مجوهرات

زهور المجوهرات والساعات الفاخرة تتفتح في ديور

موسماً تلو آخر، تقوم فيكتوار دو كاستيلان، المديرة الفنية لقسم مجوهرات ديور Dior Joaillerie – بزراعة حديقة ثمينة من المجموعات الجديدة التي تؤلف قصة متعددة الأوجه تعكس أنوثة متعددة الأوجه. وهناك في تلك الحديقة الثمينة، تزدهر وتتفتح الوردة، الزهرة المفضلة لدى السيد ديور مؤسس الدار؛ بكل بهائها وجلالها وروعتها. واليوم تحتضن حديقة المجوهرات الفاخرة هذه زهرة رابعة رائعة، ببراعمها المزدهرة فائقة النضارة، هذه الزهرة أو المجموعة هي: روز ديور كوتور Rose Dior Couture. وفي الوقت نفسه، أضافت دار ديور ثلاث ساعات جديدة إلى مجموعتها الشهيرة غران بال Grand Bal، إضافة إلى إصدار جديد أثْرت به خط ساعات ديور غران سوار بابيون Dior Grand Soir Papillon.

مجموعة مجوهرات لا روز

تتشارك مبدعة الدار فيكتوار دو كاستيلان، مع مؤسس الدار السيد ديور؛ حب الطبيعة. وبداية من ساقها وصولاً إلى أزهارها اليانعة، تتفتح زهرة ديور بكل تميّز وإتقان في خطوط مجوهرات بوا دو روز وروز ديور باغاتيل، وروز ديور بري كاتلان.

تصف فيكتوار دو كاستيلان تشكيلة بوا دو روز بأنها ساق زهرة يلتف حول الإصبع، مثل قصيدة مجوهرة، أو إعلان رومانسي، أو رمز للحب الأبدي. وقد نُحتت أساور هذه التشكيلة، وصيغت من الذهب الأبيض أو الزهري أو الأصفر، ومع – أو من دون – ألماسات بترصيع ثلجي، لتحاكي بدقة شكل معصم المرأة والرجل على حد سواء.

تكشف تصاميم بوا دو روز Bois de Rose عن أشكال السيقان والأشواك العضويّة النقيّة، المُزيّنة بالذهب الأصفر، أو الزهريّ، أو الأبيض، وتأتي أغلبيّتها مُرصّعة بالألماس، في حين أنّ إبداعات ديوريت Diorette المطليّة بالبرنيق (الورنيش)، تتميّز بوفرة من الألوان المضيئة، وتتخلّلها أحجار آسرة، لتشكيل مجموعة عشبيّة هرباريوم غير اعتياديّة.

بينما تجمع تشكيلة روز ديور كوتور – أحدث وردة حلمت بها فيكتوار دو كاستيلان – بين الوعد ببرعم جاهز للإزهار ونعومة زهرة من القماش. فالوردة المطبوعة والمطرزة والمقصبة بها الفساتين أو معاطف السهرة؛ تظهر فوق حزام، أو تُقترح لتكمل تصميم تنورة، أو لتطبع فستاناً من الشيفون. وتكريماً لهذه الزخرفة، فإن القطع التسع في هذه المجموعة الجديدة، والمصممة بخط يستحضر ذكريات الطفولة بكل حيوية؛ تجمع بين الذهب الزهري وأحجار الألماس في عقود رقيقة، وأقراط مسمارية، وخواتم؛ بأشكال مستوحاة من جماليات تشكيلة بوا دو روز، من أجل تراكيب ذات أسلوب حر تلتقط روح العصر.

ومثل الفساتين التي صممها السيد ديور، التي سُميت باسم أكثر المواقع رمزية في باريس، فإن تشكيلة روز ديور بري كاتلان تغري بالتنزه، من خلال إبداعات فيكتوار دو كاستيلان. وتتميز هذه المجموعة بأنها مبهجة وملونة، بفضل أزهارها وأقواسها المغطاة بالورود. وبأحجام كبيرة وفخمة مهيبة، يحتضن هذا الخط الألوان اللطيفة الناعمة للكوارتز الوردي، ويكتمل بلوحة ألوان أكثر حزماً وصرامة بفضل أحجار الجمشت والعقيق اليماني.

وتماماً كما تجسّد فيلا رومب في غرانفيل طفولة السيد ديور، فإن باغاتيل تمثل بالنسبة إلى فيكتوار دو كاستيلان الحديقة المثالية النموذجية. فهي مكان يسوده الهدوء يذكّرها بنزهات طفولتها، تجسّد حديقة وروده بالنسبة إلى المدير الفني لمجوهرات الدار فكرة لما هو ساحر. وتكريماً لها سُميت مجموعة روز ديور باغاتيل باسمها، حيث تمزج بين الذهب الأبيض وأحجار الألماس.

وتقترح أحدث إبداعات التشكيلة الأحد عشر أساليب جديدة في ارتداء المجوهرات. حيث يظهر قرط الأذن الأحادي كمسمار للأذن، أو زخرفة تمتد من شحمة الأذن إلى حافتها الخارجية. ومع حلقة مستعارة من مجموعة بوا دو روز، يمنح الخاتم نفسه بشجاعة مزية القدرة على المزج والمطابقة. وتشمل البدائل إصداراً أنثوياً يُرتدى فوق إصبعين، وإسوارة مفتوحة وأخرى مرافقة لها، وعقداً مشغولاً بدقة وبراعة مزوداً بقفل متشابك.

ساعات ديور غران بال

أضافت ديور ثلاث ساعات جديدة إلى مجموعتها الشهيرة غران بال؛ وهذه الساعات هي: ديور غران بال مييي لا نوي، وديور غران بال تاي إي داي، وديور غران بال توال دو جوي أور. والساعات الثلاث جميعها بقطر يبلغ قياسه 36 مم، وتحتضن حركة  كاليبر أوتوماتيك ديور أنفرسيه 11 ½، التي يمكنها الاحتفاظ بالطاقة الاحتياطية لمدة 42 ساعة، وتقاوم تسرب الماء حتى عمق 30 متراً.

تقدم الدار ساعة ديور غران بال مييي لا نوي داخل علبة من الستانلس ستيل المصقول، يحيط بزجاجها إطار من الذهب الزهري، مزين بـ292 حبة ألماس بقصة مستديرة؛ تزن 1.95 قيراط، مرصعة بتقنية الترصيع الثلجي. وعلى جانب العلبة تاج من الفولاذ المقاوم للصدأ المصقول، منقوش بالحرفين CD، أما ظهر العلبة فهو من البلور السافيري باللون الحليبي، مع نقش معدني من الذهب الزهري. أما الميناء الملون فهو من حجر الملكيت، ومزخرف بأنماط ورق النبات، فيما جاءت عقارب الساعات والدقائق من الذهب الزهري. وتُقدّم الساعة مستقرة فوق حزام من الساتان الأسود مزوّد بمشبك لساني من الفولاذ مرصع بـ18 حبة ألماس تزن 0.18 قيراط. والساعة مرصعة بحبات ألماس عددها الإجمالي 365 ووزنها 2.27 قيراط، بلون من الدرجة FG، وبدرجة نقاء مصنّفة من الدرجة IF (خالية من الشوائب الداخلية)، إلى VVS (شوائب قليلة جداً جداً).

أما ساعة ديور غران بال تاي إي داي، فجاءت بعلبة من الذهب الأبيض مرصعة بـ890 حبة ألماس بقصة دائرية بريليانت، يبلغ وزنها 5.13 قيراط، ويحيط بها إطار مرصع بدوره بـ 30 حبة ألماس بقصة الأرجوحة أو شكل شبه المنحرف الهندسي، تزن 1.47 قيراط، و30 حبة من السافير بنفس القصة بوزن 1.68 قيراط. وعلى جانب العلبة تاج من الذهب الأبيض مرصع بالألماس. وميناء هذه الساعة يتزين بحشد من حبات السافير، فهو مرصع بـ371 حبة سافير بقصّة دائرية بريليانت (بوزن 1.13 قيراط)، إضافة إلى 277 حبة ألماس بتقطيع دائري (0.84 قيراط). وتمتد فخامة الترصيع بالأحجار الكريمة إلى مكونات حركة هذه الساعة، فالثقل المتذبذب المصنوع من الذهب الأبيض؛ مرصع بـ12 حجر سافير بقصّة دائرية بريليانت (0.06 قيراط)، و23 حبة سافير بقصّة المكوك نافيت (0.36 قيراط)، و4 أحجار من السافير بقصّة بيضوية (0.14 قيراط)، و7 حبات من السافير بقصّة مستطيلة باغيت (0.05 قيراط)، و11 حبة ألماس بقصّة باغيت (0.06 قيراط)، و9 حبات ألماس بقصّة دائرية (0.04 قيراط)، و28 حبة ألماس بقصّة نافيت (0.43 قيراط)، و3 أحجار من الألماس بقصّة بيضوية (0.11 قيراط). وتضم الساعة عقارب من الذهب الأبيض المصقول على شكل السيف المدبب دوفين، وتأتي مزوّدة بسوار من الذهب الأبيض مرصع بحشد من حبات الألماس، قوامه 1034 حبة ألماس بقصّة دائرية بريليانت (10.34 قيراط)، مع حزام إضافي من الساتان الأزرق. وتحتضن الساعة وزناً إجمالياً من الأحجار الكريمة يبلغ 11.35 قيراط، منها 152 حجر تسافوريت بوزن 2.14 قيراط تقريباً، بينما تزن أحجار الألماس البالغ عددها 1619 تقريباً 9.12 قيراط، وهي مصنّفة من الدرجة IF (خالية من الشوائب الداخلية)، وVVS (شوائب قليلة جداً جداً)، من حيث النقاوة، ومن الدرجة FG من حيث اللون.

بينما تأتي ساعة ديور غران بال توال دو جوي أور داخل علبة من الستانلس ستيل، بقطر يبلغ قياسه 36 مم، أما إطار زجاج الساعة فهو من الذهب الأصفر المرصع بـ292 حبة ألماس بقصة مستديرة (بوزن 1.95 قيراط)، وعلى جانب العلبة تاج منقوش من الستانلس ستيل المصقول، وتغطي ظهر العلبة بلورة سافيرية بلون حليبي مع نقش معدني من الذهب الأصفر. وجاء الميناء المصنوع من عرق اللؤلؤ الأبيض مزخرفاً بنمط نقش ورقة النبات توال دو جوي Toile de Jouy، وتعلوه عقارب للساعات والدقائق بلون الذهب الأصفر. تُقدّم الساعة فوق حزام من الجلد الأبيض، مزوّد بمشبك لساني من الفولاذ مزخرف بنمط توال دو جوي بلون الذهب الأصفر، ومرصع بـ18 حبة ألماس (تزن 0.18 قيراط). في حين أن الحركة الأوتوماتيكية، كاليبر ديور أنفرسيه 11 ½، تتضمن ثقلاً متذبذباً من الذهب الأصفر على شكل فرع الشجرة، يُشاهد فوق قرص ميناء الساعة، وهذا الثقل المتذبذب مزيّن بـ103 حبة ألماس بقصّة دائرية بريليانت (0.37 قيراط). والساعة مزخرفة بعدد إجمالي من أحجار الألماس يبلغ 413، بوزن 2.5 قيراط، وهذه الألماسات مصنفة من الدرجة IF (خالية من الشوائب الداخلية)، وVVS (شوائب قليلة جداً جداً)، من حيث النقاوة، ومن الدرجة FG من حيث اللون.

ساعة ديور غران سوار بابيون بإصدار محدود

أزاحت ديور الستار عن ساعة ديور غران سوار بابيون، لتقدمها هي الأخرى بقطر يبلغ قياسه 36 مم، وبإصدار محدود يقتصر على 8 قطع فقط. تقدم الدار الساعة داخل علبة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، مع عروات مرصعة بالألماس (حيث تزن حبات الألماس 0.48 قيراط)، ويحيط بالعلبة إطار من الذهب الأبيض مرصع بـ156 حبة ألماس (بوزن 1.82 قيراط). فيما صيغ ظهر العلبة من الذهب الأبيض المزخرف بنقش على شكل فراشة، في الوقت الذي يتلألأ فيه الميناء بـ844 حبة ألماس بقصّة دائرية بريليانت ومرصعة بتقنية الترصيع الثلجي (بوزن 3.84 قيراط)، تستقر فوقها فراشة من الذهب الأصفر مرصعة بـ 3 ألماسات بقصّة دائرية (0.06 قيراط)، و2 من أحجار السافير (بوزن 0.12 قيراط)، و6 أحجار إسبينيل (0.10 قيراط)، وحجر من الأوبال المكسيكي، بينما الجناحان من عرق اللؤلؤ الملون، مع رسم لريشات الديك الرومي. ويحتل الجزء العلوي من الميناء زوجان من العقارب مصنوعان من الذهب الأصفر، فيما يستقر على جانبي العلبة حزام من الجلد الأسود، مزوّد بمشبك لساني من الذهب الأبيض المرصع بحبات ألماس بقصّة دائرية (0.18 قيراط)، ليوفر إطلالة جمالية برّاقة تبهج العين، مع حزام إضافي جاء مشغولاً من جلد العجل باللون الأزرق الداكن غير اللامع. تحتضن الساعة حركة كوارتز، وهي مقاومة لتسرب الماء حتى عمق 30 متراً. والساعة مرصعة بـ1166 حبة ألماس بوزن تقريبي يبلغ 6.38 قيراط، وهذه الألماسات مصنّفة من الدرجة IF (خالية من الشوائب الداخلية)، وVVS (شوائب قليلة جداً جداً)، من حيث النقاوة، ومن الدرجة FG من حيث اللون، فضلاً عن 2 من أحجار السافير بوزن تقريبي يبلغ 0.12 قيراط، و6 من حبات الإسبينيل بوزن تقريبي يبلغ 0.10 قيراط، وحجر أوبال مكسيكي – وزنها الإجمالي جميعاً 6.62 قيراط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى