الساعات

عاصفة الإبداع تضرب من جديد ”شوبارد“.. ساعات استثنائية

دار الساعات السويسرية الفاخرة “شوبارد” هي أحد كبار مبدعي صناعة الساعات، وبناء على هذا تتضمن إصدارات الماركة ساعات بنفس الدرجة من الإبداع والإتقان، وسواء كان يتم ارتداؤها في الساحات الرياضية أو في المناسبات بالغة الأناقة. وقد جاءت إصدارات العلامة الأخيرة على قدر هذه السمعة، فبينما تُعد “ميل ميليا كلاسيك كرونوغراف زاغاتو 100th أنيڨرسري إيديشن” ساعة لا بديل عن ارتدائها فوق مضمار سباقات السيارات؛ فإن ساعة “إل يو سي فلاينغ تي توين باغيت” هي إصدار يرتديه الرجال بكل أناقة أثناء سيرهم فوق السجادة الحمراء لأهم المهرجانات السينمائية.

“ميل ميليا كلاسيك كرونوغراف زاغاتو 100th أنيڨرسري إيديشن”

تقاطعت مسارات دار “شوبارد” مع شركة “زاغاتو”، للمرة الأولى، أثناء سباقات “ميل ميليا”، وكان لابد من أن يكون هناك تفاهم تام بين مصنعة الساعات السويسرية والشركة الإيطالية لتصميم السيارات. فقد كان عشق الآليات الميكانيكية الدقيقة، والشغف بالتصميم البارع، واحترام التقاليد العريقة، والانجذاب للتسابق والأداء الرفيع؛ جميعها قواسم مشتركة نتج عنها مؤخراً احتفاء دار “شوبارد” بالذكرى السنوية الـ100 لتأسيس شريكتها وصديقتها في السباق.

وهو احتفاء ميكانيكي تجلى بشكل مثالي في ساعة “ميل ميليا كلاسيك كرونوغراف زاغاتو 100th أنيڨرسري إيديشن”، التي صنّعتها “شوبارد” في إصدار محدود يضم 100 ساعة فقط. يتضمن تصميم الساعة ميناء مطلياً باللون الأحمر المميز لشركة “زاغاتو”، ويتزين بشعارها المتمثل في حرف (Z). بينما صنعت علبة الساعة بمنحنياتها الجميلة من الفولاذ بقياس قطر 42 ملم، مع سوار مصنوع من الجلد يستحضر تنجيد سيارة سباق “زاغاتو”، لتحمل هذه الساعة الجديدة تشابهاً مذهلاً مع سيارة السباق التي استُلهمت منها. فتجلت النتيجة النهائية في ساعة منمقة ومعقدة على الصعيدين الجمالي والتقني، تنبض على إيقاع حركة ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية، مصادق عليها بشهادة “الهيئة السويسرية الرسمية لاختبارات للكرونومتر” (COSC).

وتذكيراً بالتعاون الذي نتجت عنه هذه الساعة، ظهر شعار كلتا الدارين عند موضع الساعة 12 على الميناء، محاطاً بعلامات الساعات الممشوقة؛ بنمط العصا، والمعالجة بمادة الإضاءة الفائقة “سوبر-لومينوڨا”، كما هي الحال أيضاً بالنسبة للعقارب؛ وذلك لضمان قراءة مثالية في جميع الظروف. ويتعزز الطابع الرياضي لساعة الكرونوغراف هذه، بفضل الحافة الداخلية لإطار زجاج الساعة المصنوعة من الألمنيوم الأسود، والتي تحمل تدريجة مقياس التاكيميتر، فتجلت النتيجة النهائية في تحفة لابد من اقتنائها، لتساعد في حساب متوسط السرعة أثناء السباق، والتي استفادت منها شركة “زاغاتو” استفادة عملية في الماضي، فحققت الفوز ثماني مرات في سباق “ميل ميليا” التاريخي عبر مشاركتها في 24 دورة من دوراته.

“إل يو سي فلاينغ تي توين باغيت”

من خلال هذه الساعة، تقدم دار “شوبارد” إصداراً جديداً من أول ساعة لها بتعقيدة التوربيون المحلّق، والتي صممتها خصيصاً ليتم ارتداؤها فوق السجادة الحمراء. وتزهو ساعة “إل يو سي فلاينغ تي توين باغيت” – وهي إصدار محدود من 10 ساعات فقط – بشكل مثالي بحلة من الأناقة الرسمية، التي يتوقعها المرء فوق الدرج الشهير المؤدي إلى قاعة “مهرجان كان السينمائي”. فقد استمدت “شوبارد” من جميع مصادر الرفعة والتميز، لتزيّن معاصم الرجال بساعة فائقة الندرة، تضم أول حركة تصنّعها دار “شوبارد” مزودة بتوربيون محلّق؛ هي كاليبر L.U.C 96.24-L.

صُنعت علبة ساعة “إل يو سي فلاينغ تي توين باغيت” من البلاتين، ورصّعت بأحجار الألماس بقطع مستطيل، وتزيّنت بميناء أسود ذهبي مصمت، تزين مركزه زخارف لولبية متداخلة “غيوشيه” يدوية، بينما يزين حافته تشطيب لامع بنمط أشعة الشمس، ويظهر عليه شعار L.U.CHOPARD الذهبي. وتتميز الساعة بتصميمها بنسب وأبعاد بسيطة ومتناسقة، بغية تسليط المزيد من الضوء على هذه الساعة الاحتفالية الفاخرة، المزوّدة بحركة توربيون محلّق ذاتية التعبئة، مصنوعة بمنتهى البراعة. وتتمتع الساعة بطاقة احتياطية تصل إلى 65 ساعة، وتقاوم ضغط الماء حتى عمق 30 متراً. وهذه الساعة التي تبلغ سماكتها 7.2 ملم، وذات الإصدار المحدود من عشر ساعات، هي النظير الرجالي لمجموعة المجوهرات النسائية “رد كاربت”، التي قدمتها “شوبارد” في “مهرجان كان السينمائي”.

وتتألق ساعة “إل يو سي فلاينغ تي توين باغيت” كعمل رائع من فن صناعة الساعات، تجمع بين التميز بالتشطيب اليدوي وبين التميز في استخدام المواد الثمينة، التي تجلت في التألق الاستثنائي لأحجار الألماس، والجاذبية القوية للمعادن النفيسة، فارتقت بالشكل والمضمون إلى أرفع الدرجات، إلا أنها تحافظ على نهج متحفظ ورصين يتماشى مع الرموز الدقيقة التي تحكم طابع ملابس السهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى