الساعات

ساعة أسترونيف من لوي موانيه تقتنص جائزة التصميم الألمانية

كُرِّمت ساعة أسترونيف، وهي ساعة ثورية من إبداع شركة الساعات الراقية لوي موانيه، تضم آليتي توربيون مداريتين فريدتين من نوعهما – بجائزة German Design Award (جائزة التصميم الألمانية)؛ هذا إضافة إلى ثلاث جوائز عالمية مرموقة هي: A’Design Award (الجائزة الذهبية)، وجائزة ساعة العام في الشرق الأوسط (أفضل ساعة توربيون)، وجائزة Muse Design Award (الجائزة البلاتينية) – والتي تسلمتها بالفعل.

نالت ساعة أسترونيف تقدير جائزة German Design Award المشهورة عالمياً، نظراً لمفهومها المبتكر وتصميمها المستقبلي. وقد حصلت هذه الساعة المميزة على إشادة خاصة في فئة تصميم المنتج الممتاز (السلع الفاخرة)، من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء عالميين بارزين في مجال التصميم. ومن بين الفائزين السابقين بهذه الجائزة؛ شخصياتٌ مرموقة في عالم التصميم؛ مثل جاسبر موريسون وكونستانتين غرسيك. وتُعد هذه جائزة German Design Award السادسة التي تُمنح لأحد إبداعات لوي موانيه.

تتميز ساعة أسترونيف بآليتي توربيون مداريتين تدوران حول قرص الميناء، وخلال عملية الدوران هذه تقدمان رقصة باليه آسرة. توجد آليتا التوربيون داخل قفصين، حيث يدور كل قفص منهما بسرعة مختلفة، فأحدهما يكمل دورة في عشر دقائق والآخر يكملها في خمس دقائق. وكل ثلاث دقائق وعشرين ثانية، تصبح آليتا التوربيون بمحاذاة بعضهما البعض تماماً، ما يتطلب تزامناً ودقة مثاليين.

بالكاد تزن كل آلية من آليتي التوربيون هاتين، بخطوطهما الرقيقة والواضحة، 0.25 غرام. بينما يُعدّ الثقل الموازن إنجازاً حقيقياً من حيث التصميم والهندسة؛ إذ إنه يضيف إلى المشهد حيوية، بما يخلق نوعاً من الرقص الحميمي، حيث يدمج بين الفن والهندسة والحركة؛ وذلك بفضل الترس التفاضلي المركزي. وغني عن القول أنه يزيد من دقة هذه الساعة.

لا تقل جهة آلية الحركة من ساعة أسترونيف روعة وإثارة للإعجاب؛ ذلك أن ظهر العلبة المفتوح يكشف عن اثنين من نوابض الخزانات؛ واحد لكل توربيون. أما كاليبر LM 105، والذي يتضمن ستة عشر محمل كريات مصنوعة من السيراميك، فهو الذي يدير هذا العرض الميكانيكي، حيث استغرق تصنيعه ثلاث سنوات من العمل المكثف.

تشمل الابتكارات الأخرى في هذه الساعة؛ التاج الذي أعيد ابتكاره بالكامل، حيث لم تعد هناك حاجة إلى سحبه للتعبئة أو للضبط. فبدلاً من ذلك، يُستخدم محدد (جهاز تحديد واختيار) مدمج بمهارة في ظهر العلبة؛ وذلك للتحكم في هاتين الوظيفتين الرئيسيتين: ضبط الوقت وتعبئة الحركة بالطاقة.

تزهو ساعة أسترونيف بعلبة مشغولة ببراعة، مزوّدة بعروات مخرّمة برقة ولطف. فيما تعلو هيكلها السفلي حاوية من البلور السافيري؛ والنتيجة هي علبة ذات تصميم فريد بروح بالغة الحداثة.

وإضافة إلى الإصدار الأصلي المصنوع من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً، تتوافر ساعة أسترونيف الآن في إصدار طال انتظاره من التيتانيوم الدرجة 5، والذي يقتصر أيضاً على ثماني قطع، بينما لا يزال قفصا آليتي التوربيون، والثقلان الموازنان؛ مصنوعة من الذهب الأحمر الأنيق، ما يخلق تبايناً خفياً مع اللمسة المعاصرة للتيتانيوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى