الساعات

روجيه دوبوي تقدم تعقيدات كبرى مذهلة

تحتل دار روجيه دوبوي مركز الصدارة في مجال تصنيع الساعات المعبّرة منذ العام 1995، وتُمثِّل مزيجاً استثنائياً يجمع بين الطابع المميز والخبرة في صناعة الساعات. من خلال الابتكار الجريء لـ Hyper Horology، اشتهرت الدار بشغفها اللانهائي بتصوُّر مستقبل الساعات الفاخرة، وتصميمه، وتشكيله – إذ تُمثِّل قيم المتعة، والحرية والجموح ما يوقد حماس الدار المُفرِط. تلتزم روجيه دوبوي بتقديم أفضل أداء وتسعى إلى تحقيق التميُّز بفضل تصنيعها المتكامل، حيث يُصنع كل كاليبر داخل المصنع. تُعد القطع الفنية التقليدية والمعاصرة دليلاً على المهارة الجوهرية وحِرفية الأجداد بالدار، الحاصلة على شهادة دمغة جنيڤ، والتي تُعيد الدار تصوُّرها عاماً بعد عام بإبداع مُتّقِد ومواد مُبتكرة. وبلمسةٍ من الجُرأة والروح السبَّاقة، تُهدي روجيه دوبوي مجموعاتها إلى نُخبة مُختارة من العملاء والأصدقاء المُميّزين.

كان السيد روجيه دوبوي صانع ساعات مخلصاً، التزم بإظهار جمال الميكانيكا الدقيقة في صناعة الساعات، وأمضى حياته في تصور طرق جديدة ومعبرة للاحتفاء بأكثر التعقيدات الساعاتية شهرة ورمزية. وفي الذكرى السنوية الثلاثين لتأسيس الدار التي تحمل اسمه، يثبت صانعو الساعات الذين ألهمهم إبداعه أن حلم مؤسس الدار، لا يزال يتحقق وينبض بالحياة بأجمل الأشكال، من خلال تقديمهم ساعة إكسكاليبر غراند كومبليكيشن.

إكسكاليبر غراند كومبليكيشن
تجمع بنية ساعة إكسكاليبر غراند كومبليكيشن بتناغم بارع بين تعقيدات التقويم الدائم، ومكرر الدقائق، والتوربيون الطائر، مع عرض ارتجاعي لليوم والتاريخ، ضمن حركة واحدة هيكلية متقنة ومتطورة من صنع الدار. يوفر كاليبر RD118 احتياطي طاقة لمدة 60 ساعة، وهو معزز بلمسات جمالية يدوية من خلال أنواع مختلفة من التشطيبات، يصل عددها إلى 21 نوعاً، تضفي على الحركة مظهراً رائعاً. وقد أهّل هذا المستوى من الاهتمام بالتفاصيل الساعة للحصول على شهادة دمغة جنيڤ المرموقة.

التقويم الدائم
تصنيع تعقيدة تقويم دائم ليست بالمهمة السهلة، لكن بالنسبة إلى السيد روجيه دوبوي كانت صعوبة التحدي جزءاً من جاذبيته. فلكي تراعي تعقيدات التقويم الغريغوري، يجب أن تصمم هذه الآلية بذاكرة ميكانيكية لا تشوبها شائبة، تمكنها من الحفاظ على دقتها لعقود قادمة. ويشمل ذلك الحساب التلقائي للأشهر التي يبلغ عدد أيامها 28 أو 30 أو 31، إضافة إلى التعديل الخاص بالسنوات الكبيسة، الذي يحدث كل أربع سنوات. وبفضل تلبية هذا المطلب الضروري وشديد التعقيد، فإن ساعة إكسكاليبر غراند كومبليكيشن لا تحتاج إلى أي تصحيح يدوي إلا في العام 2100 – ثم مرة ثانية بعد مرور 100 عام أخرى!

العرض الارتجاعي
ثم يذهب هذا التقويم الدائم إلى ما هو أبعد من ذلك، من خلال عرض معلوماته على شاشة بحركة ارتجاعية مزدوجة، والتي تمنح عقارب التقويم رحلة سلسة على طول مقاييس نصف دائرية، قبل أن تعود فوراً إلى نقطة البداية، أو نقطة الصفر، في نهاية دورتها. وبالتعاون مع صانع الساعات جان-مارك ويدرخت، في نهاية الثمانينيات، ابتكر السيد روجيه دوبوي العديد من عيارات الحركة، وسجلها ببراءات اختراع، وكانت تُعد بالفعل ابتكاراً حقيقياً في ذلك الوقت. أحد هذه الابتكارات كان نظام العرض الارتجاعي الذي حصل الاثنان على براءة اختراع مشتركة عن ابتكاره، حيث قام صانعا الساعات بتحسينه وتحديثه بطريقتهما المبدعة، ليصبح بعد ذلك الأساس الذي بُنيت عليه أولى ساعات روجيه دوبوي في العام 1995. أما العرض الارتجاعي الذي نشاهده في ساعة إكسكاليبر غراند كومبليكيشن، فيتضمن مقياساً منفصلاً لعرض أيام الأسبوع، وآخر لعرض أيام الشهر، وكلاهما مزوّد بعقارب إكسكاليبر المفرغة مع قفزة شبه فورية. وإضافة إلى المقياسين، يوجد قرص للأشهر يتموضع بين الساعتين 11 و12، وإلى جانب ذلك مؤشر صغير للسنوات الكبيسة.

مكرر الدقائق
تُعتبر تعقيدة مكرر الدقائق إحدى أكثر التعقيدات الساعاتية صعوبة، وتتطلب من صانع الساعات أن يتقمص شخصية الموسيقي، الذي يعدّل ويضبط النغمات والأصوات بدقة، كما لو كانت الساعة آلة موسيقية. هنا في هذه الساعة يتم تفعيل جرس النغمات الثلاث بواسطة زر دافع على الجانب الأيسر من العلبة. ويقوم نظام الحساس الرئيسي لآلية مكرر الدقائق، بقراءة المعلومات الموجودة فوق كل حدبة ميكانيكياً، ليمررها بدوره إلى الرافعات التي تمكن المطارق من قرع الأجراس. وتتميز تعقيدة مكرر الدقائق من روجيه دوبوي بثراء نغمها الموسيقي، حيث تعزف هنا نغمة وتر الشيطان – “the devil’s chord”. وتتضمن هذه الساعة وظيفة متقدمة أخرى لضمان المزيد من الأمان، هي آلية الكل أو لا شيء، حيث يجب الضغط بالكامل لتفعيل الرنين، مما يجنب الساعة خطر إتلاف الآلية أو الإضرار بها عن طريق التشغيل العشوائي غير المقصود لها.

التوربيون
بالنسبة إلى السيد روجيه دوبوي، كانت آلية التوربيون طريقة مثالية للحصول على مساحة إضافية داخل الكاليبر – حيث يمكن إضافة المزيد من التعقيدات وإثراء التعبيرات الجمالية. وقد أوفت ساعة إكسكاليبر غراند كومبليكيشن بهذا الشرط. وعلى غرار جميع آليات التوربيون من روجيه دوبوي، تتموضع آلية التوربيون في هذه الساعة بين الساعتين 5 و6، وتتميز بأنها ذات بنية محلقة، كما صُممت بأسلوب فريد يعكس بصمة الدار المميزة – بدءاً من القفص المصقول كالمرآة، والمستلهم من شكل الصليب السلتي، إلى الاستخدام الذكي البارع للتيتانيوم خفيف الوزن والمقاوم للمجالات المغناطيسية.

ساعة إكسكاليبر غراند كومبليكيشن إصدار محدود يقتصر على 8 قطع فقط، ما يجعلها إبداعاً نادراً. وتستقر علبة الساعة التي يبلغ قياس قطرها 45 مم، المصنوعة هي والتاج والإطار من الذهب الوردي، فوق حزام جلدي بني ثلاثي الأبعاد مصنوع من جلد العجل الفاخر، قابل للتبديل بنظام الفك السريع، ومُزدان بمشبك مصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، في الوقت الذي توفر رؤية واضحة دون عوائق للميكانيكا الداخلية، عبر ظهر العلبة الشفاف المصنوع من البلور السافيري المضاد للانعكاس.

وتحتضن العلبة المقاومة للماء حتى 50 متراً، ميناء يتميز بحافة مزدوجة السطح، الجزء العلوي مخدد باللون الأسود، والجزء المنزلق مصقول باللون الأبيض، ويعلو الميناء مسار دقائق مطبوع، وعلامات للساعات مصقولة ومطلية بالذهب، مع مادة الإضاءةSLN  في المنتصف، ومؤشرات للتقويم. فيما جاء قرص العرض الارتجاعي بتشطيب خطي ناعم، باللون الأسود، والجزء الخارجي مصقول ومطلي بالروديوم، مع مؤشرات مطلية بالذهب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى