الساعات

دي بيتون تقدم ساعتها سيمباسوشيل II في معرض SAIR

بمناسبة معرض SAIR -The Salon International Alta Relojería  – المعرض الدولي لصناعة الساعات الفاخرة الذي أقيم في المكسيك، طرحت شركة الساعات الراقية دي بيتون للمرة الأولى ساعتها سيمباسوشيل II، وهي إبداع فريد من نوعه ضمن مجموعة ساعاتها Maestri’art، يتميز بجانبين مزدوجين، وميناءين، ووجهين، وهويتين.

في المكسيك، ابتهجت دي بيتون مرة أخرى بالاحتفال بمهرجان يوم الموتى (Dia de Muertos). فدينيس فلاجيوليت لا يخفي حقيقة أنه منذ إطلاقه ساعة Kind-of-Two في العام 2020، وهو يستمتع بمفاجأة عشاق الساعات بالإمكانيات المتعددة التي توفرها هذه الساعة ذات الجانبين، وكذلك تطلعه إلى تلقي طلبات هواة الجمع للحصول على قطعة من هذه الساعة الفريدة من نوعها، للاستمتاع بهذه الخيارات التي لا تُحصى.

ولإطلاق صافرة بداية هذا المهرجان المستقبلي لساعات Kind-of-Two المصنوعة حسب الطلب؛ قام دينيس فلاجيوليت بالعمل عن قرب مع شريكته منذ فترة طويلة فنانة النقش السويسرية ميشيل روتين، من أجل إظهار الإمكانيات الكاملة للساعة. في منتصف الطريق بين الحفر والنحت المصغر؛ يتجاوز نقش ميشيل جميع المعايير الحالية في هذا الفن، حيث إن عملها فائق الدقة مدعوم بموهبة فنية سويسرية تم الاعتراف بها باعتبارها من بين أفضل المواهب الفنية.

ولابتكار ساعة سيمباسوشيل II، التي تعكس لمحة من العبثية، قام الاثنان معاً بإحياء السمات المميزة في ساعة دي بي 5 سيمباسوشيل (التي قدمتها الدار في المكسيك في العام 2020)، ولكن هذه المرة من خلال اختيارهما تصميم ساعة Kind-of-Two ثنائية الوجه.

تحول الميناء الأول للساعة إلى ساحة رقص لاثنتين من جماجم كالاڨيرا، للإشارة إلى الساعات والدقائق. وعلى الوجه – الجانب – الآخر للساعة، تضم الزخرفة المخصصة (التي عادة ما تكون مخفية خلف غطاء سري) تصويراً لاثنتين من جماجم كالاڨيرا- في حالة حركة. وأسفل هذا العرض للجماجم المبتسمة الجديرة بشخصية لا كاترينا، توجد مجموعة من الكامات – الحدبات – والروافع في حالة حركة، لتبث الحياة في هاتين الشخصيتين كمكافأة ممتعة ومفاجئة للمشاهدين المستمتعين بالمشهد. يتم تحريك الجماجم عند الطلب بواسطة آلية فائقة التعقيد (مثل آليات متحركة صغيرة)، وذلك باستخدام زر عند علامة الساعة 12، لينقل المشهد المرح إحساساً بالبهجة والعبث.

وتُعد أعمال النقش على جانبي الميناء بالكامل؛ إشارة إلى فنان النقش المكسيكي العبقري خوسيه غودالوبي بوسادا، وهو فنان جعل الموتى يرقصون في أواخر القرن التاسع عشر، وألهم بالفعل دينيس فلاجيوليت وميشيل روتين في العام 2020، عند تصميم ساعة دي بي 5 سيمباسوشيل. اكتست العلبة المصنوعة من التيتانيوم اللون الأزق الناري، ونُقشت بتطعيمات ذهبية رقيقة، أضفت عليها ضياء ولمسة ثمينة خفية.

وهكذا يبرهن هذا الإبداع الفريد من نوعه بشكل مثالي على الطبيعة المتعددة الاستعمالات لساعة Kind-of-Two، التي توفر للعملاء إمكانية طلب نسخ مخصصة مع آلية الأوتوماتون الخاصة بهم، ما يطلق العنان لخيالهم. وتوفر هذه المزية مجالاً لجميع أنواع الآليات المتحركة، فضلاً عن تكوينات مختلفة للحركة. ومن ثم يعكس جمال هذا العمل الفني ثنائي الوجه كلاً من الكمال الميكانيكي والجمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى