، في الوقت الذي تتابع ساعة لوتشيا سعيها نحو التلاعب الجمالي بالضوء، بفضل ميناء ثلاثي الأبعاد فريد من نوعه بتطعيم عرق اللؤلؤ. وأخيراً، تؤكد ساعة ديفاز دريم بيكوك بمستوياتها الرفيعة من الأناقة والجمال على أرقى مهارات فنون الحرف اليدوية، التي تم دمجها مع الآليات فائقة التطور. وعلى جانب الساعات الرجالية توسع ساعة أوكتو فينيسيمو الشهيرة ذات التصميم الجريء جاذبيتها، بفضل إصدار كرونوغراف جي إم تي ذي الصقل الناعم اللامع والمقاوم لتسرب الماء حتى عمق 100 متر. وفي الأخير، تهدي بولغري عشاق إبداعاتها حركة جديدة تتضمن تعقيدة مكرر الدقائق أو الساعة الدقاقة مع ثلاث مطارق، تحتضنها علبة أوكتو روما عالية التقنية.

سيربنتي سبيغا
يخطف أسلوب تصميم ساعات سيربنتي سبيغا الجديدة المذهل الأنظار في النهار ويتألق في الليل. وتستوحي الساعة الجديدة تصميمها من ساعة كلاسيكية تعود إلى العام 1957، ذات وجه وميناء مربع الشكل، وسوار يلتف مثل الثعبان على معصم اليد، حيث ينضم هذا التصميم بنسخته الأحدث إلى مجموعة سيربنتي، ليشكل إضافة تجسد تحفة من البراعة الحرفية، وأرقى مستويات الإتقان والجرأة، التي يمكن أن تتجسد في ساعة مجوهرة.

ويشكل الثعبان بتصميمه الآسر رمزاً للتجدد الدائم، ويُعد واحداً من أكثر الأشكال تكراراً وثباتاً في تصاميم بولغري، والتي تقدم من خلالها مستويات منقطعة النظير من البراعة والإتقان في مجال صياغة المجوهرات. وهذه الساعات المصنوعة من الذهب والألماس تمتاز بأنماط مبطنة معقدة محبوكة بدقة، لتبرهن على قدرة بولغري الفريدة على إرساء معايير جديدة للإبداع والدقة والخبرات العالية. تم بث الحياة في نمط سبيغا، المتجذر في إرث بولغري، للمرة الأولى ضمن مجموعة من المجوهرات النموذجية. حيث تم تجميع النماذج قطعة تلو الأخرى، وهو أمر ضروري للحفاظ على مرونة وسلامة التصميم.

واليوم، تمزج الإصدارات الثلاثة الجديدة من ساعات سيربنتي سبيغا مستويات رفيعة من خبرة بولغري في صياغة المجوهرات، لتقدم تصميماً – أو إعادة تصور – مثالياً لهذا الخط، مصنوعاً من الألماس الذي يتألق على الذهب الثمين باللون الوردي أو الأبيض. ومن خلال مزج الأنماط المحبوكة الأنيقة والعصرية، مع تقنية التصنيع باستخدام قطع منفصلة؛ تمثل هذه الساعات تعبيراً آخر عن أسلوب بولغري الفريد، حيث يتم تشطيبها وتجميعها يدوياً بدقة فائقة وحرفية عالية. وتتطلب هذه العملية ساعات طويلة من براعة المهارة والعمل اليدوي المتقن، وتتضمن تركيب العناصر المعيارية حول نابض داخلي مرن.

لوتشيا
تُعد ساعات لوتشيا الجديدة من بولغري شراكة بارعة تجمع بين أرقى مستويات الإتقان والبراعة الحرفية، وصناعة الساعات النسائية. ومنذ إطلاقها في العام 2014، أصبحت ساعة لوتشيا رمزاً للأنوثة العصرية المتألقة. وتمتاز هذه الساعات بتصميمها الذي يجمع الأناقة مع مظهر بسيط ودائري الشكل لتضفي عليها طابعاً كلاسيكياً، ما يجعلها الخيار الأمثل الذي يتكامل مع أنماط الحياة العصرية للمرأة الأنيقة. تم تصميم هذه الساعات للاستخدام اليومي، استناداً إلى مظهرها الساحر والمبهج والأنيق، والمتمثل بمينائها دائري الشكل الذي يعكس الضوء الذي تستلهم المجموعة اسمها منه.

تستمد ساعات لوتشيا الضوء مجدداً في العام 2021، مستفيدة من أرقى مستويات الإتقان على مستوى العالم في الفنون الزخرفية المرموقة، لإبداع قطع مذهلة تلغي الحدود الفاصلة بين المجوهرات الفاخرة والساعات. وتضفي ساعات لوتشيا إنتارسيو ماركيتري الجديدة حياة من الإثارة الجديدة على المجموعة بأكملها، من خلال لمسات من الحيوية والفن الأصيل، حيث تعكس هوية ساعات بولغري المستوحاة من الحضارة الرومانية العريقة، باعتبار بولغري هي صائغ مجوهرات الزمن الروماني.

لوتشيا إنتارسيو
تمزج ساعات لوتشيا إنتارسيو ماركيتري الجديدة طابع الساعات دائرية الشكل والمصممة للاستخدام اليومي، الذي يُعد سمة مميزة تشتهر بها الدار، مع لمسات إضافية لإتقان صائغ المجوهرات. ويمتاز كل إصدار من المجموعة بميناء رمادي اللون من عرق اللؤلؤ، يسمح بمرور الضوء عبره. وبدلاً من المظهر المسطح، يتخذ الميناء مظهراً ثلاثي الأبعاد، يتكون من قطع عرق اللؤلؤ التي تم تصنيعها وترتيبها بشكل منفرد، ومن ثمّ جمعها واحدة تلو أخرى لخلق تأثير بالحجم، وتقديم تصميم يستحضر أشعة الشمس. وتستوحي الساعات تصميمها من أسلوب إنتارسيا، الذي ينحدر منه فن التطعيم، وهو إحدى التقنيات العريقة.

لوتشيا سيكيلتون
مثل نظرة خاطفة على قلب الساعة النابض، يعرض هذا الموديل آلية الحركة الهيكلية الرائعة المعقدة التركيب ذات التعبئة الأوتوماتيكية كاليبر BVL 191، والتي تم تصنيعها داخلياً في مصنع بولغري في سويسرا. بينما تجسد أحرف شعار العلامة المرصع بـ 140 قطعة ألماس ساحرة، جوهر التصميم المبتكر الذي يعرض الهيكل الداخلي للساعة.

ديفاز دريم بيكوك
بأحلام ملوّنة، تكشف بولغري عن فصل جديد من قصة كنوزها الحافلة بالألوان، عبر طرح ثلاث نسخ جديدة من ساعة ديفاز دريم بيكوك، تمزج بين تقنيات لأرقى الفنون الزخرفية وتعقيدات ساعاتية متميزة. وتروي مجموعة ساعات ديفاز دريم حكاية خيالية عن الجمال والأناقة اللافتة للنساء اللاتي يمتلكن قوة الجاذبية بفضل سحرهن وذوقهن الرائع.

تقدم بولغري ثلاث ساعات ديفاز دريم جديدة للعام 2021؛ هي: ديفاز دريم بيكوك توربيون لوميير وديفاز دريم بيكوك ديسكي، وديفاز دريم بيكوك دايموندز. وتواصل بولغري، المعروفة بريادتها في مجال صناعة المجوهرات المرصعة بالأحجار الكريمة الملونة، الاحتفاء بروعة الألوان عبر إطلاق التشكيلة الجديدة من ساعات ديفاز دريم الثمينة والمتألقة التي تحتفي بجمال الألوان، مستخدمة مواد غير تقليدية وتقنيات الصناعة اليدوية الاستثنائية بأعلى مستويات الحرفية؛ لإبداع روائع وتحف فنية قابلة للارتداء فوق المعصم.

تم تصنيع ساعات ديفاز دريم الجديدة استناداً إلى عدد من أرقى الفنون الزخرفية على مستوى العالم، لتشكل بحد ذاتها مزيجاً مذهلاً من المجوهرات والساعات الفاخرة. وتبث الساعات فوق موانئها الحياة في ثيمة الطاووس السحرية، عبر استخدام تقنيات تقليدية ومعقدة؛ مثل فنون التطعيم ورسم المنمنمات، وفنون شامبليفي التي وظفتها بولغري لأكثر من 130 عاماً.

ديفاز دريم بيكوك توربيون لوميير
تُعد ساعة ديفاز دريم بيكوك توربيون لوميير تحفة فنية تجمع بين المجوهرات والساعات الفاخرة، بإصدار محدود من 10 قطع، وتمتاز بميناء مهيكل مزخرف بتطعيم من ريش الطاووس الطبيعي، وقطع ألماس بترصيع تصميمه مستوحى من ندف الثلج. وتعكس الساعة أرقى مستويات الإتقان في جميع تفاصيلها، ويتطلب تنفيذ كل ميناء من موانئ هذه الساعات ستة أسابيع من العمل اليدوي يقوم به حرفي واحد؛ حيث يتم أولاً قص الميناء المصنوع من الذهب بالليزر باستخدام تقنية النقش كلوزونيه لإفساح المجال أمام إضافة ريش الطاووس. ويتم استخدام الأجزاء ذات الألوان المتألقة فقط من هذا الريش، حيث من الصعب العثور على الشكل الأمثل، فقد تم رفض 80% من قطع الميناء المقدمة بالترتيب لقبول 10 قطع فقط.

ديفاز دريم بيكوك ديسكي
بإنتاج محدود من 50 قطعة، تتميز ساعة ديفاز دريم بيكوك ديسكي بمينائها المطعّم بريش الطاووس الطبيعي، باستخدام تقنية تطعيم غارقة في القدم. جاء الميناء مرصعاً بـ24 قطعة من الريش الطبيعي المقصوص يدوياً، مع دائرة مركزية تصوّر عين ريشة الطاووس بأكملها. والريش المستخدم هو نتيجة عملية اختيار دقيقة، تضمنت فرز حوالي 500 ريشة للعثور على اللون والقوام والتناغم الأمثل.

ديفاز دريم بيكوك دايموندز
يزدان ميناء ساعة ديفاز دريم بيكوك دايموندز بزخارف على شكل طاووس، تشكل ترصيعاً فوق خلفية من عرق اللؤلؤ. ويستغرق استكمال هذا التصميم الدقيق والمتقن، والذي تم طلاؤه يدوياً بحرص فائق بألوان زرقاء وخضراء، 20 ساعة لطلائه بـ14 لوناً مختلفاً ليكتمل تصميم الزخرفة. ولتكوين مظهر ريش الطاووس الذي يزيّن الميناء، استخدمت بولغري تقنية صياغة الذهب المسماة شامبليفي. ويعود استخدام هذه الطريقة إلى العصور الوسطى، حيث تتيح إمكانية تطبيق النقوش على المواد بحيث يمكن استخدام رسم المنمنمات والطلاء بالمينا والتطعيم.

أوكتو فينيسيمو
لطالما اشتُهرت ساعات أوكتو فينيسيمو بامتيازها الميكانيكي وتصميمها الجريء. واليوم، ومع إنتاج هذه الموديلات الرياضية الفاخرة والتقنيات المبتكرة، تستشرف هذه الإصدارات المستقبل باعتبارها إحدى العلامات الفارقة في صناعة الساعات في القرن الحادي والعشرين.

في العام 2021، ترسي هذه الساعات معياراً جديداً للتصميم المستوحى من الأداء العالي، من خلال تقديم ثلاثة إصدارات جديدة هي: أوكتو فينيسيمو إس بتصميم جديد أحادي اللون، وأوكتو فينيسيمو إس كرونوغراف جي إم تي، وأوكتو فينيسيمو إس كرونوغراف جي إم تي تيتانيوم مع ميناء وسوار مطاطي جديدين.

وكانت ساعة أوكتو فينيسيمو قد أرست معايير جديدة وكسرت القواعد، منذ أن ظهرت للمرة الأولى في العام 2014، وواصلت إعادة تحديد آفاق التصميم والحداثة مع كل إصدار جديد. ويتمثل العنصر الأساسي الذي يميز تصميم ساعات أوكتو فينيسيمو عن غيرها في تصميمها فائق النحافة، والذي منحها ستة أرقام قياسية خلال ستة أعوام، بما في ذلك أكثر ساعة توربيون نحافة في العالم في العام 2014، وأنحف ساعة تتضمن تعقيدة مكرر الدقائق (آلية الدق كل دقيقة) في العام 2016، وأنحف ساعة أوتوماتيكية في العام 2017، وأنحف ساعة توربيون أوتوماتيكية في العام 2018، وأنحف ساعة كرونوغراف أوتوماتيكية في العام 2019، وأنحف ساعة كرونوغراف توربيون في العام 2020.

ولطالما تأثرت تصاميم بولغري بالجوانب الجمالية لآليات الحركة، حيث تتخذ الوظائف المبتكرة للساعة مظهراً مذهلاً. وتجسد ساعة أوكتو فينيسيمو فلسفة التصميم هذه على النحو الأمثل؛ إذ تواصل أحدث الإصدارات من هذا الخط استلهام المستويات الرفيعة من الإتقان في الابتكار والتصميم الميكانيكي. ومن خلال طرحها للإصدارات والمزايا الجديدة للعام 2021، تعزز ساعات أوكتو فينيسيمو حضورها كعلامة فارقة في مجال صناعة الساعات في القرن الحادي والعشرين.

أوكتو روما كاريلون توربيون
بإعلانها بكل فخر أنها تحفتها الصوتية الجديدة، أزاحت علامة بولغري للساعات الفاخرة الستار عن ساعة أوكتو روما كاريلون توربيون. صُممت الساعة الجديدة خصيصاً للارتقاء بمستوى التعبير الحسي عبر استخدام الصوت، حيث تضم الساعة جرساً ذا ثلاث مطارق مع منظم توربيون؛ والذي يشكل إضافة فنية إيطالية للخبرات الواسعة في مجال صناعة الساعات السويسرية، تنبض بالحياة من خلال موادها المبتكرة وتصميمها الجريء؛ لتجسد بذلك مزيجاً مثالياً من الفن والتقنية.

نجحت بولغري في ترسيخ حضورها كرائدة وعلامة متمرسة في مجال جماليات ميكانيكا الساعات، من خلال الموازنة بين معارفها وخبراتها المعمقة والجماليات المبتكرة للساعات فائقة النحافة، لإبداع ساعات منقطعة النظير غير مسبوقة. وبإبداعها ساعة أوكتو روما كاريلون توربيون، برهنت بولغري على إتقانها صناعة الساعات وما تتميز به من مستويات رفيعة من الإبداع، على نحو يشابه عمل قائد الفرقة الموسيقية، حيث قامت بتشطيب وتجميع مئات من الأجزاء فائقة الصغر لتصنيع الجرس الأمثل في الساعة، حيث استخدمت المعايير الأكثر صرامة لتقديم ساعة ساحرة ومذهلة.

آلية الحركة الجديدة كاليبر BVL428 يدوي التعبئة، والتي تم تصنيعها بالكامل داخلياً في ورش بولغري، تمتاز بنحافتها حيث تبلغ سماكتها 8.45 مم، إلى جانب قطرها البالغ 35 مم، وهي تضم 432 مكوناً. وتم منح الأولوية القصوى في تصنيع بنية كاليبر BVL428 للصوت. وتعد قوة الصوت ووضوحه نقطة أساسية في الجودة في جميع الساعات المزودة بآلية الدق، وقد تم تصميم النسب السخية لعلبة الساعة بهدف زيادة انتشار الصوت إلى أقصى حد ممكن، وبما يسمح بزيادة عزم الدوران لبنية الجرس المزود بثلاث مطارق وإنتاج صوت أعلى وأنقى.

تم تصنيع أجراس الساعة بشكل يدوي، وعلى مراحل متعددة، حيث تم تشكيلها وفق تسلسل لحني للجرس مع ثلاث مطارق لإصدار ثلاث نغمات؛ تشمل نغمة سي للساعات، ونغمة سي جواب المتوسطة لأرباع الساعة، ونغمة متوسطة للدقائق.

وتتوفر أوكتو روما كاريلون توربيون بإصدار محدود جداً من 15 ساعة فقط، ومنقوش على تاج كل نموذج منها رقم الإصدار، من 1 حتى 15، للإشارة إلى تفرد كل منها ضمن هذا الإصدار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى