الساعات

أضافت تعقيدات جديدة إلى مجموعة رويال أوك.. أوديمار بيغيه.. مستمرة على طريق الريادة

أضافت علامة الساعات الفاخرة أوديمار بيغيه تعقيدات ساعاتية جديدة إلى مجموعتها رويال أوك، منها الإضافات إلى ساعة رويال أوك فروستد غولد سيلف-وايندنغ 34مم، وساعة رويال أوك أوفشور سيلف-وايندنغ فلاينغ توربيون فلايباك كرونوغراف 43مم.

رويال أوك فروستد غولد سيلف-وايندنغ 34مم

وسّعت أوديمار بيغيه مجموعة ساعاتها رويال أوك سيلف-وايندنغ ذات القطر البالغ 34مم، بموديل رويال أوك جديد من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، يتلألأ بفضل استخدام تقنية الذهب المطروق فروستد غولد. يوفّر التأثير المتوهج، الذي يزدان به كل من علبة الساعة وسوارها، تبايناً ثريّاً مع الحواف المصقولة المشطوفة للإطار والبراغي والتاج وحلقات السوار. وبتناغم مع تصميم الساعة، يتلاعب بكل براعة الميناءُ المطروح حديثاً، المطلي باللون الأزرق الفاتح بتقنية ترسيب البخار الفيزيائي بي ڨي دي، بالضوء المحيط، ويثريه نمط التقطيعات المربعة المميزة بالقياس الكبير غراند تابيسري، وكذلك علامات الساعات والعقارب المصنوعة من الذهب الأبيض، والمصنوعة من نفس مادة علبة الساعة. يُوفّر قياس قطر هذه الساعة البالغ 34مم جماليات مثالية مريحة للغاية تُناسِب إلى أقصى الحدود أكثر المعاصم نحافة.

Royal Oak collection

يمكن الاستمتاع بمشاهدة حركة الساعة كاليبر5800، والوزن المتذبذب المصنوع خصيصاً لهذه الحركة، المصنوع من الذهب الوردي، من خلال الغطاء الخلفي لعلبة الساعة، المصنوع من الصفير الشفاف المعالج بطبقة مضادة للانعكاسات الضوئية. تتمتع هذه الحركة، التي تُشيرُ إلى الساعات والدقائق والثواني والتاريخ، باحتياطي طاقة يبلغ 50 ساعة، ما يجعل هذه الساعة مثاليةً لنمط الحياة المعاصرة.

استُوحي تشطيب الذهب المطروق فروستد غولد من تقنية قديمة في صناعة المجوهرات في فلورنسا، وقد أعادت كارولينا بوتشي قراءة وتأويل هذه التقنية العريقة في إبداعاتها من المجوهرات المعاصرة، حيث قامت مصممة المجوهرات الشهيرة، بمساعدة الحرفيين في مصنع الشركة، بتطوير هذه التقنية لتكون حرفة في صناعة الساعات، وقد جاءت ملائمة جداً لعلبة ساعة رويال أوك وسوارها. يتمُّ إنشاء فجواتٍ صغيرةٍ جدّاً على سطح الذهب، بواسطة أداةٍ ذات طرف من الألماس، ما يعطي تأثيراً برّاقاً يُشابِهُ لمعانَ الأحجار الكريمة، مثل غبار الماس. تُسلط اللمساتُ النهائيّة هذه الضوء على رموز تصميم ساعة رويال أوك وهندستها الفريدة، وتُضفي جاذبيةً لا تُخطئها العين من مسافةٍ بعيدة. واليوم، يتم تعديل التقنية الناتجة عن التعاون بين ورشتي العمل مرة أخرى، حيث تهدف هذه المرة إلى تعزيز موديل 34مم وإثرائه بلمسة إضافية من الأنوثة والرقيّ.

كان الظهور الأول للتعاون بين أوديمار بيغيه وكارولينا بوتشي، في العام 2016، وذلك عندما وضع المصنع تحديّاً أمام مصممة المجوهرات تمثّل في إعادة قراءة وتأويل ساعة رويال أوك الأصلية لتكون للنساء، وذلك بناء على الرسم التخطيطي الذي وضعته جاكلين ديمييه في العام 1976. وكانت النتيجة ساعة رويال أوك التي مهدت الطريق للعديد من موديلات الذهب المطروق فروستد غولد ضمن المجموعات التي ينتجها المصنع. تمزجُ هذه الساعات بين صياغة المجوهرات وصناعة الساعات الراقية في تكريمٍ لتاريخ المصنع الطويل في صناعة الساعات المُجَوهَرة.

رويال أوك أوفشور سيلف-وايندنغ فلاينغ توربيون فلايباك كرونوغراف 43مم

بإصدار محدود يقتصر على 100 قطعة، تجمع هذه الساعة الأوتوماتيكية الجديدة بين آلية فلاينغ توربيون ووظيفة فلايباك كرونوغراف في علبة جديدة بالكامل يبلغ قطرها 43مم. يعمل هذا الإصدار المحدود من خلال قراءةٍ جديدة لجمالية حركة المصنع الأوتوماتيكية المُزوّدة بميكانيكية فلاينغ توربيون ووظيفة فلايباك كرونوغراف، والتي أُصدِرَت بالأصل في مجموعة كود 11.59 باي أوديمار بيغيه. وبينما تتيح وظيفة فلايباك إعادة تشغيل الكرونوغراف من نقطة البداية من دون الحاجة إلى إيقافه أو إعادة ضبطه إلى الصفر أولاً، فإن تعقيدة فلاينغ توربيون تقوم بدورانها عند موضع الساعة 6 لتعويض تأثيرات الجاذبية الأرضية في معدل دقة الساعة.

تم تكييف حركة الكاليبر2967 لتتلاءم مع القطر الجديد للساعة، وهي تقدم جمالياتٍ رياضيةً أكثر تنسجم مع هوية المجموعة. تزدان الجسور ذات الطابع الهندسي المعماري المُعاد تصميمها، والمصنوعة من التيتانيوم، بطبقة سوداء اللون بتقنية بي ڨي دي بإدراجاتٍ من التيتانيوم؛ لتحقيق تباين ثنائي اللون. وفي الوقت نفسه تم تشطيب جسور التيتانيوم بصقل خطي ناعم، وتم تلميع زواياها يدوياً، وتقدم الإدراجات تناوباً لتقنيات الصقل على الأسطح، من الصقل بالنفث الرملي إلى الصقل اللامع لجاذبية بصرية أكبر. وإضافة إلى ذلك، تم صقل الأجزاء الخارجية للجسور والمشطوفة الحواف بكل دقة لإزالة طبقة اللون الأسود المطلية بتقنية بي ڨي دي، لتعزيز تباين المظهر والألوان. تكشفُ الجسورُ أيضاً عن جزء من مكوّنات الحركة متعددة الطبقات وثنائية اللون، على وجهَي الساعة. وبالمثل يضم قفص التوربيون سريع الحركة فلاينغ توربيون عجلة توازن تنبض في داخله، تكتسي بلون الروديوم. وإضافة إلى الكشف جزئياً عن مسلسلة التروس، يعرض الغطاء الخلفي لعلبة الساعة المصنوع من الصفير الشفاف الوزن المتذبذب المُخرّم، الذي يقوم بعملية التعبئة الأوتوماتيكية، الخاص بالمجموعة، والمصنوع من الذهب عيار 22 قيراطاً والمطلي باللون الأسود بتقنية بي ڨي دي.

وبما يتمتع به من احتياطي طاقة يبلغ 65 ساعة، ومقاومة للماء حتى 100 متر، فإن هذا الإصدار المحدود المزود بتعقيدات متطورة يتناسب بامتياز مع عالم المغامرات الرياضية.

تقدم علبة الساعة المصنوعة من التيتانيوم حواف مشطوفةً ولامعةً أكبر حجماً، بينما أُضفَيَ انحناءٌ رأسي على البلورة الصفيرية المضادة للتوهج الضوئي والإطار؛ في لمسةٍ معاصرة. وعلى ظهر العلبة، المصنوع من التيتانيوم مع لوح من البلور الصفيري الشفاف، والذي تم تشطيبه بالصقل الخطي الدائري الناعم؛ يوجد نقشٌ ترجمة كلماته: رويال أوك أوفشور إصدار محدود 100 قطعة.

يتيح العدادان الشفافان الخاصّان بالكرونوغراف، المُحاطان بحلقةٍ خارجية باللون الأسود، إطلالة على الحركة ذات الدرجتين اللونيتين دون أيّ إعاقة، أما العقارب الأكثر صرامة المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، فتُضفي ضياءً على الدرجات اللونية الداكنة للحركة، ومن ناحية أخرى يظهر مسار الدقائق الأبيض مطبوعاً على الإطار الداخلي الأسود، وكذلك الأحرف الأولى من اسم أوديمار بيغيه AP؛ الملوّنة بلون الروديوم بتقنية النموّ الغلفاني والمُثبتة ببروز على الميناء. وأخيراً وليس آخراً، تُضيف عقارب الكرونوغراف الحمراء لمسة زاهيةً نابضة على المظهر العام.

زُوّدَت هذه الساعة بنظام جديد لتبديل الحزام، في استكمالٍ لأحدث موديلات رويال أوك أوفشور. حيث تُقدَم الساعة على حزام مطاطي أسود قابل للتبديل، مع حزام إضافي أسود مشغول من جلد التمساح بتقطيعاتٍ كبيرةٍ مُربعة وخياطة يدوية، ومشبك أوديمار بيغيه قابل للطي مصنوع من التيتانيوم المصقول بتقنية النفث الرملي. كما تقدم مجموعة رويال أوك أوفشور حزامين إضافيين أنيقين من جلد العجل باللون البيج أو اللون البنيّ، وكلا الحزامين مُزوّد بنظام التبديل.

Royal Oak collection Royal Oak collection

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى