الساعات

ديفاي إكستريم ثنائية التوربيون من زينيث.. آفاق جديدة لصناعة الساعات الفاخرة

تؤكد شركة الساعات الراقية زينيث مكانتها بصفتها الرائد المتقن الخبير في صناعة آليات الكرونوغراف، حيث تقدم أكثر حركة كرونوغراف تطورًا وتعقيدًا حتى الآن – مزودة بآليتي توربيون مستقلتين – لتضيفها إلى خط ساعات ديفاي إكستريم.

لأول مرة، ستنضم حركة الكرونوغراف الاستثنائية هذه ذات التردد العالي، التي تقيس 1/100 من الثانية، إلى مجموعة DEFY Extreme ديفاي إكستريم الرئيسية، ضمن اثنين من المراجع المنتجة بشكل متسلسل. حيث تمثل ساعة DEFY Extreme Double Tourbillon قمة صناعة الساعات الراقية المبتكرة كما تتصورها زينيث.

ليست الساعة معقدة بهدف التعقيد، بل هي تقدم حقيقي في الكرونوغراف العالي الدقة المرتكز على أكثر من 50 عامًا، من الابتكار والتحسين في الكرونوغراف الأوتوماتيكي العالي التردد الذي بدأ مع El Primero إل بريميرو. صُنعت الساعة بحركة كرونوغراف لا مثيل لها، مزودة بآليتي توربيون مستقلتين، حيث يكمل التوربيون الذي يضبط الوقت الدوران خلال 60 ثانية بينما التوربيون المتعلق بالكرونوغراف خلال 5 ثوانٍ، الأمر الذي يجعل منه من بين أسرع آليات التوربيون على الإطلاق، فضلاً عن أنه التوربيون الوحيد ذو مقياس 1/100 من الثانية للكرونوغراف، وينبض بمعدل 360000 ذبذبة في الساعة.

صُممت علبة ساعة DEFY Extreme Double Tourbillon ذات الزوايا والصلابة، مع الأخذ في الاعتبار المتانة والقدرة على التحمل، لتكون مناسبة تمامًا لاستيعاب مثل هذه الحركة الصعبة والمعقدة، ويبلغ عرض العلبة 45مم ومتاحة بإصدارين. الأول مصنوع بالكامل من التيتانيوم مع مزيج من الأسطح المصقولة الناعمة المخددة وغير اللامعة، بما في ذلك السوار. في حين أن الثاني مصنوع من ألياف الكربون، مع إطار من 12 جانبًا من الذهب الوردي غير اللامع، وواقيات دافعة على حزام من المطاط الأسود المطعج. ميناء الساعة المفتوح، مع عدادات الكرونوغراف البارزة المثبتة باليد وعناصر السافير الشفاف الملون، يسمح برؤية خالية من العوائق للحركة الرائدة وآليتي التوربيون مع قفصين على شكل نجمة.

لا يقتصر الأمر على الأداء الاستثنائي للحركة، والهندسة الحديثة للغاية التي تجعل منها أداة عرض فريدة. فالساعة تصميم ذو توقيع مميز لأحد إبداعات زينيث الحديثة في صناعة الساعات الراقية، تأخذ فيها زخرفة آلية الحركة مظهرًا حديثًا يتباين بشدة بما يؤكد طبيعتها المستقبلية. فأولاً، جسور آلية الحركة المفتوحة والمصقولة بنعومة مطلية بطبقة بتقنية بي ڨي دي باللون الأسود. بعد ذلك، تمّ إبراز حواف تلك الجسور باللون الذهبي الوردي، لتأتي كاشفة عن الأشكال الهندسية المميزة للجسور، وبعيدة كل البعد عن المألوف في تقنيات الزخرفة التقليدية لصناعة الساعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى