الساعات

إتش واي تي تحتفل بالوقت والحياة مع اسكل ڤيدا

في أكثر إصداراتها المحدودة الحصرية على الإطلاق، تقدم شركة الساعات السويسرية الراقية المستقلة “إتش واي تي” كل ساعة من ساعات “اسكل ڤيدا” متضمنة أجزاء من أنياب حيوان الماموث، الذي عاش قبل آلاف السنين، كمادة محورية مستخدمة في تصنيع كل من هذه الساعات.

بإطلاقها خمس قطع فقط من ساعة “اسكل ڤيدا”؛ تفضل “إتش واي تي” أن تطلق عليها ساعات فريدة بدلاً من أن تطلق عليها إصداراً محدوداً، وهذا لأن كل ساعة من هذه الساعات الخمس مختلفة من حيث استحضارها مادة حية واستخدامها في صناعة ساعات حقيقية لأول مرة؛ وهي أنياب العاج لحيوان الماموث الذي عاش قبل آلاف السنين.

وفي أيامنا هذه، بدأت هياكل حيوان الماموث في الظهور على سطح الأرض في سهول سيبيريا، والأغلبية العظمى من هذه الهياكل تم الحفاظ عليها بشكل استثنائي؛ حيث ظلت محتجزة داخل الكتل الثلجية لمدة بين 15000 – 30000 عام. وهذه الهياكل وإن كانت عظامها ظلت محمية طوال هذه الفترة، فإنها ليست جثثاً هامدة بل إنها تقريباً كائنات حية، تتفاعل مع استخراج هياكلها كشاهد حي على الماضي، عندما كانت حيوانات الماموث تسير جنباً إلى جنب إنسان “نياندرتال”؛ الشكل البدائي الأول للإنسان الحالي. وتنحدر بقايا الماضي هذه من سلالة منقرضة، وبهذه الطريقة في استخدامها تتم حماية الحياة البرية الحديثة، وهو الأمر الذي تلتزم “إتش واي تي” بحمايته.

وتأتي ساعة “اسكل ڤيدا” بعلبة من التيتانيوم المطلي بمادة “دي إل سي” باللون الأسود، وبقطر يبلغ 51 ملم، بتشطيب ساتاني مصقول وملمس مسفوع. والساعة مزودة بحركة ميكانيكية حصرية مصنعة من قبل العلامة، وهي حركة ذات تعبئة يدوية يمكنها الاحتفاظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 65 ساعة. وقد تم تصميم مينائها على شكل جمجمة مصنوعة من أنياب حيوان الماموث المستخرجة من سهول سيبيريا، علماً أن هذه المادة الحية يجب أن تخضع إلى مرحلة استقرار تستمر على مدى عدة أشهر.

وقد تم نحت العاج وتضمينه في ساعة “اسكل ڤيدا” بفضل سلسلة من العمليات شديدة الحساسية، والتي قام بها حرفيون مدربون تدريباً خاصاً. وكل ميناء من موانئ ساعات “اسكل ڤيدا” فريد من نوعه، ويتميز بتصاميم، وتنويعات، وبنية مختلفة. وقد أعيد تصميم ساعة “اسكل” من إتش واي تي” بالكامل لتسليط الضوء على خصائص عاج حيوان الماموث بقدر الإمكان.

يتم عرض الثواني بواسطة مؤشر يقع داخل العين اليسرى للجمجمة، بينما تعرض الطاقة الاحتياطية بواسطة مؤشر يقع داخل العين اليمنى، ويحاط الشكل الفني بالكامل بأنبوب شعري من ابتكار العلامة، تم طيه خصيصاً داخل شكل الجمجمة؛ حيث تشير نقطة الفصل بين سائلين غير ممتزجين إلى الساعات. أما القرص فيحمل علامات الساعات على خلفية سوداء بأرقام عربية، مطبوعة بنوع خط تم ابتكاره خصيصاً لساعة “اسكل ڤيدا”. وهذه الساعة تتميز أيضاً بأنها المرة الأولى التي تطور فيها “إتش واي تي” حزاماً قاعدته من القماش، ويتميز بتطريز راق على شكل فيض من الزهور؛ رمز الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى